-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تحقق الهواتف ثنائية الشريحة انتشاراً كبيراً في المنطقة والعالم نظراً لتغلب بعض الشركات المصنعة للهواتف على مشكلة تداخل إشارات الشبكات المشغلة إلى جانب رغبة العملاء بالاستفادة من عروض شركات الاتصالات المتنافسة بدون عناء حمل أكثر من هاتف، بحسب ما أشار إليه سعد الخادم، محلل الأبحاث في آي دي سي في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال الخادم: "هناك سؤال ملح لدى المستهلك هو هل يجب أن تختار جهازا بشريحتين أم شريحة واحدة؟ وفي الواقع أن القدرة على تشغيل شريحتين على جهاز هاتف واحد ليست بالأمر الجديد، فهناك شركة اسمها بينيفون (Benefon) أطلقت هاتفا بشريحتين بالاسم بينيفون توين، وكان ذلك في عام 2000، إلا أن هذه التقنية قد بدأت الآن في الانتشار بالمنطقة".
وسيكون من السهل عند تقييم مزايا حمل هاتف بشريحتين أن ندرك الأسباب التي تجعل هذه الأجهزة تجد مثل هذا الإقبال بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ان حمل هاتفين منفصلين ليس بالأمر المستغرب في المنطقة، حيث ستجد أناساً يحملون هاتف أندرويد وآيفون، أو أندرويد وبلاكبيري، أو آيفون وبلاكبيري، أو أندرويد وهاتفا عاديا، وهكذا.
وعلى أي حال فإن هذا الأسلوب لا يناسب الجميع، وهناك فئة متزايدة من الناس ترغب ببساطة في حمل هاتف واحد فقط.
وأضاف الخادم: "يقوم الناس بحمل هاتفين بما يمكنهم من الحصول على أقصى فوائد ممكنة توفرها شركتا اتصالات منفصلتان، وهذه الشركات تتنافس فيما بينها بشكل مستمر لزيادة حصصها في السوق، مما يؤدي إلى تقديم عروض ترويجية متميزة للغاية"، وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.
وتعمل شركات الاتصالات بشكل متسمر على اجتذاب العملاء من خلال طرح باقات بيانات متميزة، وتقدم في الوقت نفسه مكالمات دولية بأسعار أرخص للأجانب المقيمين بالمنطقة. ويصبح من الطبيعي في ظل هذا العدد المتزايد من العروض الترويجية أن يسعى المستخدمون للاستفادة من الخدمات التي تقدمها أكثر من شركة في آن واحد، وفي هذه الحالات يكون من الواضح أن الجهاز ذا الشريحتين سيكون له جاذبيته.
وهناك عامل آخر متعلق بدول مجلس التعاون الخليجي وهو أننا جميعاً نتعرض في بعض الأحيان لفقدان الإشارة الخاصة بشركة اتصالات محددة، بينما تكون الإشارة الخاصة بشركة أخرى جيدة، ونظراً لتكرار هذه الحالات فإن من العقلاني أن يكون لدينا شريحتان تعملان على شبكتين منفصلتين، ومن العقلاني كذلك أن تعمل هاتان الشريحتان على جهاز واحد فقط.
ولفت إلى أن الخيارات المتاحة للأشخاص المهتمين بالحصول على جهاز هاتف بشريحتين تتسع إذ "كانت الأجهزة ذات الشريحتين قبل فترة قصيرة تشكل جزءاً ضئيلاً فقط من سوق الهواتف، وكانت الأجهزة المتوفرة لا تتضمن خصائص متطورة ولا تقدم إلا القليل مقابل بعض الخصائص الإضافية، ولكن حدث تغير حينما قام بعض المصنعين من أمثال سامسونغ وHTC بإطلاق بعض الموديلات ذات الشريحتين، والتي تشمل إصدارات متطورة من بعض أجهزتها الشهيرة والواسعة الانتشار".
لقد تمكنت ميزة توفر شريحتين التي ظهرت في بداية القرن الحالي بالهواتف العادية من الوصول إلى فئة الهواتف الذكية، وسواء كان الهدف النهائي هو استفادة العملاء الذين يهتمون بالتكلفة من العروض المختلفة التي تقدمها شركات اتصالات مختلفة، أو الحصول على إمكانات اتصالات متطورة للمسافرين من أجل الأعمال، فإن هناك ارتفاعا في الطلب على فئة الهواتف ذات الشريحتين، ومن هذا المنطلق يتوقع تزايد العروض في هذه الفئة خلال الفترة المقبلة، وبخاصة مع دخول شركات جديدة إلى سوق الهواتف ذات الشريحتين.