وزير التعليم الفني: 12 ألف لديهم مهارة سوق العمل من خريخي المدارس الفنية

أكد الدكتور محمد يوسف ـ وزير التعليم الفني والتدريب، أن التعليم الفني يخرج سنويا 650 ألفا، منهم 12 ألفا فقط عمالة مهارة، مؤكدا أهمية بيانات سوق العمل، وضرورة إنشاء منظومة للتدريب تضمن الاستمرارية، من خلال دراسة سوق أو استراتيجية للتدريب، ويتم عرضها على المصريين فى الخارج لمناقشتها وعرض رؤيتهم وخبراتهم في الدول المقيمين فيها لتخرج متكاملة وقابلة للتنفيذ.
واعترف أن لدينا نقصا كبيرا في العمالة الماهرة ، مشيرا أن توجه الوزارة حاليا تخريج المستوى الثاني، والعمالة المهارة كي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتغير النظام المؤسسي حتى يتم تخريج هذه الفئة التي تنتج بالمصانع وتنهض بالإنتاج، منوها أن البطالة في متسربي التعليم وصلت 2.5% فقط" .
وأضاف أنه بالتعاون مع المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة النداء قام بوضع حجر الأساس لإنشاء أول مصنع بالمدارس الفنية بمحافظة قنا والذي يهدف لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة بمدرسة "الطويرات" الفنية بنات ، وأنه سيتم إنشاء المصنع على مساحة ألف متر مربع بتكلفة ما يقرب من 5 ملايين جنيه كمرحلة أولى، والذى يوفر 125 فرصة عمل مباشرة و500 فرصة عمل غير مباشرة، لافتًا أن المبادرة ستقوم بتنفيذ وتمويل المصنع خلال عام واحد.

البحث العلمي تسند مشروع الحاضنات التكنولوجية إلى القوات المسلحة
كشف وزير البحث العلمي الدكتور شريف حماد، عن إسناد مشروع الحاضنات التكنولوجية المقرَّر إنشاؤه بالمنطقة الاستثمارية الجديدة "وادي العلوم" بالهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية - لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة، بالأمر المباشر، وذلك بعد اعتماد المخطط العام لمدينة الأبحاث والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب مؤخرًا، أن القوات المسلحة ستعمل على تسليم المشروع خلال 24 شهرًا من تاريخ التعاقد الذي تمّ فعليًّا، متوقعًا الانتهاء من تنفيذه خلال 18 شهرًا.
وكشف عن تخصيص 135 فدانًا لإنشاء المنطقة الاستثمارية بالإسكندرية، لافتًا إلى أنه يتم البدء بمشروع الحاضنات التكنولوجية بالمنطقة التي تمّ تقسيمها وتخطيطها بالفعل.
وأشار إلى أن وزارته رفعت المخطط التفصيلى للمنطقة الاستثمارية إلى مجلس الوزراء، مؤكدًا أن مشروع الحاضنات التكنولوجية سيكون البداية لاحتضان الابتكارات البحثية وتحويلها لمنتجات، مشيرا أن المخطط العام الذي تمّ عرضه في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، تناول وجود مشروعات للبحث العلمي بمشروعات تنمية محور قناة السويس، فضلاً عن إمكانية إنشاء مدينة للعلوم داخل مدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أن تلك الاستراتيجية أصبحت محورًا اقتصاديًّا مهمًّا لبناء أي مجتمع اقتصادي جديد، باعتبارها مُولدًا جيدًا للاقتصاد عن طريق الابتكار، ضمن مخططات الدولة التي أخذت في اعتبارها ضرورة وجود أودية للعلوم.