-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم / خالد حسن
بات جرائم التهديد والخطف احد اهم القضايا التي تشغل اهتمام الرأي العام المصرى ، بل باتت “شوكة” فى حلق العديد من الأسر ، التي تم تعرضت لخطف احد افرادها او تهديد رب الاسرة ، ، والقضية رغم انه لها سنوات عديدة الا انه لم يسدل عنها الستار إلى الآن بل تطورت وأصبحت هناك عصابات متخصصة تستخدم الأدوات التكنولوجية الحديثة وعلى راسها الهواتف المحمول في عمليات التهديد والخطف .
وتؤكد الدراسات ان جرائم الخطف والتهديد في مصر أصبحت هي الجرائم الأشهر للكسب الحرام والسريع و التجارة في أرواح البشر عقب ثورة ٢٥ يناير، بعد حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد، كان أبناء الأثرياء والمشاهير هم هدف عصابات الخطف، وسواء أتفقنا أو اختلفنا حول قدرة الأمن علي إعادة المختطفين، إلا أن تلك الجرائم مازالت ترتكب حتي الآن، وتتجاوز عشرات المئات من الحالات سنويا.
ومع اعترافنا بعودة الاستقرار "النوعى" في الشارع ، خاصة في جرائم السرقة بالاكراه واستعادة هيبة الدولة ، الا ان عودة ظاهرة الخطف والتهديد في الآونة الأخيرة بل وتزايد جرائم الخطف من اجل المال والتي سجلت 7 حالات خلال هذا الاسبوع منهم 3 حالات بالقاهرة فقط واخرها اختطاف احد تجار الحديد ، وكان الجانى هو ابن احد شركاءه وتم تتبع المتهم واعترف بالتفاصيل كاملة ، وكان للهاتف المحمول دور البطولة في هذه الجرائم سواء في تتبع الضحايا أو في التواصل بين الجناة واسر الضحايا لابتزازهم وتهديهم بذويهم لضمان سرعة الحصول على الاموال .
وفى الوقت الذى سعت فيه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنظيم سوق خطوط الهواتف المحمولة من خلال وقف الخدمة عن الخطوط التي بدون بيانات ، وهو ما أدى لخروج نحو 10 مليون خط من الخدمة ، بالإضافة الى قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والتي بييع خطوط المحمول الجديدة فقك من خلال مراكز البيع التابعة لمشغلى شبكات المحمول وليس من خلال وكلاء وتجار التوزيع وذلك في محاولة جادة للقضاء على ظاهرة الخطوط مجهولة المصدر اذ ان هؤلاء الموزعين كان تركيزهم فقط على بيع الخطوط المشحونة برصيد اكبر من سعر بيعها الزهيد بمعنى ان المستخدم كان يحصل على الخط مجانا تقريبا .
ومع التسليم بالنجاح الجزئى للجهاز القومى للتنظيم الاتصالات بالتعاون مع شركات الاتصالات المحمول في الحد من خطورة ظاهرة الخطوط مجهولة المصدر ، بعد تزايد اعتماد الإرهابيين عليها في عمليات التفجير عن بعد ، الا انه بمرور الوقت بدأت تظهر ظاهرة أخرى اخطر وهى البيانات المزورة لهواتف المحمولة فرغم ان هناك بيانات لكل خط محمول يعمل على شبكات مشغلى المحمول الا ان العبرة بمصداقية هذه البيانات فهل هي تتعلق بالمستخدم الحقيقى للهاتف !!
الواقع يؤكد انه في ظل السماح لكل مواطن بان يكون لديه 10 خطوط محمول في كل شركة ومع عودة التجار و الموزعين لبيع خطوط المحمول مرة أخرى في الشوارع والميادين فبدات ظاهرة الخطوط ذات البيانات المزيفة تعود الى السطح مرة أخرى خاصة ما تزايد جرائم الخطف والابتزاز المالى والتهديد والسب والقذف من خلال الهواتف المحمول الامر الذى دفع الكثيرون منن تعرضوا لمثل هذه الجرائم الى اللجوء الى الأجهزة المتخصصة .
