-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![" الثورة الثالثة" و"الانتخابات الرئاسية المبكرة" .. تشعل الغضب على مواقع التواصل:](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/4-3.jpg?itok=rVQcOAId)
"عالم رقمي" ترصد رفض المصريين لهذه المهاترات الكاذبة .. ودعوتهم للتركيز على البناء والعمل
البعض يريد ان يضع "العصايا في العجلة" لوقف مسيرة الإصلاح والتنمية.. ويرفع شعار "الثورة يوم آه ويوم لا "
كتب : أحمد شحاتة
كلاكيت .. ولكن كم عدد المرات حتى الآن منذ عام 2011 وبعد اندلاع ثورة 25 يناير وإسقاط نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك الرئيس المستقيل ولم نشاهد إلا العمليات الإرهابية والمصالح الشخصية فإذا تراجعنا إلى الخلف ما يقارب 4 أعوام سوف نشاهد العديد والعديد من الانتهاكات للمواطنين من قبل أشخاص مجهولين .
فمن الذي قام بقتل الثوار؟ هل مبارك وأعوانه .. أم أصحاب المصالح الشخصية الذين ضحوا بأعز ما لديهم من أجل غرور السلطة والجاه ؟ فمن الذي يقوم بدفع الملايين في الحملات الانتخابية ؟ لماذا لم يفد بلاده بتلك الملايين ويقوم بتعزيز الاقتصاد المصري ؟ ومرارا وتكرارا وبعد تلك الأحداث العصيبة التي مر بها أغلب المصريين داخل وطننا الحبيب جاء نظام الإخوان وكان آنذاك هو النظام الحاكم لمصر لفترة لم تتعد العام حيث كانت هناك فئة قليلة بالفعل هم المستفيدون من ذلك النظام وهؤلاء الحكام سواء كان رئيس الجمهورية محمد مرسي ـ الرئيس المعزول ـ بالإرادة الشعبية أو البرلمان الإخواني الذي كان من أكثر البرلمانات سوءا على مر العصور .
وبعد تولي المستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية كرئيس مؤقت للبلاد وبعد قيام الانتخابات الرئاسية وتولي الفريق عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر كان هناك العديد والعديد من أعداء البلاد لعدم توافق مصالحهم الشخصية مع رئيس مصري منتخب دون أي تزوير أو غش وكان بإرادة شعب بأكمله حيث جميعنا نعلم دور الفريق عبد الفتاح السيسي في ثورة الـ30 من يونيو حيث كان منفذا لرغبة وإرادة جميع المصريين إلا فئة قليلة كانت تلك الصورة ضد مصالحهم الشخصية .
والآن وبعد استقرار الأحوال السياسية والاقتصادية بدرجة كبيرة جاء نشطاء من حيث لا نعلم يطالبون؟؟؟... ولكن بماذا ؟
فقد انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك " دعوات لثورة ثالثة في الذكرى الرابعة لثورة يناير 2011 كما انتشرت صفحات ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأشارت تلك الصفحات إلى الهجوم الإلكتروني على النظام الحالي وهذه بمثابة جريمة يعاقب عليه القانون وكان من آراء مدشنوا صفحة "يناير 2016 سنسقط الاستبداد" إن البلاد لم يتغير حالها اقتصاديا وسياسيا وأمنيا أيضا وإطلاق عبد المنعم أبو الفتوح ـ أحد الذين تنافسوا على منصب الرئيس سابقا، دعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة !! وكان الدكتور محمد البرادعي ـ المصري المقيم بالخارج دائما ، تطرق في إحدى تغريداته على موقع "تويتر"، إلى تجاوزات الشرطة، وحالات الاختفاء القسري، قائلا: " مع الاختفاء القسري والتعذيب والقوانين القمعية والأحكام الجائرة هل نفهم معنى دولة القانون التي تبدأ وتنتهي بحرية الإنسان وكرامته؟.. عبث".
وبلغ عدد مشاركي تلك الصفحة ما يقارب 40 ألف مدعو من إجمالي عدد مواطني مصر الذى يبلغ اكثر من 85 مليون مصري ولاقت تلك الصفحة هجوما كبيرا من قبل رواد التواصل الاجتماعي غير راضين عن تلك الصفحات التي قام بإطلاقها أناس ليس بهم مصريون أو مسلمون ولكنهم يسعون خلف مصالح شخصية فقط علق رواد صفحة " يناير 2016 هنسقط الاستبداد " أن ليس هناك حرية رأي مفيش حرية تعبير مفيش حرية تظاهر مفيش إعلام حر الشرطة رجعت بنفس قمعها وغبائها الشباب اللي خرج في 25 يناير دلوقتي في السجون التطبيل والنفاق هما اللغة السائدة .
