-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم :د. حسام نبيل
يعتبر الإنترنت واحدا من أسوأ الطرق التي تشهد عمليات نصب بشكل سنوي، فقد انتشرت حالات النصب عبر الإنترنت منذ مطلع الثمانينيات وتزداد سنوياً بمعدلات كبيرة، حيث بلغ كم الخسائر التي حدثت نتيجة للاحتيال في عام 2014 إلى 30 مليار دولار.
يعتمد هؤلاء المحتالون دائماً على الطمع أو الطموح الزائد لدى بعض الأشخاص، أو اللعب على وتر الجهل وقلة الخبرة، ويستخدمون عادة وسائل مبتكرة وتكون في منتهى الدهاء، بالإضافة إلى مهارات كبيرة في انتحال صفات الآخرين كي تجعلهم يقعون في الفخ بكل سهولة، معظم عمليات الاحتيال والنصب تدور حول النقاط التالية:
ـ سرقة أموال الآخرين: وهو بالتأكيد الهدف الرئيسي لجميع المحتالين حول العالم وتتمحور حوله معظم حالات النصب والاحتيال، وذلك عن طريق التحويلات المالية أو شراء أشياء وهمية أو سرقة الأموال منهم بطريقة غير مباشرة.
ـ الحصول على معلومات شخصية: مثل الاسم أو رقم الجوال أو العنوان أو الرمز البريدي أو بيانات أخرى، ويتم استغلال هذه البيانات عادة لأغراض مادية أو لبيعها لجهات أخرى أو من أجل استخدامها في عمليات نصب أخرى.
ـ سرقة الحسابات الاجتماعية:مثل البريد الإلكتروني أو سرقة حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك إما لأغراض تسويقية أو لأغراض شخصية تتعلق بصاحب الحساب أو من أجل استغلالها في أمور أخرى كما أوضحنا سلفاً في النقطة السابقة.
ـ الحصول على عمولات:هناك العديد من حالات النصب لا تكون بهدف السرقة إنما تكون بإغراء الآخرين بشكل خادع للقيام ببعض الأشياء قد يحصل عليها هؤلاء الأشخاص كعمولات، مثل: الاشتراك أو التسجيل في أحد المواقع، تحميل تطبيق معين على جوالك وغيرها، مبدأ العمولة في حد ذاته يعد شرعيا وليس مرفوضاً، ولكن المشكلة الحقيقية في أساليب الاحتيال المتبعة من أجل جذب الآخرين بشكل غير أخلاقي.
ـ الحصول على خدمات مجاناً:ويستخدمها البعض من أجل استغلال بعض الأشخاص أو إيهامهم بوعود مزيفة من أجل الحصول على خدمات هؤلاء دون منحهم أي مقابل.
ـ سرقة الحقوق الفكرية:حيث يحاول بعض الأشخاص سرقة مجهودات الآخرين سواء من خلال : صور فوتوغرافية - تصميمات - أعمال فنية - مؤلفات ومنشورات - برمجيات - وغيرها، أو سرقة الأفكار أو أسرار صناعية تخص بعض الشركات، وهذه المواد تعد ذات حقوق محفوظة وقد تكون حصرية أو هناك صعوبة في الحصول عليها، لذلك يشرع هؤلاء للاحتيال على بعض المبدعين للحصول عليها.
وهناك عدد من أبرز الطرق والأساليب التي يتبعها هؤلاء الأشخاص للنصب أو الاحتيال على الآخرين لعل أولها أموال غير متوقعة: مبروك لقد ربحت مليون دولار أرسل لنا بياناتك" "أنا أرملة ورثت مبالغ كبيرة ولكن أحتاج لشخص يستطيع استقبال أموال زوجي وسيتم إعطاؤه نسبة منها"، هذه عينات من أشهر حالات النصب التي انتشرت على الإنترنت في السنوات الأخيرة، فدائماً يتم إيهام الضحية أن هناك مبالغ غير متوقعة في الطريق إليه، مما يجعله متحمسا لهذا الأمر ويقع في الفخ بكل سذاجة.
ـ رسائل حكومية أو رسمية : أحياناً يتلقى بعض المستخدمين رسائل من جهات حكومية أو منظمات أو شركات معروفة، مما يضفي عليها طابع الجدية الشديدة، ويجعل الكثير من المستخدمين يقعون في هذا الفخ بسهولة إما من أجل سرقة أموالهم أو سرقة بياناتهم الشخصية.
ـ عروض ربح أو فوركس أو تسويق شبكي ليست حقيقية : مسألة الفوركس أو التسويق الشبكي ومشروعيتها ليس محل نقاش هنا، إنما فقط نتحدث عن حالات النصب التي تتعلق بالربح السريع، حيث ترتبط هذه المجالات كثيراً بحالات النصب عبر الإنترنت من خلال شراء عروض ليست حقيقية أو شركات تكون وهمية، عروض التربح السريع هي أكثر الموضوعات التي يقبل عليها الأشخاص، وتغري الكثير من المحتالين لاستخدامها من أجل إيقاع الآخرين بها.
ـ البيع والشراء : البيع والشراء يتم كثيراً عبر الإنترنت بلا مشاكل، ولكن المشكلة الحقيقية قد تتعلق بالعروض السخية أو أسعار قد تكون مغرية، بشكل قد يدفع الأشخاص للإقبال عليها، مما يجعلهم فريسة لبعض المحتالين ويتم الاستيلاء على أموالهم في منتجات أو خدمات ليست حقيقية .
ـ مساهمات خيرية وهمية : أحياناً يتم استغلال العمليات الخيرية بشكل مباشر لسرقة أموال الآخرين عن طريق التبرع لجهات غير معلومة، أو استغلال العمليات الخيرية كستار أو وسيلة لجذب الآخرين من أجل إيقاعهم في عمليات نصب أخرى تستهدف الحصول على أموالهم أو بياناتهم الشخصية، عادة ما يقوم المحتالون بتقمص هوية جهات خيرية أو طرح إعلانات عن تبرعات لضحايا إحدى الكوارث الطبيعية أو لصالح بعض المرضى، الأسلوب الإنساني الجذاب في هذه الطرق يخدع الكثير من المستخدمين بشكل قد لا يدفعهم للتحقق من هوية هذه الأطراف، مما يجعلهم عرضه لهذه العمليات من الاحتيال.