
يتواصل تساقط زخات شهب “القيثارة” على كوكب الأرض والتى بدأت يوم الخميس الماضى وتستمر على مدى 10 أيام لتصل إلى ذروتها ليلة بعد غد الأربعاء وفجر يوم الخميس القادم وذلك خلال زيارتها السنوية التى تحدث فى شهر أبريل من كل عام محدثة ظاهرة فلكية متكررة بصفة دورية خلال مسار المذنبات القديمة التى تجوب السماء وتصل الجزيئات المتبقية منها إلى الغلاف الجوى للأرض وتتحطم فى أعلاه وتتبخر .
وقال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية إن ” المذنب تاتشر” هو مصدر شهب “القيثارة” وأن ذروة تساقط شهبها من السماء تكون بوصول معدلاتها من 10 إلى 20 شهابا في الدقيقة الواحدة لافتا إلى أن المصريين يمكنهم رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة من مكان معتم لا يعكر صفوه ضوء مباشر وأن المناطق الريفية والصحراوية هى أكثر المناطق المناسبة لرؤيتها ورصدها
وأضاف أن الانهيار النيزكي المصاحب للظاهرة ينشأ عن تيارات من الحطام الكوني يوجد فيها عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلا وتدخل تيارات هذا الحطام الغلاف الجوى للأرض بسرعات عالية جدا وفي مسارات متوازية ومعظمها أصغر من حبات الرمل محدثة منظر بديع الشكل .