" عالم رقمي " ترصد ردود مصريين على تلك التفاهات ، والدعوة لثورة ثالثة في يناير القادم ، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من جهته علق خالد محيى : لو ما كنش فيه حرية تعبير ورائي زي ما أنت بتقول كان هيطلع رئيس الجمهورية على التليفزيون الرسمي يطالب الإعلام بتقصي الحقائق وعدم نشر الشائعات ما كان ممكن ينفيهم من وش الدنيا وده حقه لأنها حرب بديلة بس هو عشان راجل محترم بيعرف ربنا مش زيكم عمره ما هيرتكب أخطاء في حق بلده ودينه وحق نفسه.
أوضح محمد حسين : ياخرفان.. الرئيس السيسي عمره ما قال لفظ خارج ده كان أكتر أركان حرب في الجيش بيرفض إهانة الجندي المصري يبقى هيهين بلده استحالة اتقو الله وحسبي الله ونعم الوكيل.
وقالت نهى عمرو : حرام عليكم .. إحنا ما صدقنا البلد يتعدل حالها .. غوروا في داهيه وأضافت مريم إبراهيم : اللي بيقول إن الغلابة مطحونين فعلا الأسعار زى ما هيّ بس الراجل شغال .. كفاية إن بقى ما فيش حاجه اسمها طوابير عيش فاكرين زمان لما كنتم بتقولوا المواطن بيموت في طوابير العيش ههههههه.
من جانبه قال الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد"، إن "وائل غنيم والبرادعي وباسم يوسف (الأراجوز) عادوا للظهور مرة أخرى لإشعال الثورة من جديد"، وأضاف: "دول كلهم ضد البلد، بيتآمروا على المصريين، وعلى البلد، لا يهمنا الرئيس، تهمنا فقط الدولة".
وطالب الإعلامي عمرو أديب إلى تأجيل "الثورة الثالثة" عاما آخر، وقال: ملحوقة يعني يا جماعة، هنولع فيها ، أوعدكم، هننزل كلنا نولع فيها، بس استنوا للسنة الجايه، على بال ما الناس تشم نفسها، أو حد يعمل بيزنس، أو يقف على رجله، أو حد يتعلم، الثورات جاية كتير والله".
كما حذّر الدكتور معتز عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، من دعوات البعض لـ "ثورة ثالثة"، قائلا: "في رأيي هم يدعون لفوضى، لا شك فيه قطاع واسع من المصريين يرون أن القطار بدأ يتحرك وعلينا أن نعمل ليصل لغايته وألا نعطله ونُخرجه عن مساره" وتساءل في برنامجه "ولكن" على راديو مصر: "لماذا لم تشعر كل قطاعات الدولة بالإنجازات التي تتم على أرض الواقع؟، مثلا مصر قررت ان تتخذ إجراءات فعلية كي نبقى جادين وننتقل للأمان".
وأشار آخر : هو ليه أيام مرسي ما كانش في مظاهرات ضدد الحكومة لمساعدة غزة ؟؟ سؤال يطرح نفسه.
وكان من بعض الأسباب لقيام ثورة أخرى كما نشرت تلك الصفحة عدم وجود الأمان وكان الرد واضح من قبل رواد التواصل الاجتماعي فيس بوك إذ علقت الحاجة أمينة عبد الستار قائلة : قعدنا أربع سنين ما حدش يستجري يخرج في الشارع يوم الجمعة وكنا بنتحبس في بيتنا شكرا سيادة الرئيس على نشر الأمن والأمان في البلاد .
وعلق مساميرو مساميرو: "رسالة إلى عبيد يناير .. المرة دي مش حنسيب حق 5000 مصنع اتقفلوا بسبب نكسة 25 يناير.. المرة دي حنجيب حق مئات الآلاف من العمال اللي اتشردوا بسبب نكسة يناير.. المرة دي مش حنسيب حق 2 مليون عامل في السياحة اتخربت بيوتهم بسبب نكسة يناير.. المرة دي حناخد بتار الآلاف من شهداء الجيش والشرطة.. المرة دى حنجيب حق الناس اللي خسرت مئات المليارات.. المرة دي حنجيب حقنا في الفوضى بتاعة نكسة 25 يناير.. الاقتصاد خسر أكتر من 1600 مليار بسبب نكسة يناير.. المرة دي حتبقى دم بجد".