دراسة جديدة ترصد طرق مقاومة النباتات البرية المنتشرة بالمواقع الأثرية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة جديدة ترصد طرق مقاومة النباتات البرية المنتشرة بالمواقع الأثرية

رصدت دراسة أثرية للدكتورة شيماء سيد محجوب أخصائي ترميم الآثار بمنطقة آثار الفيوم أهم النباتات البرية التي تنمو بالمواقع الأثرية, وكيفية معالجتها والقضاء عليها لتأثيرها الضار.

وأكدت الدراسة أن هذه النباتات لها تأثير ضار على الآثار حيث تؤدي إلى تلف فيزيائي بإحداث شروخ وشقوق بالمباني الأثرية ومواد البناء قد تصل إلى الهدم الجزئي أو الكلي في بعض الأحيان وتلف كيميائى متمثل فيما تفرزه جذور الحشائش من مواد عضوية بالإضافة إلى التلف البيولوجي من حيث انتشار الحشرات والحيوانات بالمواقع الأثرية مما يؤدي لتشويه بيئة الأثر والمظهر الجمالي وإعاقة أعمال الحفائر والترميم

وأشارت محجوب إلى أهم النباتات التي تنتشر بين المواقع الأثرية وتضر بها الحشائش الحولية والتي فترة حياتها أقل من عام – ومنها الزمير والعوسج وديل القط واليدمه والحندقوق والغاسول والجعضيض أو الزربيح والخبيزة والأقحوان ونشاش الدبان , أما الحشائش المعمرة – وهى حشائش تمتد فترة حياتها لثلاث سنوات فأكثر – فهى أخطر أنواع الحشائش لصعوبة مكافحتها وانتشارها بكثرة في المواقع الأثرية ,ومنها العاقول والغاب البلدي والعليق والحجنة والسعد والحلفا والسمار الحلو .

من جانبه أوضح خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان أن تلك الدراسة حددت عددا من المواقع الأثرية التي تنتشر بها النباتات الضارة ومنها موقع عرب الحصن بالمطرية ومواقع كيمان فارس الأثرية ,وموقع كرانيس بكوم أوسيم بالفيوم, وموقع مدينة ماضي الأثرية ,وموقع طابية عرابي بعزبة البرج بدمياط , وقامت بتجارب عملية بموقع السرابيوم بأطفيح ,والتي كانت تنتشر به نباتات الحجنة – وهو النبات الرئيسي – ونبات الجعضيض الذى تعرفت عليهما الباحثة وحددت طرق مقاومتهما الميكانيكية والكيميائية .

وأضاف أن الباحثة تغلبت على هذه المشكلة بشكل تجريبي بموقع السرابيوم بأطفيح بالمكافحة الميكانيكية من خلال قطع الحشائش مع ترك النموات الحديثة لتنمو مجددا ,وبعد شهرين تمت المكافحة الكيمياوية بواسطة مبيد الجليفوسات أولا بتركيز 1% في منطقة المكافحة ,ثم الرش بتركيز 1% بعد مرور شهر من الرشة الأولى وكانت النتيجة مجدية إلى حد ما , وبعد فترة تم رشه بواسطة الجليفوسات بتركيز 2% وبعد شهر تم رشه مرة أخرى بواسطة نفس المبيد تركيز 2% وكانت النتيجة ممتازة حيث أنها التجربة الأولى عالميا التي أثبتت نجاحها في القضاء على نباتات تضر بالمواقع الأثرية وصعبة المقاومة.

وأوضحت الدكتورة شيماء سيد محجوب أن المصري القديم استخدم النباتات البرية في مجال الطب والعقاقير , ومنها الكركم والحنظل والعرعر والكتان والجميز في مجال الطب , كما استخدم النباتات الطبية في الوصفات العلاجية ,ومن أمثلة النباتات التي عرفها وقدسها المصري القديم نبات البردي حيث صنع منه الورق , كما استخدم الحلفا في صناعة الحبال والحصر.

ولفتت إلى أن هناك العديد من البرديات الطبية التي وردت بها الوصفات العلاجية ومن أمثلتها بردية هيرست ويرجع تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الأول من عصر الدولة الحديثة وبردية برلين من عهد الملك رمسيس الثاني وبرديات سميث ولندن وليدن الديموطيقية السحرية , وتابعت أن الأطباء المصريين استخرجوا وصفاتهم العلاجية من النباتات البرية داخل المعابد كمعبد دندره ومعبد الدير البحرى بالأقصر , حيث استخدم الطابق العلوي منه كعيادة طبية , كما اعتنى المصريون القدماء بزراعة الحدائق النباتية والتي احتوت على أصناف مختلفة من النباتات, حيث قام الملك تحتمس الثالث بزراعة أول حديقة من هذه الحدائق, واحتوى معبده بالكرنك على حجرة زخرفت جدرانها بزخارف محفورة تمثل أنواع مختلفة من النباتات التي أحضرها من رحلته الاستكشافية من فلسطين إلى سوريا , وكذلك اهتم الأطباء في العصرين اليوناني والروماني بالنباتات البرية حيث كان ” أبقراط ” أو “هيبقراط” من أنبغ حكمائهم.

