جامعة عين شمس تطلق حملة " مجانية" للكشف عن أورام الثدى

أكد أ.د. حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس ان الجامعة اول من اخذ مبادرة اطلاق برنامج لمكافحة مرض سرطان الثدى بالتعاون مع وزارة الصحة داخل الجامعات، والذى يتضمن وحدة متنقلة للكشف المبكر عن اورام الثدى مزودة باحدث الاجهزة للكشف عن المرض،وتقدم الجامعة هذه الخدمة المجتمعيه مجانا لمدة شهر.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الموسم الثقافى والاجتماعى للفصل الدراسى الثانى والمقام بعنوان “معا ضد سرطان الثدى” تحت رعاية أ.د.عادل العدوى وزير الصحة . واعرب أ.د. عيسى عن عزاءه لاسر ضحايا الحادث الارهابى الذى وقع فى ليبيا مشيدًا برد القوات المسلحة القوى ومؤكدًا على ثقته فى قدراتها دائما على قهر اعداءها.

واشار أ.د. عبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الى ان الجامعة تعد اول من قام بانشاء عيادة لامراض الثدى بالعيادات الخارجية بالدمرداش ويرجع الفضل فى ذلك الى أ.د. عبد المجيد الشناوى مضيفًا ان الحملة سوف تخدم ابناء الجامعة فوق سن 40 عام بالاضافة الى سكان حى الوايلى وحدائق القبة . ومن المقرر ان يتم تحويل الحالات التى تكتشف من خلال الحملة من الاهالى الى عيادة الدمرداش.
واكد أ.د. هشام عطا رئيس القطاع العلاجى بوزارة الصحة ان الوزرة تولى اهتمام بالكشف المبكر عن اورام الثدى والتوعية به داخل الجامعات موضحًا ان الجامعة هى اصل البحث العلمى والجهة التى ينبغى ان يتم فيها التطبيق العملى لنتائج الابحاث ، مشيرًا الى التعاون بين الوزارة و الجامعة فى هذا الصدد والذى من المقرر ان يتم تعميمه على مستوى الجامعات المصرية. وتحدثت أ.د. نجلاء عبد الرازق مدير عام البرنامج القومى لصحة المراة عن البرنامج القومى للاكتشاف المبكر عن سرطان الثدى مؤكدة ان البرنامج يمتلك 10 وحدات متنقلة مزودة باحدث الاجهزة للكشف عن اورام الثدى والذى يساعد على كشف المرض فى مراحله الاولى بما يرفع نسب الشفاء الى 98% بالاضافه الى تقليل التكلفة العلاجية التى تتحملها الدولة .
واضافت ان سرطان الثدى يعد من اكثر الامراض انتشارًا بين السيدات حيث ترتفع نسب الاصابة به للسيدات فوق سن الخمسين بينما تبلغ نسب الاصابة بين الرجال 1%.

وتناولت أ.د. نجلاء عبد الرازق اسباب واعراض الاصابة بالمرض وكيفية مواجهته وسبل الوقاية من الاصابة به حيث نصحت السيدات بضرورة الاهتمام بممارسة الرياضة 3 مرات خلال الاسبوع وبتناول الخضروات والفواكة التى تساعد على رفع المناعة بالاضافة الى الفواكه التى تحتوى على بذور كالجوافة والفراولة والكيو والطماطم والاكثار من تناول الاسماك والتقليل من اللحوم .

وشددت على ضرورة الكشف المبكر عن طريق الكشف الذاتى شهريًا والفحص الاكلينيكى كل 3 سنوات للسيدات فوق سن الثلاثين ، والفحص بالاشعة سنويًا بعد سن الاربعين . وعن اسباب نقص الوعى بالمرض اشارت الى ان مجتمعنا ينقصه التثقيف الصحى والتوعية باساليب اكتشاف الامراض ، بالاضافة الى نقص التمويل المخصص للتأمين الصحى لاجراء الفحوصات الطبية لاكتشافه علاوة على الخوف من مواجهته.

واضافت أن هناك عدد من المعتقدات الخاطئة عن سبل اكتشاف المرض من بينها أن الاشاعات المطلوبه للاكتشاف المبكر قد تسبب الاصابة به والذى ثبت عدم صحته حيث ان نسبة الاشعاع التى تتعرض لها السيدة تكون ضئيلة جدأ ، وكذلك ما يقال عن سرعة انتشار المرض بسبب اخذ عينة لتحديد درجة الاصابة حيث ان اخد العينة يتم باسلوب يضمن عدم انتشار المرض.