-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم / اسماء حسنى
مصر في طريقها-ان شاء الله- لإنجاز الاستحقاق الثالث لثورتي ٢٥ يناير ، ٣٠ يونيو وقد تمت مرحله الدعايه الانتخابيه والتصويت للمصرين بالخارج والمرحلة الأولي للدوائر الانتخابيه .
الحمد لله مرت هذه المراحل الي حد ما في جو يتسم بالسلام والهدوء ولم تتعدي نسبه الطعون النسب المقبولة ، ولكن المشاكل الرءيسيه التي سيطرت علي جو الانتخابات هو عدم معرفه الناخب بالمرشحين او القواءم وكان السؤال الحاءر ، انتخب مين ؟؟؟؟؟؟ هو اخوان ؟؟؟؟؟؟ وايضاً من المفارقات الكوميديه والتي أسفرت عن أعاده في داءره الرمل بالإسكندرية هو وجود اسم مرشح غير موجود في اسماء المرشحين المقبولين من قبل اللجنه العليا للانتخابات وبالرغم من ذلك حصده لأكثر من ٢١٠٠٠ صوت تقريبا وقد استبعدوا واعتبروا أصوات باطله ولذلك تم الإعلان عن الاعاده في هذه الداءره في خلال ٦٠ يوم .
وكما أشرنا من قبل الي ان المشاكل الرءيسيه للانتخابات تتمثل في :
- عدم وجود قاعده بيانات للسيره الذاتية للمرشحين العملية وانتماءاتهم الحزبيه او الدينية ....الخ.
- عدم وجود برامج انتخابية إنما شعارات جوفاء بدون اي برامج عمليه علي ارضيه الواقع.
- ربط قاعده بيانات الناخبين بالاحوال المدنية فقط لاستخدام اللجنه العليا للانتخابات وليس للمنتخبين لمضاهاة المعلومات عن المرشحين في الداءره الواحدة او القواءم.
- عدم القدره علي الرقابه علي المصروفات علي الدعايه الانتخابيه لانعدام وجود ميزانيات مسبقه معتمده ومضاهاتها بحساب ختامي بعد انتهاء مرحله الدعايه الانتخابيه.
- عدم إمكانيه أرشفه البرامج الانتخابيه للأفراد والقوائم وجداول انجازها لربط إنجاز العضو بعد النجاح بالعمل والقدرة علي التنفيذ .
- تقديم الطعون احيانا تفقد قانونيتها لعدم إثبات صحتها او لعدم تقديمها في الوقت المناسب.
- جهل المنتخبين للناخبين وللدوائر وتوزيعها قد تعوق المنتخب من اتخاذ القرار الصحيح.
- التصويت ومشاكله التي لا تنتهي من تزوير او اتهام بالتزوير
وسيظل استخدام التكنولوجي عامل أساسي يجب استخدامه لتفادي المشاكل الموجودة والمتوقعة وبعد استخدام التكنولوجي كما ذكرنا سابقا يجب :
-استخدام التكنولوجي وربط قواعد بيانات اللجنه العليا للانتخابات مع بيانات السجل المدني مع أمكانيه استرجعها للمنتخبين باستخدام الحاسب الآلي والشخصي والتابلت والموبايل ستتيح للمنتخب استرجاع بيانات المرشحين لاتخاذ القرار الصائب في الاختيار.
-ميكنه المصروفات وتقديم الميزانيات والمصروفات الفعليه ستؤدي الي الشفافيه في اتخاذ القرار .
-أرشفه البرامج الانتخابيه والجداول الزمنيه للمرشحين لاسترجاعها بعد نجاحهم لمحاسبتهم .
-تقديم الطعون الكترونيا لتصنيفها والبت فيها لمنع احتمالات الخطاء.
- وجود برامج علي اجهزه المحمول مربوطه بكل التطبيقات السابقة لتسهيل استرجاع المعلومات للمنتخب ويمكن استخدام الرموز بدلا من الكتابه لمن يجهل القراءه والكتابه وأدوات اخري لذوي الاعاقه.
- استخدام سيره المرشح بطريقه مميكنه ستساعد المنتخب علي استعراض مزايا وعيوب المرشحين وبناء عليه اختيار الكوادر المؤهلة والتحقق من رؤيتها.
-اخيراً وليس آخراً استخدام التصويت الالكتروني والتطبيقات لهذا التصويت الالكتروني موجوده ومطبقه في العالم وهي تضمن شفافية العميله الانتخابيه.
التصويت الالكتروني سيحد من حالات تزوير النتائج.
التصويت الالكتروني سيسرع في سرعه اتخذ القرار.
العنصر الأخير السيره الذاتية والبرامج الانتخابيه والانتماءات الحزبيه والتي كانت من العوائق الملحوظة بالنسبه للناخبين لصعوبه التعرف علي المرشح المناسب وبالتالي التصويت له ، ولذلك يجب ان تكون من المستندات الرءيسيه الأساسيه تقديم السيره الذاتية والبرنامج الانتخابي (حاليا تقدم بصوره ورقيه من ضمن المستندات المطلوبه للترشيح ) ولكن ممكن ان يتم أرشفتها -وعلي نفقه المرشح حتي لا يتم تحميل العميله الانتخابيه لمصروفات إضافية- ومع أرشفتها لابد من الجهات المنوط بها التأكد من صحه البيانات ويتم تقديمها كخدمة للناخبين باسترجاعها للتأكد من السيره الذاتية والبرنامج الانتخابي والانتماءات الحزبيه سواء لفرد او لقاءمه ، وهنا يمكن ان يتحمل الناخب مصروفات الاسترجاع سواء عن طريق المحمول او الحاسب الشخصي او التابلت...الخ او يمكن للمرشح ان يتحمل سعر استرجاع البيانات للمرشحين كجزء من تكاليف حملته الدعايه ...... ومن المؤكد ان في هذه الحاله لن يتردد السؤال الحاءر انتخب مين؟؟؟؟ هو اخوان؟؟؟؟؟
عنصر اخر هو تقديم ميزانيات مميكنه لسهوله مراجعتها ومضاهاتها بالمصروفات الفعليه والتي ستحد من الاتهامات القائمه علي صرف اكتر من المخصص للعملية الانتخابيه .
أرشفه البرامج الانتخابيه للمرشحين ستتيح لابناء الدوائر المختلفه متابعه مصداقيه النواب في برامجهم وإنجازها علي ارض الواقع وهذا لاستمرار الثقه فيهم او سحبها .
استخدام التكنولوجي في العميله الانتخابيه كما ذكرنا سابقا يعتمد علي مراجعه شاملة للتطبيقات وقواعد البيانات الموجودة حاليا في الوزارات والهياءت مثل الأحوال المدنية والعدل واللجنه العليا للانتخابات ...الخ - ممكن تشكيل لجنه من كل الهيئات والوزارات السابقة لتكون هي اللجنه المنوط بها اتخاذ القرارات الخاصة بميكنه الانتخابات -مع العمل علي ربط البرامج وربط الناخب وهو محور العميله الانتخابيه بكل ما سبق لتضمن له حق معرفه المعلومة وشفافية اتخاذ القرار وهي اول حجر لبناء المجتمع الديمقراطي والذي لن يتحقق فل ظل ارتباك المشهد من غياب المعلومات.
التصويت الالكتروني هو حجر الأساس الثاني المكمل لاستخدام التكنولوجي في العميله الانتخابيه ،
وللحديث بقيه ،،،،،،