#التكنولجي_و- الأخلاق

بقلم : أسماء حسني
#اعتذار_أحمد_مالك_مرفوض#
#الشرطة_المصرية_رجالة#
مع الاحتفال بذكرى ثورة يناير، ومع حالة الترقب التي سادت المصريين علي كل طبقاتهم وأيضاً قبل الذكرى بأيام يطل علينا شبح الإرهاب الأسود بمأساة الهرم والتي راح ضحيتها شباب من جنود وضباط من الشرطة المصرية وأيضاً الحادث الأسود بالعريش والذي راح ضحيته شباب مصريون من جنود وضباط الجيش المصري غير قصص البطولة والرجولة للشهيد الذي ارتمي في حضن إرهابي يتمنطق بحزام ناسف لينقذ كتيبته وزملاءه . ......ااااااااااااه قلبي اتوجع من القلق والخوف علي جنود وضباط جيشنا وشرطتنا والأب الذي فقد ثلاثة من أولاده شهداء فداء للوطن ويتمني ان يقدم غيرهم .
هزتني كلمات الشهيد شحاتة من كفر الشيخ - التي قدمت في يوم واحد ثلاثة من شبابها خرجوا بالبدلة والبيادة وعادوا أكفانا ولكن يلتفون بعلم مصر رمز الحرية والعزة والكرامة - كانت آخر كلماته اللهم ارزقني بمن يدعو لي بعد مماتي . نعم ذاهب للشهادة فداء للوطن لا يشغله إلا وطنه ولا يطمع إلا في الدعاء بعد الموت له رغبة في رضاء المولى عز وجل .. آااااااااه
مع هذه الحاله التي سيطرت علي معظم المصرين الغيورين علي مصريتهم وحاله الترقب والقلق والدعاء ليل نهار للمولي عز وجل أن يحفظ جنودنا وضباطنا من الجيش والشرطة من كل شر. احتفل رئيسنا بعيد الشرطة وأبكانا مع دموعه حين حمل أولاد الشهداء واحتضنهم واغرورقت عيناه بالدموع .. أبكي كل المصريين معه .
الأبناء والأطفال تيتموا ؟ وكم من السيدات ترملوا ؟ وقدموا الزوج والأخ والأب والابن فداء للوطن، إنها ملحمة وطن يحميه جيش وشرطة من خير أجناد الأرض وشعب أبي عاشق للحياة وعاشق لتراب مصر. وهنا اتذكر
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.