رئيس الحلول المتنقلة في"فورد": السيارات الذكية أهم تطبيقات تكنولوجيا العصر

أكد جيم بيزكوسكش ـ مدير قطاع حلول التنقل الذكي والالكترونيات والبحوث المتقدمة في شركة فورد " العالمية للسيارات أننا كنا في الماضي لا نسمع في شركات تصنيع السيارات إلا كلمات العزم والحصان وقوة المحرك أما الآن فنحن نسمع الاتصال الذكي والتواصل الدائم وسرعة المعالج ومن هنا يأتي اهتمام " فورد " بالابتكار والإبداع التكنولوجي في سياراتها وكأننا إحدى شركات وادي السليكون .
وقال إننا نركز على إيجاد التقنيات والابتكارات التي من شأنها خلق تجارب جديدة في السيارة التي يريدها العملاء والقيمة المضافة الحقيقية لهم وتوفير الخبرات التي تسمح لهم بقيادة أكثر أمنا، وتنقل أكثر ذكاء ومسئولة أكثر بيئيا وهي في الحقيقة تستمد من رؤية مؤسس الشركة هنري فورد والذي كان يقول أنا محظوظ أن الشركة قد منحتني الفرصة للبحث عن الابتكار من الشركات الناشئة إلى الشركات التي تم تأسيسها وهذا يتيح لي الفرصة لتجربة التقنيات المتطورة ونسأل : " كيف يمكن لهذا تغيير حياة أصحاب سيارات فورد ولينكولن .
أضاف كانت "فورد " أول شركة سيارات تدخل وحدة تحكم 16 بت مخصصة، بالشراكة مع شركة" إنتل، للسيطرة على توليد القوة وأخيرا نقل السيارات وكان ذلك في نفس الوقت تقريبا مع اختراع "أبل " لجهاز الكمبيوتر لذا لطالما كان دائما مثيرا بالنسبة لنا الدخول في شراكة مع شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل أبل ومايكروسوفت وإنتل.
أوضح مدير قطاع حلول التنقل الذكي في "فورد "إن نظام " SYNC3 " صمم بالطريقة التي تبدو أمام سائق السيارة وكأنه أمام شاشة كمبيوتر على متن طائرة من خلال إضفاء المزيد من الطابع الشخصي في السيارات مع التكنولوجيا وآمل أن نتمكن من التركيز حقا على الخبرة في صنع سيارة بهذه البساطة والقدرة على التكيف مع احتياجات كل سائق فى أي مكان .
أضاف " فورد SYNC3 "، الذي يجمع بين عدة وظائف ذكية في نظام واحد ، فهو يضم واجهة لوحة أجهزة قياس سهلة الاستخدام مع الشاشات التي تعمل باللمس ونظام متميز للملاحة إذ باتت السيارات هي تطبيق لتكنولوجيا العصر والابتكار هو أحد العناصر المهمة والأساسية للمنافسة في هذه الصناعة.
أوضح جيم نتطلع أن نتمكن من الاستمرار في التركيز على ما نريد لعملائنا حقا في سياراتنا وأيضا التأكد من أنها آمنة للوصول إليها. والمستقبل بالتأكيد يبدو مشرقا ونحن نواصل تطوير ميزات جديدة SYNC3 جنبا إلى جنب مع توافر للعملاء أكثر وصولا لقدرات الهواتف الذكية .
أضاف تم مؤخرا إطلاق إحدى تجاربنا في مدينة لندن ، ذات الكثافة السكانية العالية ، والاعتماد على حلول التنقل الذكية في تقديم مجموعة من الخدمات لقائدي السيارات هناك ومنها إمكانية الوصول إلى السيارة، وفتحها ، وبدء تشغيلها، وقياداتها لو أمكن للعديد من الساعات وحجز أماكن لركن السيارة بصورة مسبقة قبل الوصول للمكان المحدد وهذا هو ما نقصد به تعلم السيارة واكتسابها الخبرة .
وقال جيم هناك تجربة أخرى قمنا بها من أحل تحديد موقع السيارة عن بعد والتحكم بها من خلال هاتفك المحمول عبر استخدام كاميرات وأجهزة استشعار حتى تتمكن من نقل سيارة من مكان إلى آخر، بأمان، ولكن مع عدم وجود أي تدخل بشري على السيارة وهذه هي أهم ثمار تطوير حلول التنقل الذكي الذي نعمل على إتاحته في جميع سياراتنا.
كما أكد رئيس قطاع الحلول المتنقلة أن العديد من سيارات" فورد "الجديدة لديها بالفعل القدرة على التعرف على مكان وقوف السيارات كما أنها تدفع باتجاهها والخطوة التالية لما يكون على التواصل مع السيارات الأخرى على الطريق عندما تكون متاحة لتتحدث السيارات مع بعضها وتنقل وتحلل الكثير من البيانات عن حالة الطرق وتقديم معلومات صحيحة لقائد السيارة .
أكد أنها ليست خيالا علميا، لأن أجهزة الاستشعار على السيارة هي في الواقع قادرة بما فيه الكفاية لمعرفة متى كنت تقودها ومكان وقوف السيارات، وقدرات التعرف على رؤية هذه المجسات على السيارة هي في الواقع جيدة بما فيه الكفاية للقول إنه إذا كان موقف السيارات ساري المفعول أم لا فمثلا إذا كنت تستخدم نظام ملاح للخرائط ، مفصلة للغاية من بعض المدن، يمكن أن يتصور في الواقع كيف يمكن إعلام نظام المعلومات أن هذا ليس سوى مكان وقوف السيارات مجانا .
أضاف هدفنا دائما التفكير في توظيف التكنولوجيا لتحقيق القيمة المضافة لعملائنا من خلال العمل على إجراء تحليلات حول البيانات المتوافرة التي تأتي من أجهزة الاستشعار على السيارة وصولا إلى مفهوم السيارة ذاتية القيادة خاصة أننا نتعاون مع شركة "جوجل " في مشروع تجريبي في ولاية واشنطن الأمريكية .