مصر تتراس اللجنة الفنية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الافريقي لمدة عامين

كشف أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن تولى مصر منصب رئيس اللجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا للإتحاد الأفريقى لمدة عامين، يؤكد استعادة مصر لريادتها فى القارة الأفريقية، وهو نتاج لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى وزياراته الخارجية الناجحة لتأكيد دور مصر الريادى وكذلك نجاح الجهود الدبلوماسية لإستعادة مصر دورها المحورى.
وأشار الشيحى إلى أن تولى مصر هذا المنصب سيسهم فى تأكيد إنخراط مصر فى تنفيذ المشروعات المتعلقة بموضوعات التعليم الجامعى والتعليم الفنى والبحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة الى الإشراف بالتعاون مع باقى أعضاء هيئة المكتب الفنى، على بلورة وصياغة السياسات الإستراتيجية والخطط التنفيذية التى تهدف الى إحداث نهضة شاملة فى مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا فى أفريقيا.
وأضاف الشيحى أنه علينا أن نسعى لمد جذورنا مع جميع دول القارة الأفريقية لأن ذلك سيساعدنا كثيرا فى تطوير التعليم العالى والبحث العلمى فى الفترة المقبلة، واستعادة مكانتنا كمنارة للعلم بين دول القارة السمراء ،مشيرا على حرص مصر لتطوير أطر التعاون بالاتحاد الأفريقى فى مختلف المجالات وعلى رأسها موضوعات البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا، مؤكداً على رغبة مصر فى زيادة مساهمتها ومشاركة الدول خبراتها فى موضوعات وتطبيقات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمى.
وترأس وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وفد مصر المشارك فى اجتماعات الدورة الأولى للجنة الفنية المتخصصة لشئون التعليم والعلوم والتكنووجيا، والتى عقدت فى أديس أبابا فى الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر 2015 على المستوى الوزارى، حيث شارك فى الاجتماعات 21 وزيرًا يمثلون قطاعات التعليم والعلوم والتكنولوجيا فى حكومات الدول الأفريقية.
وأسفرت المباحثات والمشاورات التى أجراها الوزير مع الوفود الأفريقية ومفوضية الاتحاد الأفريقى فى أن تتولى مصر منصب رئيس هيئة المكتب المشرف على أعمال اللجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا،هو المنصب الذى ستتولاه مصر لمدة عامين هى مدة دورة اللجنة الفنية المتخصصة. وأشار الشيحى خلال البيان الذى ألقاه وفد مصر على التزام مصر بدعم تنمية الكوادر البشرية فى أفريقيا من خلال تقديم أكثر من مئة منحة تدريبية للكوادر الأفريقية للتدريب فى مصر فى مجالات تكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بعد مما يؤكد التزام مصر بدعم مسيرة التنمية فى أفريقيا.