CIT : لقاءات تشبيك بين شركات التدريب وممثلي القطاعات الصناعية والحكومية نوفمبر القادم

تطوير القطاعات الصناعية يستلزم أيدي عاملة مؤهلة لمواكبة هذا التطوير وصناعة الفارق .. ومن هذا المنطلق دعت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أعضاء مجموعة عمل التدريب ومجموعة عمل المحتوى لحضور الاجتماع المشترك لمناقشة ووضع إستراتيجية العمل فى الفترة القادمة ومناقشة خطة مفصلة للعمل في الفترة القادمة وتناول الاجتماع كيفية وضع التدريب في أولويات الشركات والهيئات الخاصة والحكومية ومناقشة لاقتراح تنظيم لقاء موسع مع مسئولي التدريب والتنمية البشرية فى شركات القطاع العام والهيئات الدولية والخاصة وتنظيم سلسلة من اللقاءات وورش العمل التى توضح أهمية التدريب وتأتي أيضا أهمية التسويق بالمحتوى للشركات وكيفية النهوض به علي أولويات الشركات خلال الفترة القادمة بالإضافة إلى دراسة أسلوب التكامل بين الشركات ومراكز التدريب وتكوين تحالفات قوية تستطيع المنافسة وفتح أسواق جديدة في دول الخليج وشمال أفريقيا .

كتب : إسلام العربي

صلاح الدين : لا يوجد قطاع في مصر لا يحتاج إلى تدريب

صرح المهندس أشرف صلاح الدين ـ عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن الغرض من اجتماع مجموعتي عمل التدريب والمحتوى الإلكتروني بداية تنشيط سوق التدريب في مصر خاصة مع بداية مرحلة اهتمام الدولة بالتدريب ووجود نية لتحسين الأداء وإظهار الكفاءات التي يمتاز بها العاملون في هذا المجال بالإضافة إلى وضع استراتيجيات الغرفة لمساعدة الشركات العاملة في مجال التدريب في تطوير خدماتها وكيفية الوصول به للقطاعات التي تحتاج إلى عملية تدريبية مؤكدا على عدم وجود قطاع في مصر لا يحتاج إلى تدريب ورفع كفاءة العاملين به تؤهله للحصول علي شهادات معينة يستطيع خلالها المنافسة وبناء قدراته التنافسية في السوق المحلية والخليجية والأفريقية والأوروبية بصفة عامة .
أضاف تم الاتفاق على تنظيم حدث كبير ( لقاءات تشبيك بين شركات التدريب وممثلي القطاعات الصناعية والحكومية المختلفة ) سيكون الغرض منه بيان أهمية التدريب للشركات والقطاعات الحكومية و القطاعات الأخرى مثل البنوك وقطاع البترول وبقية الصناعات المختلفة وعرض التجارب الناجحة المختلفة في مجال التدريب وكيف ساعدهم في فتح أسواق جديدة لأعمالهم مشيرا إلى أنه من المفترض أن يعقد هذا الحدث الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر المقبل مشيرا إلى أن الاجتماع تناول أيضا أهمية تحديث البيانات الخاصة بالشركات وإصدار دليل إلكتروني به أنشطة كل شركة والخدمات التي تقدمها سيكون هذا الدليل متاحا على الموقع الإلكتروني الخاص بالغرفة بالإضافة إلى تواجده في كل المعارض التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية .
أوضح أن الظروف التي عانت منها البلاد خلال السنوات الماضية أثرت بشكل ملحوظ على الشركات وكل شركة تلجأ إلى تخفيض ميزانياتها علي حساب التدريب والبنية المعلوماتية الخاصة بها ولكن خلال الفترة الراهنة ومع بداية وجود أعمال لصالح الشركات بدأت هذه الشركات في وضع ميزانية خاصة للتدريب بالإضافة إلى المنح القادمة من الدول ( كمبادرة التدريب من أجل التشغيل من دولة الإمارات ) لرفع كفاءة التدريب داخل السوق المصرية .

القطان : القطاع الصناعي ينظر على " الرخيص " ولا يهتم بالكفاءة

ومن جانبها صرحت نهى القطان بشركة write it أن أهم التحديات التي تواجه الشركات بالقطاعات الصناعية المختلفة هو عدم وجود وعي كاف بأهمية الاعتماد على التطور التكنولوجي في كل مراحل العمل بالإضافة إلى عدم رغبة العديد من ممثلي الصناعة في دفع مصروفات إضافية لتلك الخدمات مشيرة إلى أن الحالة الاقتصادية التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية خلق تخوف داخل تلك الشركات من حالة الركود .
أضافت أن القطاع الصناعي في مصر لا ينظر إلى كفاءة المنتج بل ينظر دائما إلى سعره المنخفض مما يتطلب من الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة الاهتمام بالعملية التسويقية الخاصة بمنتجاتهم على مختلف القطاعات الصناعية التي دوما تحتاج إلى تطوير في أدائها .

جلال : عدم وجود كفاءات على أعلى مستوى فى السوق المصرية أبرز التحديات

ومن ناحية أخرى أكد المهندس محمد جلال ـ رئيس قطاع المبيعات بشركة نيو هورايزون أن أبرز التحديات التي تواجه شركات القطاع هو القوى البشرية وعدم وجود كفاءات على أعلى مستوى في السوق المصرية تصلح للعمل كمدربين علاوة على أن صناعة التدريب نفسها بدأت في تطور شديد كما أن مصر خلال السنوات الماضية لم تكون جاهزة لتطوير نظامها التدريبي ومواكبة هذا التطور وباتت متمسكة بالتدريب التقليدي مما يتطلب ضرورة وجود مشروع قوي لمساعدة كل القطاعات لاستيعاب هذا التطور في العمليات التدريبية .
أضاف أن سوق التدريب خلال الفترة الماضية أصبح مفتوحا أمام الجميع دون مراعاة لعنصر الجودة في تقديم العملية التدريبية مما يتطلب إعادة تنظيم أنفسنا بطريقة مبتكرة وجذابة تساعد الشركات في فتح أسواق جديدة لها وتخرجها من حالة الخمول التي عليها والبدء قدما في تطوير القطاعات الحيوية .