
أظهرت دراسة أجرتها منظمة التعاون والتنمية الامريكية أن ممارسة الألعاب الإلكترونية “بشكل معتدل” قد يكون مفيداً في تحصيل نتائج أفضل في المدرسة للاطفال..ولا سيما في مجال الرياضيات.
وشددت الدراسة على أن الإفادة الفعلية تأتي من خلال ممارسة المراهقين لهذه الألعاب بشكل منفرد وليس ضمن شبكة.
وأوضح المحلل في المنظمة، فرانشيسكو أفيساتي، أن “استخداماً معتدلاً للألعاب الإلكترونية” يمكن أن يفيد في اكتساب “معرفة أفضل للبعد المكاني والتوجه الجغرافي وقراءة خرائط ومساعدة التلاميذ لتحصيل نتائج أفضل في حل التمارين”.
واعتبر افيساتي أن الفتيات سيستفدن إن مارسن هذه الألعاب أكثر على صعيد اكتساب “الثقة بالنفس” و”قبول الأخطاء”.
وقال الخبير إن الصبيان الذين يفرطون في ممارسة هذه الألعاب “يميلون أكثر إلى الوصول متأخرين إلى المدرسة” أو التغيب عنها.
واستندت هذه الوثيقة على بيانات جمعت في إطار دراسة “بيزا” في العام 2012، التي استطلعت رأي 510 آلاف مراهق في الـ15 في الدول الأعضاء في المنظمة أو متطوعين.
وتضم منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي 34 دولة، غالبيتها دول متطورة مثل الولايات والمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وأستراليا واليابان، فضلا عن دول ناشئة مثل المكسيك وتشيلي وتركيا.