علماء يابانيون يطورون مستشعر قادر على رصد السرطان من خلال التنفس

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

علماء يابانيون يطورون مستشعر قادر على رصد السرطان من خلال التنفس

هناك الكثير من الإختبارات التي يمكن القيام بها للكشف عن وجود السرطان في جسم الإنسان، ولكن هذه الإختبارات تستغرق بعض الوقت كما أنها مكلفة أيضا. ولكن ماذا لو كنت قادرا على إستخدام تنفسك فقط للتأكد من أن جسمك خالي من السرطان، والحصول على نتائج في ثوان معدودة؟

حسنا، لقد تبين أن هذا ممكن بفضل بعض العلماء في المعهد الوطني لعلوم المواد الأيونية في اليابان والذين طوروا مستشعر قادر على إستخدام تنفس الشخص لتحليل رائحته والكشف عما إذا كان هناك آثار للسرطان مع العلم بأن هذا المستشعر عبارة عن رقاقة صغيرة جدا.
وعلى ما يبدو، فقد إتضح أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض السرطان تكون لديهم مواد معينة في رائحة أنفاسهم، لذلك عن طريق الزفير على هذا المستشعر، فإنه ينبغي أن تكون قادرا على معرفة ما إذا كنت تعاني من مرض السرطان أم لا. إذا كان هذا يبدو مألوفا، فذلك لأنه في العام الماضي، قامت جامعة Chongqing University في الصين بتطوير شيء من هذا القبيل إلا أنه كان يهدف على وجه التحديد للكشف عن سرطان الرئة.

يمكن أيضا إقران هذا المستشعر مع الهاتف الذكي، وهذا يعني بأن هذا المستشعر يمكن شراؤه بسهولة من أرفف الصيدليات وكأنه عدة الحمل المنزلية. أفضل جزء هو أن هذا المستشعر يكلف بضع مئات من الين الياباني، وهذا ما يعني بأنه سيكون في متناول الجميع. ولكن لا تتوقع صدور هذا المنتج في المستقبل القريب لأنه وفقا للباحثين فسوف يستغرقون حوالي 6 سنوات لتطوير هذا المستشعر بشكل أكبر قبل أن يصل لمرحلة الإستخدام العملي. ناهيك عن كونه يحتاج إلى ضبط أكثر لتحسين الدقة، ودعونا لا ننسى كل العقبات التنظيمية والموافقات اللازمة من أجل أن يصبح متاحا تجاريا، ولكن في كلتا الحالتين يبدو وكأنها بداية جيدة.

مشاركات القراء