وبالطبع فان المواطن العادى يتوجه الى قسم الشرطة التابعة له ليقوم بتحرير محضر رسمي بتعرضه لجريمة ما عبر هاتفه المحمول الا انه يفاجىء بان القسم ليس هو الجهة المختصة وان عليه التوجه الى ما يعرف بقسم شرطة الاتصالات ، وهى مقسمة لاربع فروع بالقاهرة شرق وغرب وجنوب وشمال والمقر الرئيسى للادارة في سنترال رمسيس ، وبعد ان يتم تحرير المحضر يظن المواطن انه سيتم الوصول الى الجانى في ساعات محدودة ظنا منه ان بيانات أى هاتف محمول مسجلة لدى شركات المحمول وبالتالي سيسهل الوصول الى الجناة وإمكان سكنهم المسجلة بقاعدة بيانات شركات المحمول .
ولكن بمرور الساعات والأيام يكتشف الضحايا انهم في دوامة من الإجراءات البيروقراطية لا نهاية لها فرغم استمرار تعرضهم للابتزاز والتهديد من جانب الجناة ، او افراد العصابات ، فان البيانات المزيفة لخطوط المحمول التي يستخدمها الجناة تجعل من عملية القاء القبض عليهم نوع من المستحيل !!
فمع الوصول الى الأصحاب الحقيقيون للخطوط المسجلة ، وهذا يستغرق نحو أسبوعين او ثلاثة في مطالبات رسمية وإجراءات بين شرطة الاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ومشغلى شبكات المحمول ـ فانك تكتشف انهم أبرياء و غير مسؤولين بعمليات التهديد والابتزاز وأنهم انفسهم ضحايا لبعض التجار والموزعين معدومى الضمير الذين استغلوا صورة البطاقة الموجودة لديهم لتسجيل الكثير من الخطوط الموجودة لديهم وإعادة بيعها لمن يريد ان يحصل على خط هاتف محمول بدون ان يقدم اى بيانات حقيقة عن نفسه .
وهنا يدخل الضحايا فى حلقة مفرغة من التكهنات والحيرة وعدم القدرة على التصرف الا الانصياع الى مطالب الجناة والاضطرار الى تلبية مطالبهم مهما كانت حتى يمكنهم التخلص من هذا الكابوس الذين يعيشون فيه من جراء استخدام خطوط المحمول ، مزيفة البيانات ، اذ ان هؤلاء المجرمين يثقون انه لم يتم الوصول اليهم لاسيما في خبراتهم المسبقه في أساليب التخفى وكيفية تضليل الأجهزة الرقابية .
للحديث بقية ....
مجرد تساؤلات
اجندة الشركات العالمية للتكنولوجيا ..يؤكد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مع ساتيا ناديلا الرئيس للتنفيذى لشركة " مايكروسوفت" العالمية للبرمجيات ، خلال زيارته مؤخرا للقاهرة ، ان السوق المصرى محل اهتمام الشركات العالمية للتكنولوجيا وعلينا ان يكون لدينا رؤية واضحة للدور المطلوب من هذه الشركات للمساهمة بقوة في مسيرة التنمية التكنولوجية لبلادنا ..فهل نستطيع ان نضع ملامح رئيسية للاستراتيجية تنمية القطاع في السنوات الخمس القادمة ؟
كل عام واخواننا في الوطن " الاقباط " طيبون بمناسبة مولد سيدنا عيسى عليه السلام ... " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " ..صدق الله العظيم . أتمنى ان نكون واعين ومدركين تماما لكل ما تطالبنا به هذه الاية الكريمة .
معرض القاهرة الدولى للكتاب ...اتمنى ان يضع كل اب وكل ام على اجندة أولادهم زيارة المعرض والذى سيقام نهاية الشهر الحالي ، في الفترة من 27 يناير الى 10 فبراير القادم ، لاسيما وانها ستكون فترة إجازة نصف العام نريد أطفال وشباب يحيبون والقراءة ويجيدون التفكير حتى يمكننا اعداد جيل من المبدعين والمبتكرين في كافة المجالات .