الآثار بالتعاون مع الطاقة الذرية تنجحان في اكتشاف مادة ترميم جديدة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الآثار بالتعاون مع الطاقة الذرية تنجحان في اكتشاف مادة ترميم جديدة

تمكن فريق من مرممي وزارة الآثار بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية من اكتشاف مادة جديدة ستحدث طفرة في علم ترميم الآثار العضوية على مستوى العالم أجمع, وهي المادة(5 كفقon 13) التي تساعد على تعويض عنصر السليلوز الموجود في الكثير من المواد الأثرية وستسهم بشكل كبير في ترميمها, حيث كان يعتقد قبل ذلك أنها غير قابلة للترميم.
وقال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار ` فى بيان للوزارة الثلاثاء ` إن المادة الجديدة تعد طوق النجاة بالنسبة للمواد الأثرية المحترقة والمتكربنة كالبرديات ولفائف النسيج مشيرا إلى أن فريق البحث قد نجح في التقدم للحصول على براءة اختراع لها من أكاديمية البحث العلمي كأول مادة ترميم مصرية قابلة للتسويق التجاري داخليا وإقليمياودوليا.
وأضاف إن هذه المادة تعد باكورة إنتاج الوحدة المتخصصة لتطوير مواد ترميم الآثار المقرر تأسيسها بوزارة الآثار والتي ستقوم بإنتاج وتسويق مواد ترميم مصرية تحمل اسم وزارة الآثار في السوق الدولي.
من جانبه, صرح الدكتور حسن عبد الرحيم نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية وعضو فريق البحث بأن المادة الجديدة هي مادة تقوية مستحدثة للمواد الأثرية العضوية المحتوية على مركب السليلوز, وأنها من البوليمرات المحسنة بالنظائر من أصل طبيعي وهي أحد تطبيقات المفاعل النووي المصري الثاني إشزز-2 والتي تقوم على إنتاج نظائر المواد بتكلفة بسيطة للغاية.
من جهته, أشار الدكتور عمر عبد الكريم أستاذ الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة وعضو فريق البحث إلى أن الفكرة الأساسية لابتكار المادة جاءت للبحث عن الاستفادة من تلك النظائر في تخليق مادة (بوليمر) تقوي من نظائر الكربون وتقوم بتعويض نسبة السليلوز المفقود داخل تركيب المواد الأثرية بفعل عوامل الزمن.
وأكد أن هذه المادة تساعد على استعادة التركيب السليلوزي المفقود بالمواد الأثرية, ومن ثم استعادة بنيتها التكوينية مرة أخرى. وقال الباحث إسلام عزت أخصائي ترميم الآثار وعلوم المواد بالمتحف المصري وعضو الفريق البحثي إنه تم إجراء الدراسات التجريبية لتلك المادة على مدار عام كامل وأعطت نتائج مذهلة خاصة في المنسوجات المحترقة, ما مهد الطريق لتطبيقها على أحد القطع النسجية
المحترقة التي وجدت أسفل أحد ماكيتات الدولة الوسطى بالمتحف المصري بالتحرير حيث تم استعادة اللون والخواص المفقودة. ويضم فريق العمل, عددا من الباحثين في مجال الطاقة الذرية ومرممي وزارة الآثار وهم الدكتورة مني منصور, الدكتورة راندة الحلو, الدكتور أسامة أبو الخير, أميمة علي, مؤمن عثمان, محمد عبد الرحمن.

مشاركات القراء