أحدث عضو بمجلس إدارة " اتصال " لــ " عالم رقمي " : نسعى لتنمية اقتصاد مصر القومي بتصدير البرمجيات وتكرار التجربة " الهندية "

أنتمي للشركات الشابة .. وهجرة العمالة تحدث " خلخلة " داخل الشركات الصغيرة
فكر التحالفات لم يصل بعد إلى مرحلة النضوج !
قطاع تكنولوجيا المعلومات يعد من أكبر القطاعات التي تنمو اقتصاديا في مصر علاوة أنه قطاع واعد جدا يحمل الكثير من الطموحات لدى المجتمع المصري سواء بالجدوى الاقتصادية التي يحققها علاوة علي تحويل حياة المواطن المصري بالصورة التي يحلم بها في الحصول على خدماته بصورة راقية تتناسب مع حضارته العريقة وتعد الشركات الشابة سواء الصغيرة أو المتوسطة أمل هذا القطاع على الرغم من التحديات التي تواجهها تلك الشركات والتي تقف حائلا أمام تطلعاتها والظروف الاقتصادية التي عانت منها مختلف القطاعات وشبح الركود الذي طالت موجاته الشركات العملاقة .. بهذه الكلمات بدأ بها المهندس أمجد قلدس العضو الجديد بمجلس إدارة جمعية اتصال مستعرضا طموحاته والمحاور الرئيسية التي سيعمل عليها خلال الفترة القادمة .

أجري الحوار : إسلام العربي
...............................................؟
باعتباري عضوا جديدا بمجلس إدارة جمعية اتصال لا أريد البدء من فراغ حيث أحتاج دراسة كل البرامج التي نفذتها الجمعية سابقا وتحليلها جيدا ومعرفة اتجاهات النجاح التي حققتها وما هي البرامج التي استقبلها القطاع بشكل جيد حتى نستطيع البناء من حيث انتهي الآخرون .

...............................................؟
انتمائي إلى الشركات الشابة التي تعمل على تصدير البرمجيات والحلول المبتكرة إلى دول أمريكا وأوروبا ولدى خبرة جيدة في هذا المجال ونسعى لتنمية اقتصاد مصر القومي اعتمادا على فكرة تصدير البرمجيات المصرية أسوة بالاقتصاد الهندي .
...............................................؟
عانى القطاع المحلي والشركات المحلية خاصة الصغيرة والمتوسطة وحديثة النشأة خلال الفترة الماضية من الحالة الاقتصادية السيئة التي كان يمر بها الاقتصاد القومي والذي انعكس بصورة واضحة على مستوى حتى الشركات الكبيرة ليس في قطاع المعلومات والاتصالات فحسب وإنما في مختلف قطاعات الدولة بالإضافة إلى عدم استقرار الأوضاع الأمنية ولكن بدأت الأوضاع في عملية التعافي ونأمل خلال الفترة القادمة أن تعود معدلات النمو أسرع مما كانت عليه .
...............................................؟
بالفعل هذه التجربة علمت الشركات المصرية اهمية فتح اسواق خارجية لها والبحث عن الاستثمار خارج السوق المحلية مما يساعدها علي تنوع خبراتها وتعويض حالة الركود التي تشهدها السوق المحلية وتحسين الحالة الاقتصادية لتلك الشركات .
...............................................؟
تعاني الشركات المصرية أيضا من مشكلة العمالة التي ليست بدرجة الجودة التي تتيح بمنافسة الشركات بالأسواق الخارجية بالإضافة إلي مشكلة هجرة العمالة المستمر من الشركات مما يحدث نوعا من " الخلخلة " داخل الشركات الصغيرة خاصة بعدما تقوم الشركات بتدريب وتأهيل تلك الكوادر لتصبح على المستوى المطلوب من القدرات التقنية والفنية .
...............................................؟
يعتبر أول المحاور الرئيسية التي سأعمل عليها خلال الفترة القادمة بنشر التوعية وتطبيق البرامج المتخصصة لتشجيع الشركات المحلية علي التفكير بالاستثمار في السوق الخارجية بتصدير البرامج والحلول المتخصصة فيها مما سيوفر العملة الأجنبية وفتح آفاق جديدة للشباب من خلال تحقيق فرص العمل الهائلة في هذا المجال وفي نفس الوقت ينمي طاقة الشركات المصرية العاملة داخل السوق المحلية فيما يمثل المحور الثاني في الاستفادة من عملية تبادل الخبرات من الشركات المصرية الكبيرة داخل السوق لصالح الشركات المتوسطة والصغيرة قليلة الخبرات ولكنها شركات واعدة لما تحمله من آمال من خلال برامج متخصصة تعمل على رفع قدرات القطاع ككل بجانب أنه يعد جزءا من المسئولية المجتمعية للشركات الكبيرة تجاه المجتمع باعتباره أحد الأدوار في نقل الخبرات للشركات الصغيرة التي تجعلها في حالة نمو .
...............................................؟
فكر التحالف والاندامج بين الشركات داخل السوق المصرية لم يصل بعد إلى مرحلة النضوج وإمكانية الاستفادة المتبادلة بين الشركات من هذا الاندماج في تنفيذ مشروعات أكبر من التي تنفذها كل شركة على حدة ولكن نأمل خلال الفترة القادمة على نشر هذا الفكر وإبراز مميزاته للقطاع المحلي .
...............................................؟
تعمل شركة Arkdev حاليا علn تجديد أعلى شهادات الجودة cmmi والأيزو لفتح فرص عمل جديدة بمنطقة الخليج وخاصة بالسوق الإماراتي والسعودية حيث تعمل الشركة بالسوق المحلية على تقديم خدمات جديدة للهيئات غير الهادفة للربح مثل مؤسسة مصر الخير، وجمعية رسالة، وبنك الطعام كما تعمل الشركة على تصميم أول موقع بالشرق الأوسط والوطن العربي خاصة بمجال التبرعات وهو موقع " ساهم " والمزمع إطلاقه قبل شهر رمضان القادم حيث تستهدف الشركة أن يكون الموقع بمثابة شبكة اجتماعية إلكترونية لأعمال الخير والعمل التنموي إيمانا من الشركة بأهمية استغلال شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر في أعمال تفيد المجتمع أكثر من كونها أداة للتواصل فيما بين الأفراد .