رصدت دراسة أثرية للدكتورة شيماء سيد محجوب أخصائي ترميم الآثار بمنطقة آثار الفيوم أهم النباتات البرية التي تنمو بالمواقع الأثرية, وكيفية معالجتها والقضاء عليها لتأثيرها الضار.

وأكدت الدراسة أن هذه النباتات لها تأثير ضار على الآثار حيث تؤدي إلى تلف فيزيائي بإحداث شروخ وشقوق بالمباني الأثرية ومواد البناء قد تصل إلى الهدم الجزئي أو الكلي في بعض الأحيان وتلف كيميائى متمثل فيما تفرزه جذور الحشائش من مواد عضوية بالإضافة إلى التلف البيولوجي من حيث انتشار الحشرات والحيوانات بالمواقع الأثرية مما يؤدي لتشويه بيئة الأثر والمظهر الجمالي وإعاقة أعمال الحفائر والترميم

وأشارت محجوب إلى أهم النباتات التي تنتشر بين المواقع الأثرية وتضر بها الحشائش الحولية والتي فترة حياتها أقل من عام – ومنها الزمير والعوسج وديل القط واليدمه والحندقوق والغاسول والجعضيض أو الزربيح والخبيزة والأقحوان ونشاش الدبان , أما الحشائش المعمرة – وهى حشائش تمتد فترة حياتها لثلاث سنوات فأكثر – فهى أخطر أنواع الحشائش لصعوبة مكافحتها وانتشارها بكثرة في المواقع الأثرية ,ومنها العاقول والغاب البلدي والعليق والحجنة والسعد والحلفا والسمار الحلو .

من جانبه أوضح خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان أن تلك الدراسة حددت عددا من المواقع الأثرية التي تنتشر بها النباتات الضارة ومنها موقع عرب الحصن بالمطرية ومواقع كيمان فارس الأثرية ,وموقع كرانيس بكوم أوسيم بالفيوم, وموقع مدينة ماضي الأثرية ,وموقع طابية عرابي بعزبة البرج بدمياط , وقامت بتجارب عملية بموقع السرابيوم بأطفيح ,والتي كانت تنتشر به نباتات الحجنة – وهو النبات الرئيسي – ونبات الجعضيض الذى تعرفت عليهما الباحثة وحددت طرق مقاومتهما الميكانيكية والكيميائية .

وأضاف أن الباحثة تغلبت على هذه المشكلة بشكل تجريبي بموقع السرابيوم بأطفيح بالمكافحة الميكانيكية من خلال قطع الحشائش مع ترك النموات الحديثة لتنمو مجددا ,وبعد شهرين تمت المكافحة الكيمياوية بواسطة مبيد الجليفوسات أولا بتركيز 1% في منطقة المكافحة ,ثم الرش بتركيز 1% بعد مرور شهر من الرشة الأولى وكانت النتيجة مجدية إلى حد ما , وبعد فترة تم رشه بواسطة الجليفوسات بتركيز 2% وبعد شهر تم رشه مرة أخرى بواسطة نفس المبيد تركيز 2% وكانت النتيجة ممتازة حيث أنها التجربة الأولى عالميا التي أثبتت نجاحها في القضاء على نباتات تضر بالمواقع الأثرية وصعبة المقاومة.

وأوضحت الدكتورة شيماء سيد محجوب أن المصري القديم استخدم النباتات البرية في مجال الطب والعقاقير , ومنها الكركم والحنظل والعرعر والكتان والجميز في مجال الطب , كما استخدم النباتات الطبية في الوصفات العلاجية ,ومن أمثلة النباتات التي عرفها وقدسها المصري القديم نبات البردي حيث صنع منه الورق , كما استخدم الحلفا في صناعة الحبال والحصر.

ولفتت إلى أن هناك العديد من البرديات الطبية التي وردت بها الوصفات العلاجية ومن أمثلتها بردية هيرست ويرجع تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الأول من عصر الدولة الحديثة وبردية برلين من عهد الملك رمسيس الثاني وبرديات سميث ولندن وليدن الديموطيقية السحرية , وتابعت أن الأطباء المصريين استخرجوا وصفاتهم العلاجية من النباتات البرية داخل المعابد كمعبد دندره ومعبد الدير البحرى بالأقصر , حيث استخدم الطابق العلوي منه كعيادة طبية , كما اعتنى المصريون القدماء بزراعة الحدائق النباتية والتي احتوت على أصناف مختلفة من النباتات, حيث قام الملك تحتمس الثالث بزراعة أول حديقة من هذه الحدائق, واحتوى معبده بالكرنك على حجرة زخرفت جدرانها بزخارف محفورة تمثل أنواع مختلفة من النباتات التي أحضرها من رحلته الاستكشافية من فلسطين إلى سوريا , وكذلك اهتم الأطباء في العصرين اليوناني والروماني بالنباتات البرية حيث كان ” أبقراط ” أو “هيبقراط” من أنبغ حكمائهم.

مشاركات القراء