عصائر تؤخّر الشيخوخة

هناك عوامل كثيرة تساهم، في شكل أو في آخر، في تسريع عملية الشيخوخة. في المقابل، توجد على الضفة الأخرى عوامل تؤخرها، من أهمها التغذية.

إن الوصفات الغذائية التي تدّعي أنها تحارب الشيخوخة لا حصر لها، لكن هناك مجموعة من العصائر تعتبر أسلحة فاعلة في مواجهتها، وهي عصائر سهلة التحضير، قليلة التكلفة، هنا عدد منها:

– عصير الجزر، وهو يحتوي على طائفة واسعة من مضادات الأكسدة مثل مادة بيتا – كاروتين، الفيتامين أ، الفيتامين سي، والفيتامين ه، التي تساهم في إنتاج مادة الكولاجين التي تحـــافظ على مرونة الجــلد وتمنع التجاعيد وتؤخر الشيخوخة وتعطي البشرة نضارة وحيوية.

– عصير التوت البري، وتوجد فيه مجموعة من المواد الكيماوية النباتية المضادة للأكسدة التي تساهم في إطالة العمر وتأخير عوارض الشيخوخة، وذلك من خلال حماية الخلايا من التلف والمساعدة على إنتاج خلايا جديدة في شكل دائم.

– عصير البرتقال، وهو يحتوي على فيتامينات تساعد على تجديد خلايا الجلد وإكساب البشرة النعومة والنضارة. ويحتوي عصير البرتقال على كمية عالية من معدن المغنيزيوم الذي يعيد ضغط الدم الى مستواه الطبيعي من دون عوارض جانبية. كما توجد في العصير أحماض عضوية تعتبر فاعلة في الوقاية من السرطان. ويمتاز العصير باحتوائه على كمية وفيرة من مادة هيسبيريدين التي تحمي من الأزمات القلبية.

– عصير التفاح، وهو غني بمضادات الأكسدة التي تمنع الشيخوخة وتحمي خلايا الجلد من التلف.

– عصير العنب الأحمر، وفيه مادة ريسفيراترول التي تعد من أهم مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة وتكافح الشيخوخة. وأفادت دراسة أجريت على هذه المادة، بأنها تعمل على تنشيط البروتين الذي له علاقة بالصحة الجيدة وطول العمر.

– عصير الفراولة، ويشتهر بغناه بحامض إيلاجيك الذي يخفف من شيخوخة الجلد ومن ظهور التجاعيد.

– عصير الرمان، وهو ترياق مضاد للشيخوخة نظراً الى غناه بمضادات الأكسدة التي تعمل على جبهتين، فهي من ناحية تخفّف من آثار الشيخوخة والتجاعيد، ومن الناحية الأخرى تساعد الكلى على التخلص من النفايات السامة.