د.نبيل صبحى بمجلس علماء: الشيخ الشعراوى أول من تحدث عن المنظور العلمى بالقرأن

قال د.نبيل صبحى عضو الهيئة الاستشارية العليا لمجلس علماء مصر ان مصر تمر بفترة مد وجزر فى الدين الإسلامى وواجب المسلمين ان يتحدثوا عن المنظور الصحيح للدين مؤكداً ان الشيخ الشعراوى رحمه الله أول من تحدث عن المنظور العلمى بالقرأن.
وأوضح د.نبيل خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان الإعجاز العلمى بالقرأن جعل الكثير من العلماء الغرب يعتنقون الإسلام ،وهناك فيلسوف يسمى روجيه جاروديه عندما رأى العدل فى الإسلام واحترام المرأة والرحمة وقرأ القرأن من منظور فلسفى وأقتنع انه أكثر الكتب إكتمالاً وأعتنق الإسلام وكتب 50 كتاب عن الإسلام لافتاً الى ان العالم الأثرى توماس بوكيه عندما درس الأثار الموجودة على مومياء رمسيس الثانى والمعادن الموجودة عليها وتركيزها وجد انها نفس المواد الموجودة بالبحر الأحمر وذهل وأعتنق الإسلام بعدها عندما أحضر له أحد الطلبة نسخة من القرأن وأصبح أحد العلماء المدافعين عن الإسلام.
ولفت الى ان الإعجاز العلمى هو رسالة لغير المسلم لانه يخاطبه بلغته ،والكيمياء وردت فى القرأن الكريم فى التحدث عن مادة الحياة التى تتكون من خمس عناصر هى الهيدروجين والاكسجين والنيتروجين والكربون والفسفور وهى موجودة بالتربة وخلق منها مادة الحياة الـ”دى ان ايه”وهى الشفرة التى خلق منها أصغر المخلوقات وأكبرها وهناك 12 آية عن خلق الانسان من التراب وردت بالقرأن الكريم وقد عبرت كلمة حمأ مسنون بدقة عن تركيب جسم الإنسان وتعنى الطين الأسود المجوف كالأنبوبة وهذا يظهر فى الأوعية الدموية والعظام المجوفة ،وجسم الانسان الكيميائى بالكامل يحتوى على 105 عنصر موجود بالأرض.
وأضاف ان تحلل الجسم وعودته للأرض ليس عن طريق اليرقات أو الديدان وانما تفاعلات كيميائية والله ذكر الموت قبل الحياة فى القرأن وكتب على نفسه هو البقاء فقط وكل شىء فى الحياة كتب عليه الفناء وخلق كل شىء بقدر مؤكداً انه مع وجود الروح بالجسد يكون هناك توازن وعندما يموت تقوم خلايا الجسم بفرز أنزيمات هاضمة للبروتين وتتم عملية التحلل.
وأردف ان العلم تطور بشكل مرعب ومع ذلك عجز عن معرفة كيف تبث الروح واين ومتى ،والله عزوجل تحدث عن كافة الأمور فى القرأن ولكنه أبقى الروح سراً لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى ولم يستطيع اى عالم حتى وقتنا هذا التوصل لماهية الروح.