دراسة بريطانية: تذكر قصة قديمة يميت بعض الذكريات الأخرى

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة بريطانية: تذكر قصة قديمة يميت بعض الذكريات الأخرى

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة برمنجهام البريطانية ووحدة الإدراك وعلوم الدماغ في جامعة كامبريدج أن عملية استدعاء الذكريات تتسبب بالفعل بحذف ذكريات أخرى من ذاكرة الإنسان.

ووجدت الدراسة, التي نشرت نتائجها في صحيفة “التليجراف” البريطانية اليوم الثلاثاء, أن عملية الاستدعاء تؤدي بالفعل لنسيان التجارب الأخرى التي تتداخل مع استرجاع القصة المحددة.. ببساطة, عملية التذكر هي واحدة من الأسباب الرئيسية للنسيان.

ونوهت الصحيفة إلى أن الدراسة, التي نشرت في دورية “الطبيعة وعلوم الأعصاب”, هي أول دراسة لعزل آلية النسيان في الدماغ البشري, وتشير الدراسة إلى أنه بإجراء أشعة مقطعية على الدماغ فإن الآلية نفسها تنفذ قمعا للأنماط القشرية الفريدة التي تكمن وراء الذكريات المتنافسة, وتم رصد أنماط نشاط المخ للمشاركين من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي وطلب منهم أن يتذكروا ذكريات فردية.

وقالت الدكتورة ماريا ويمبر من جامعة برمنجهام إنه “على الرغم من أن كان هناك اعتقاد ناشئ في المجال الأكاديمي بأن المخ يثبط هذه الآلية, أعتقد بأن الكثير من الناس مندهشون لسماع ذلك, وهو أن تذكر الذكريات يعد سببا وجانبا مظلما يجعلنا ننسى الذكريات الأخري من خلال قمع الواقع على الأخريات”.

وكانت دراسة أخرى صادرة عن المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيوريخ وجامعة زيوريخ قد كشفت عن توصل فريق من الباحثين في الجامعتين, للآلية الكيميائية التي يتبعها المخ لتذكر أحداث أو أشياء بعينها ونسيان الأخرى.

وأوضحت الدراسة أن عملية التذكر في المخ تتم عبر أربعة تفاعلات كيميائية محددة تعتمد في الأساس على درجة تحفز الإنسان النفسية للحدث الذي يتعرض له, فإذا كان مقدما على حدث مهم فإن التفاعل يبدأ لحفر لحظات هذا الحدث في الذاكرة, وهي الآلية ذاتها التي تحدث أيضا عندما يتعرض الإنسان لأحداث غير متوقعة.

وقالت إن “هذه الآلية تحدث أثناء الحياة اليومية للإنسان ولكنها تقوم بتصنيف الأحداث حسب أهميتها, إذ لا يتذكر الإنسان ما تناوله من طعام قبل أيام, في حين قد يتذكر وليمة مرتبطة بمناسبة مهمة أو أول مرة تذوق فيها صنفا من الطعام بعينه ومع من وأين, كما لا يتذكر الإنسان من يقابلهم في حياته اليومية في المواصلات العامة أو العمل, في حين يتذكر شخصيات محددة سواء مشهورة أو تتميز بشكل أثار آلية الذاكرة في مخه”.

مشاركات القراء