-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
شهدت البلاد خلال الفترة الأخيرة بعض المشادات على القنوات الإعلامية والتي أثارت الجدل لدى الجميع حول محاولة غير المتخصصين لزعزعة ثوابت الدين وإثارة البلبلة والشك حول أئمة المسلمين وكتب التراث وحاول الأزهر جاهدا القضاء على تلك الظواهر التخريبية بالحوار والعقل ولكننا نحتاج إلى تجديد حيوي في الخطاب الديني وهذا ما يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل بث روح العمل والأخلاق الكريمة بين المواطنين.
كتب: محمد عادل
الأدوات التكنولوجية تعيد الريادة الأزهرية في الخارج
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية ضرورة تجديد الخطاب الديني بما يتفق مع أساسيات الدين الإسلامي، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي لا يمكن أن يتقدم إلا بوضع ضوابط سليمة تتفق مع العقل وفقا للنص الإسلامي الحكيم ، وأن تجديد الخطاب الديني ضرورة حتمية يجب تناولها من قبل الأزهر الشريف وهيئة كبار علماء المسلمين بين الحين والأخر.
وأشار إن مصر تحتاج إلي وضع منهجية دينية تتصدى إلى الإرهاب الذي يحارب مبادئ الدين الإسلامي الوسطي بكل أشكاله وأنواعه إلى جانب ضرورة إيجاد سبل وطرق مختلفة للتعامل مع الشباب الذي يقع حتى طاولة الفكر المتطرف الذي تتناوله بعض وسائل الإعلام المختلفة بأسلوب عشوائي دون الاستناد إلى دراسة أو فكر عقلاني .
وأضاف ضرورة تجديد كل الآليات التي تتفق مع عقول الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وفتح قنوات تكنولوجية متجددة معهم من أجل تعريفهم المبادئ الحقيقية للدين الإسلامي وتعليمهم أخلاق سيد الخلق أجمعين لما أصبح لتلك المواقع من أهمية قصوى بين الشباب حيث أن هناك أكثر من 37 مليون مصري يستخدمون الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وفقا لآخر الإحصائيات المعلن عنها من الهيئات الحكومية.
وشدد على ضرورة زيادة التعاون بين وزارتي الأوقاف والاتصالات من أجل المساهمة في تدريب الأئمة على حسن استخدام التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي من اجل تمكينهم في مخاطبة الشباب بشكل عقلاني متقدم إلى جانب فتح قنوات متعددة لمخاطبة غير المسلمين في الخارج و إزلة المفاهيم المغلوطة التي تنسب للإسلام في الدول الأوروبية ، مشيرا إلى أن الأدوات التكنولوجية تعيد الريادة الأزهرية في الخارج مرة أخري.
ندرب الأئمة علي كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة ـ وزير الأوقاف أن الوزارة تعمل منذ أكثر من عام علي قدم وساق من أجل تجديد الخطاب الديني وذلك بدعم من رئاسة الجمهورية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يؤكد في جميع حوارته علي ضرورة تجديد الخطاب الديني في مصر باعتباره العامل الأساسي لمحاربة الإرهاب والبداية الحقيقية لتقدم المجتمع وتوضيح الرؤية لدى المجتمع الدولي بتعاليم الدين الحنيف.
وأشار إلى أن الخطاب الديني لأي مكان لوحدة محاربة الظواهر الارهابية التي تمارسها الجماعات المتطرفة والتي تنسب نفسها إلى الدين الإسلامي لذلك لابد أن يشارك الخطاب الديني أنواع متعددة من النقاشات والحوارات العلمية والثقافية والتربوية والترفية من أجل العمل جنبا إلي جنب في التصدي لمحاولات الإرهاب الغاشم الذي لا يعترف بأي دين ولا تعبر تصرفاته عن تعاليم أي دين سماوي.
وكشف جمعة أن الوزارة تعمل على تدريب الدعاة لتوعيتهم بصحيحح الدين وتعلم كيفية التعامل مع كل الأدوات التكنولوجية الحديثة للالتقاء مع الشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل علي برمجة معلومات والإداريات إلكترونيا من أجل إحداث منظومة متطورة في كل معلومات الوزارة بمنطلق جديد من أسلوب التلاقي مع الحفاظ على الثوابت.
وشدد على ضرورة قيام الشباب بحماية أنفسهم من الجماعات الإرهابية عن طريق زيادة المعرفة الثقافية لديهم وطرق أبواب التخصص لأخذ المشاورة المبنية على أسس علمية وتلك الطريقة تحولهم من العقلية التابعة إلى عقلية تتسم بالنضج والواعي والقدرة على التفكير والتميز فالجماعات المتطرفة تعمل على استقطاب العقول السلبية وإدماجهم في الأعمال التخريبية دون وعي من الشباب .
لابد من وضع شروط لقبول الطلاب بكليات الدعوة
في نفس الإطار كشف الدكتور طه أبو كريشة عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف ضرورة التعامل الجيد من النص الديني والمادة باسلوب يخاطب العلم والعقل معتبرا أن أولى خطوات تجديد الخطاب الديني في مصر محاربة الفساد الفكري الذي ينتشر في القنوات الإعلامية في الآونة الأخيرة بالعقل والحوار المستنير وإزالة كل مالا يعتمد على إسناد صحيح وقوي من كتب التراث فكل شخص يحتمل الثواب والخطأ.
وأكد أن التجديد الديني يجب أن يبدأ أولا باختيار الطلاب وقبولهم في كليات الدعوة بشرط مجموع متميز إضافة إلى عمل مزيد من اللقاءات الشخصية لاختيار أفضل العناصر من بين الراغبين في الانتماء إلى الكليات الدعوية في مصر ، حيث يرى أن الدعاة هم أساس تجديد الخطاب الديني ، مشيرا إلى ضرورة تجديد محتوى الخطاب الديني وتركيزه على الأخلاق العطرة لسيد الخلق أجمعين ونشر مبادئ التسامح والسلم وطيب الخلق التي يتميز بها الدين الإسلامي.
وأضاف أن ولاة الأمر هم البداية الحقيقية بعدم ترك الباب مفتوحا لدخول الثقافات الأخرى التي تؤثر بالسلب علي الخطاب الديني المعتدل ومناشدتهم بضرورة تعليم أولادهم منذ الصغر مفهوم الدين الصحيح واصطحابهم إلى الأزهر الشريف لتعلم المزيد عن الدين الإسلامي بأسلوب منهجي صحيح مع ضرورة وضع مناهج متخصصة لهم تنشر بها خلق الخطاب الديني وكيف كان يتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المواقف التي يتعرض لها عند نشر الدعوة وبعدها.
وناشد أبو كريشة ضرورة إيجاد خطاب سياسي قائم على العدالة الاجتماعية والمساواة وتفعيل دور الشباب في المجتمع مع الاهتمام بتولي هؤلاء الشباب المناصب الإدارية المختلفة مع تأهيلهم لتولي المناصب القيادية في الدولة حيث إن هؤلاء الشباب النواة الحقيقية لقيادة البلاد في المراحل المختلفة القادمة ،موضحا أنه تم نشر ثلاثة كتب تروج لتجديد الخطاب الديني باكثر من 13 لغة مختلفة على مستوى العالم .