-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كتب : إسلام العربي
أكد الدكتور محمد شديد الرئيس التنفيذي لجمعية " اتصال " ، والرئيس السابق للهيئة للعربية للتصنيع ، علي ضرورة الفصل بين التحالف العربي العسكري القائم حاليا وتوطين التكنولوجيا العربية ودور الهيئة العربية للتصنيع في هذا الشأن مع ضرورة عدم استغلال هذا التحالف في تعزيز صناعة الإلكترونيات في مصر مشيرا لعدم سماح الجهات المعنية والأمنية في المضي قدما نحو الربط بين الصناعات الحديثة والمتطورة وأي تحالف " عسكري " مع أي دولة أخري .
أضاف تعزيز وتوطين الصناعات التكنولوجية العسكرية في مصر يتطلب وجود كفاءات بشرية وامتلاك التقنيات الذكية وتوجه محلي من جانب متخذي القرار للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير القطاعات العسكرية بالقدر الذي يسمح بعدم المساس بالأمن القومي لمصر علاوة على أن صناعة الإلكترونيات تعد منفصلة تماما عن الصناعات العسكرية مشددا على ضرورة تعزيز دور الهيئة العربية للتصنيع في توطين صناعة المكونات الرئيسية التي تعتمد عليها صناعة الإلكترونيات دون تدخل أو مساعدة أي دولة أخرى .
من جهته أشار الدكتور نبيل سعيد ـ الرئيس السابق لمعهد " ITI " لأهمية التعاون العربي في مجال توطين صناعة التكنولوجيات العسكرية ولكن كلها أفكار ولا يمكن العمل الجاد في هذا المجال إذ رغم التحديات التي كانت تواجه الأمة العربية في الماضي فإن التجارب السابقة تؤكد عدم وجود تعاون تكنولوجي عربي في هذا الشأن ويدل على ذلك التاريخ القديم لأوجه التعاون العربي المشترك على الرغم من توافر جميع البنود المالية والتكنولوجية للدول العربية .
أكد أن زيادة التعاون العربي المشترك ستزيد من تعزيز اعتماد الهيئة العربية للتصنيع على نفسها في هذا الشأن مشيرا إلى ضرورة التعاون الجاد بدون وضع حدود لتحقيق الأهداف بالإضافة لتوسيع قاعدة المشاركة بين الدول العربية في تطوير الصناعات العسكرية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة علاوة على الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية المثيلة التي أدت إلى تطوير أشكال هذه الصناعة في الدول المتقدمة ومن ثم تعزيز الاستفادة لتطوير صناعة الإلكترونيات العربية وخاصة مصر ووضعها على الطريق الصحيح في الخريطة العالمية.
من ناحيتها أكدت الدكتورة غادة عامر ـ نائب رئيس " المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا " ، أن التحالف العربي الحالي في المجال العسكري يعد بداية قوية لاستعادة العلاقات العربية وتوحيد الجهود على كل الأصعدة بعد سنوات من الشتات والتفرق مشيرة بذلك إلى التجربة الأوروبية التي تمكن من تقديم نماذج عديدة من النجاحات لكل الدول الأوروبية بفضل هذا التوحد على الرغم من اختلاف اللغات بين تلك الدول إلا أنهم تجمعوا على هدف واحد ومصالح مشتركة الأمر الذي لابد من تطبيقه داخل كل قطاعات الأعمال بمختلف أنواعها وتخصصاتها داخل الدول العربية .
أضافت المؤسسة تقوم حالياً بتنفيذ بعض الأنشطة في إطار جهودها لوحدة الدول العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي والإبداع ، من خلال عمل صندوق مشترك لدعم صناعة الإبداع والبحث العلمي العربية لخدمة مختلف التخصصات في مجال الطاقة والتعليم والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات التي تواجه مشكلات داخل مجتمعاتنا العربية.