خبراء نفسيون: تعرض الأطفال للضرب بالمدارس يحولهم لبلطجية وإرهابيين

حذر خبراء نفسيون، من تعرض الأطفال في المدارس للضرب على أيدي المعلمين، مشيرين إلى أن ذلك يؤدي إلى خلق حالة عدوانية داخل الأطفال.
وقالت الدكتورة رحاب العوضي، استشاري الطب النفسي، إن على المعلم أن يعرف جيدًا كيف يُحبّب الأطفال فيه، وبالتالي يمنحونه ثقتهم، مشيرة إلى أن ضرب الطفل عمومًا سواء خارج المدرسة من الأهل أو داخلها يجعل الطفل يشعر بالإهانة ويولد داخله عدوانية دائمة ويكره الناس ويتحول إلى بلطجي أو ينضم إلى جماعات إرهابية أو يتجه إلى التمرد والمخدرات .
وأشارت “العوضي” إلى أن تعرض الطفل للضرب يجعله يهرب من المدرسة ويكره التعليم ويتجه إلى الشارع، خصوصًا في الطبقات الفقيرة، لذلك وجب على الأهالي الاهتمام بأطفالهم.
من جانبها، قلت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إنه لا بد من الكشف الطبي والنفسي على المدرسين كل عام مثل ما يحدث في الكليات العسكرية من كشف طبي ونفسي، حتى نتأكد من سلامة المدرس النفسية هل يعاني من ضغط عالي مزمن أو سكر عالي.
ولفتت إلى أن نسبة كبيرة جدًا من الأطفال تعاني “تبولُا لا إراديًا” بسبب المدرسين وخوفهم من الذهاب إلى المدرسة، وكثرة تعرض الطفل للضرب يؤثر على الطفل ومستقبله وتعامله مع الآخرين ويولد طاقة عدوانية بداخله تجاه الآخرين .
وأضافت أن ضرب الطفل يجعله يكره التعليم والمدرسة والمدرس ويشعره بالخجل وأحيانًا يتحول الخجل إلى عنف حتى يثأر من الآخرين.