-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : د. أحمد الحفناوي
ما زلنا نستعرض معا قضايا أفقية لكل القطاعات الرأسية التي يخدمها الجهاز العصبي (أسف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات). ونعالج موضوع الإدارة فبدون إدارة ناجحة فالعمل هباء . والإدارة هي الآلية التي تتيح للكائن الذي تتم إدارته سواء كان شخصا طبيعيا أم شخصا اعتباريا تحقيق أهدافه والاستفادة من الموارد المتاحة.
وتوقفت الإدارة في المجتمع المصري سواء كانت على المستوي الشخصي أو المؤسسي أو المجتمعي عند مستويات متخلفة وأصابتها حالة من الجمود بحيث ما زالت الإدارة في مصر مشخصنة وطبقا لمفاهيم الإدارة الحديثة فقد تحولت الإدارة المؤسسية لإدارة أفقية مقارنة بالإدارة الرأسية السائدة في مجتمعنا حتى حينه. الإدارة الرأسية تعتمد على فكر شخص واحد بينما الإدارة الأفقية تعتمد على تفاعل بين عقول كل المشاركين في منظومة سيمفونية .. أدوات الإدارة الحديثة غائبة عن الممارسة العملية مما أدى إلى تفشي ثلاثة أمراض رئيسية في مؤسساتنا المصرية. فنلاحظ أنها سواء كانت خاصة أو عامة سواء كانت ربحية أو غير ربحية سواء كانت تصنيعية أو تجارية أو خدمية أنها تعاني من ثلاثة أمراض عضال هي :
1. الخلط بين الملكية والإدارة.
2. المحلية المفرطة.
3. فقدان التوازن بين النمطية والإبداع.
وسنتعرض في عرضنا لأعراض هذه الأمراض المتشابكة وأسبابها المباشرة وكيفية علاجها . وسأبدؤها بقصة حدثت من أسبوع مع أحد تلاميذي النابهين عن رؤيته في شركته الرائعة الناشئة.
سألته : كيف ستنمي شركتك؟
فقال لي: بأنه أنشأ شركات لأنشطة جديدة تحت نفس الاسم التجاري.
فرددت : البداية أن تقوم بمأسسة المؤسسة ؟
فرد : كيف ؟
فرددت : بالعمل على اتباع منهجية للعمل بحيث يمكنك ضمان العمل طبقا للآليات المتعارف عليها عالميا وأنصحك بالعمل طبقا لمنهجية إطار تصنيف العمليات (Process Classification Framework) ووضع مؤشرات أداء لكل مجموعة العمليات.. فهل تعلم عنها ؟
قال لي : لا.
فأخبرته : إذن هناك مشكلة ما وستتغلب عليها بمعرفة هذا الإطار بإذن الله ولكن لماذا تفتح أنشطة جديدة وأنت في الواقع لم تستفد بخبراتك المكتسبة في نشاطك لكي تنشر نشاطك في العالم . إن العالم قرية صغيرة . وأتذكر أني كمن رغب في الحصول على جهاز ما للتحكم مما يزيد من عشرين سنة وعندما حضر مندوب الشركة من أمريكا علمت منه أن شركته يعمل بها سبع موظفين وتتعامل في 40 دولة في أربع قارات. إذن حجم الشركة لا يجب أن يكون عائقا أمام انتشارها.
فنظر لي بدهشة وابتسم . وقال : الله يكرمك .. قوللي أعملها ازاي ؟ ..
قلت له : يعني انت عايز تدير ولا تملك ؟
قال لي : أملك وأجيب مدير لما أقدر أجيب مدير.
فرددت : لماذا تملك ؟ , هل العائق أمامك للنمو: هو المال أم المعرفة أم السوق أم ماذا؟ . فقال لي : طبعا دي شركتي , زي ابني مش ممكن أبيعها ..
وهنا نتوقف ونستكمل الحديث في الأسبوع القادم.
Dr.elhefnawy@gmail.com