"الحرية لياسمين النرش" هاشتاج يحتل الصدارة لمعاقبتها أم مساعدتها ؟

سيدة المطار .. بين سلطة القانون وهيبة الدولة وعبارة : " إنت مش عارف أنا أبقى مين ؟! "

كتب : أحمد شحاتة
في واقعة غريبة من نوعها لقبت ياسمين النرش بلقب "سيدة المطار" ولكن الأمر الموضح من قبل وسائل الإعلام غريب إلى حد ما ؟ ووجدنا الجميع انشق إلى نصفين منهم من قام بتوجيه الاتهامات وطلب بمحاكمة "سيدة المطار" ومنهم من وقف بجوارها ودافع عنها ولكن ما السبب الذي أدى إلى التشهير بتلك السيدة وما الدافع وراء قيام تلك السيدة بهذه الانتهاكات في حق ضابط الشرطة . والآن لنتعرف على "سيدة المطار" من هي ؟
هي ياسمين محيى الدين أحمد النرش ـ بنت رجل الأعمال الملياردير محيى النرش ـ رئيس مجلس إدارة شركه " نرش إكس بريس للسياحة " ومالك مجموعة من الأماكن السياحية بالمقطم ومحافظة الغردقة وفي فيديو آخر لها، أدلت بمعلومات عنها كان منها أن زوج أمها "ممدوح البلتاجي" وزير السياحة السابق، وهي تبلغ من العمر 40 عامًا، لديها طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، كما أنها زوجة رجل الأعمال "راني مهني".
ولكن هل السبب الذي أدى إلى تلك الأحاديث داعي للقدر الكافي من أجل تشويه صورة ضابط الشرطة وأيضا تشويه صورة السيدة. نحن لم نكن بجانب أحد .. لم نكن بجانب ياسمين أو بجانب المقدم خالد فوزي ـ ضابط بمطار القاهرة .. ولكن نحن نتحدث عن موضوع بإثبات قوى ألا وهو فيديوهات تم تصويرها للواقعة وقد قامت وزارة الداخلية ـ الجهاز الإعلامي الخاص بها ـ بنشرها أثبتت واقعة التعدي على المقدم "خالد فوزي" ولكننا لاحظنا أسلوب المقدم خالد كان في قمة الهدوء وضبط النفس ولو كان هناك شخص غيره كان من الممكن أن يفقد أعصابة أمام تلك الحركات التي قامت بها السيدة من أجل استفزاز الضابط .
حيث كان من الممكن أن يفقد الضابط أعصابه والقيام بضربها أو سبها ولكن كانت هناك حكمة من المقدم خالد فوزي بأنه تمالك أعصابه حتى لا يعطى سيدة المطار فرصة لاتهامه بالتعدي عليها بالقول أو الفعل ولكن ما ذنب أبناء المقدم خالد بمشاهدة أبيهم في تلك اللحظة ولكن الجميع يعلم أن خالد استطاع فعل ما لا يستطيع أحد فعله وهو السيطرة على أعصابه وضبط النفس وكل تحياتنا لكل ضابط شرطة يستطيع المحافظة على هيئة المصلحة التابع لها والحفاظ على هيبة الدولة لأنه بالفعل بالزي الأميري يمثل البلاد داخل المطار .
وقام نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتدشين هاشتاج "الحرية لياسمين النرش" وانقسم النشطاء إلى قسمين منهم من أشار بعقوبة ياسمين ومنهم من قال إنه افتراء من الداخلية وياسمين بريئة من تهمة المخدرات ؟ ولكنهم تناسوا تهمة التعدي على موظف أثناء تأدية عمله , والجدير بالذكر أن الإعلامية ريهام سعيد كانت تتعاطف مع "سيدة المطار" وكانت تقول في حق عائلتها قصائد من الغزل ولكن الموقف ليس مع عائلة ياسمين ولكن لماذا ياسمين قامت بذلك وكانت المعلومات المتداولة هي حبس ياسمين 15 يوما على ذمه التحقيقات .
وكان أخوها أكد في خبر ،على موقع MBC ، أن ياسمين في منزلها وستقوم بعمل حوار صحفي ولكن ما الغرض من تلك البلبلة هل فشلوا في دخول حمار في المطار فظهرت ياسمين ؟
وكان رد النشطاء ومدشنوا الهاشتاج على ما فعلته ياسمين بما يلي : طالب النشطاء بضرورة معاقبة "النرش"، حتى تكون عبرة لأمثالها، معبرين عن استيائهم من تعاملها مع الضابط، مستنكرين عبارتها: "إنت مش عارف أنا بنت مين في مصر"، واصفين هذه العبارة بـأنها "عفى عليها الزمن".
من جهته قال الكاتب خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " تحت عنوان "ياسمين محيى الدين النرش وهيبة الدولة "... إنه وبصرف النظر عن الأسباب فإن ما قامت به هذه المراة من تعديات "لفظية وبدنية " يجب أن تعاقب عليها بالقانون حتى لو كانت بنت أكبر رأس فيك يا مصر؛ مش مجرد واحد ما عرفش يربي ابنته ... أما ضابط المطار " المحترم " فإن صبره بصراحة فاق توقعاتي، وهو نموذج لا يتكرر كثيرا حتى في أكثر الدول تحضرا .

من جهة أخرى قال إسلام الكلخي ساخراً: "سيأتي يوم تغرق جدران بنايات مصر بجملة واحدة الحرية لياسمين النرش.. ياسمين الورد اللي فتح في مطارات مصر".
واتفق النشطاء على أنه تم إخلاء سبيل ياسمين أو الضغط على الضابط من أجل التنازل عن المحضر وأنهم لم يسكتوا على تلك الإهانة موضحين أن تلك الإهانة هي للدولة بعينها.
وكتب آخرون : سيأتي الوقت اللي يقولوا فيه "ياسمين الورد اللي فتّح في المطار" هه هه هه
وكان الطرف الآخر من أصدقاء ياسمين المقربين. كتبت وفاء راضي ـ إحدى صديقات ياسمين النرش، أكدت في تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر"، أن الأسلوب الذي ظهرت به ياسمين في تعاملها مع الضابط، ليس هو الأسلوب المعروف عنها بين أصدقائها، وكتبت قائلة: " كفاية كلام عن ياسمين النرش، لأنه واضح أنها كانت فى حالة مش طبيعية والله أعلم بيها".
وانتقدت داليا شاهين، حديث مستخدمي مواقع التواصل عن أسلوب ياسمين وملابسها، وكتبت قائلة: " كفايه بقى كلام على لبسها افتكروا أن ليها أولاد وعيلة، وعلى فكرة هي في السجن دلوقتي وواخده 15 يوما.. كفاية يا شرفاء" . ورد آخر على داليا شاهين : يعني الضابط اللي مقطوع من شجرة !!، ولكن السؤال الآن متى سنتخلص من كلمة : انت مش عارف أنا أبقى مين ؟