-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
نجح باحثون نمساويون فى تطوير طريقة جديدة تساعد أفراد الطب الشرعي على تحديد وقت الوفاة بدقة حتى بعد مرور 10 أيام على موت الإنسان وتظهر نتائجها في أقل من 24 ساعة.
وقال باحثون من جامعة “سالزبورج” النمساوية أن الطرق الحالية التي يستخدمها أفراد الطب الشرعي تعتمد على قياس حرارة جسم المتوفى ولا تصلح إلا خلال 36 ساعة فقط من الوفاة.
ووفقا لما نشرته مجلة جمعية علوم الأحياء التجريبية العلمية اعتمد الباحثون في طريقتهم الجديدة على دراسة بروتينات عضلات الخنازير بسبب تشابهها مع عضلات البشر لتحديد وقت الوفاة.
وأشارت الدراسة إلى أن العضلات تتكون من كتل بروتينية كبيرة وجزيئات معقدة تبدأ بعد الوفاة في التكسر إلى قطع أصغر ووجدوا أن البروتينات الموجودة في العضلات لا يظهر عليها أي شكل من أشكال التدهور حتى بعد مرور 240 ساعة من الوفاة، وبالتالي يمكن تحديد وقت الوفاة بدقة بعد 10 أيام من الموت.
كما حلل فريق البحث أكثر من 60 عينة لأنسجة بشرية من قسم الطب الشرعي بالجامعة وكشفت النتائج حدوث تغيرات شبيهة بتكسر بروتينات العضلات.
وقال الدكتور بيتر ستينباشر قائد فريق البحث: “كنا نعاني من نقص كبيرة في الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لحساب وقت الوفاة بدقة، بعد برودة الجسم إذ عادة ما يبرد الجسم خلال يوم أو يومين بحسب درجات حرارة الطقس، ونحن نبحث في طرق جديدة لقياس وقت الوفاة لاحقاً واكتشفنا تآكل بروتينات العضلات كطريقة مبشرة”.
وأضاف: “نحتاج للمزيد من العينات لمعرفة إن كان الجنس وكتلة الجسم ودرجة الحرارة والرطوبة وغيرها من العوامل تسهم في تكسر العضلات”.
ويأمل فريق البحث أن تكون هذه التقنية ذات جدوى في جمع الأدلة الحيوية الجنائية ويعتمد عليها أعضاء الطب الشرعي، خلال ثلاثة أعوام على الأكثر.