-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/press_release-photo-16-2-2015.jpg?itok=2oHQZFDd)
شكل ملتقى الأعمال المصري – اللبناني الذي عقد في 13 براير الجاري تظاهرة
مصرية – لبنانية غير مسبوقة إذ شارك فيه 6 وزراء مصريين ولبنانيين وحوالى
250 من كبار رجال الأعمال من البلدين. وأذاعت جمعية الصداقة المصرية –
اللبناني لرجال الأعمال ومجموعة الاقتصاد والأعمال وهما الهيئتان
الرئيستان المنظمتان للملتقى البيان الختامي التالي:
تميّز الملتقى باهتمام رسمي لافت من البلدين، وتميزت مناقشاته ومداخلاته
بالصراحة لاسيما في طرح المشاكل والمعوقات. كما شكل الملتقى مناسبة لعقد
لقاءات ثنائية عدة بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم اللبنانيين.
شارك في الملتقى حوالى 250 رجل أعمال وعدد من كبار المسؤولين في البلدين
يتقدمهم وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني د. ألان حكيم ممثلاً رئيس مجلس
الوزراء تمام سلام، وزير الصناعة اللبناني د. حسين الحاج حسن، وزير
السياحة اللبناني ميشال فرعون، وزير الصناعة والتجارة والمؤسسات الصغيرة
والمتوسطة المصري منير فخري عبد النور، وزير الاستثمار اشرف سالمان، رئيس
الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، رئيس جمعية الصداقة
المصرية-اللبنانية لرجال الأعمال فتح الله فوزي، رئيس اتحاد الصناعات
المصرية محمد السويدي، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير ورئيس
مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي ورئيس المؤسسة العامة لتشجيع
الاستثمارات في لبنان "ايدال" نبيل عيتاني.
أجمع المشاركون في ختام الملتقى على الخلاصات التالية:
1. الإعراب رغبة مشتركة بزيادة المبادلات التجارية الثنائية التي
لا تتعدى حالياً 700 مليون دولار، منها 90 في المئة واردات لبنان من مصر
و 10 في المئة صادرات لبنانية إلى مصر.
2. أعرب مسؤولو كل من البلدين عن استعدادهم لإعطاء أولوية تجارية
لسلع البلد الآخر في إطار الاتفاقات التجارية المتعددة والثنائية الملتزم
بها الطرفان.
3. ثمّنوا مستوى الاستثمارات اللبنانية في مصر التي تعود إلى عدة
عقود ووصلت إلى نحو 3.7 مليار دولار وأكثر من 1200 شركة، مما يضع لبنان
في المركز الـ 15 بين 150 بلداً. وبحثوا في مسألة قلة الاستثمارات
المصرية في لبنان.
4. اتفقوا على ان مناخ الاستثمار في البلدين مؤات وهو يتطور نحو
الافضل بفضل الاستقرار السائد والبيئة التشريعية. كما أكدوا أن مستوى
الربحية في البلدين مرتفع قياساً بما هو متوافر في بلدان أخرى، وفق تجارب
المستثمرين خلال العقود الماضية.
5. طالبوا بمزيد من التسهيلات للاستثمارات البينية من خلال إزالة
العوائق ومضاعفة اللقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
6. اتفقوا على أن العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين توازيها
علاقات إنسانية وثيقة، مما يسهل استقرار أي مستثمر في البلد الثاني.
7. يدوا تعاون شركات البلدين في مجالات متعددة، بحيث يستفيد كل
بلد من الميزات النسبية للبلد الآخر. إذ يمكن أن يفيد لبنان في خدماته
المصرفية ومؤهلاته التقنية وعلاقاته الدولية وموقعه كمركز إقليمي لإعادة
اعمار سوريا بعد الحرب، كما يمكن أن تفيد مصر بحكم موقعها كمركز للتصنيع
والتصدير إلى أفريقيا وبلدان اخرى.
8. رأوا أن ليس هناك منافسة بين البلدين في اجتذاب الاستثمارات،
بل إن تعاونهما في هذا المجال يخدم مصالحهما المشتركة، ومصالح كل منهما
على حدة.
9. توافقوا على العمل سوياً مع السلطات المعنية لحل أية مشكلات قد
تواجه رجال الأعمال، منها تأشيرات الدخول وتحويل العملات والأموال.
10. رأوا أن أي تعاون وتكامل بين البلدين يمكن أن يسهم في تقدم هدف
التكامل العربي الأوسع.
11. تم الاتفاق على عقد الدورة الثانية لملتقى الأعمال المصري –
اللبناني في القاهرة قبل نهاية العام الجاري.
وتحدث فى الجلسة الافتتاحية رئيس التنفيذي لمجموعة "الاقتصاد والأعمال"
رؤوف أبو زكي منوّهاً بالمشاركة المصرية عدداً ونوعيّة. وقال: "العلاقات
بين البلدين قديمة وعريقة وترتكز إلى محبة متبادلة وإلى مصالح قائمة
وقابلة للتطوير الجذري. ونحن هنا معاً للبحث في سبل وآفاق هذا التطوير."
ولاحظ أن الاستثمارات اللبنانية في مصر تشكل علامة فارقة نظراً إلى قدمها
وتنوعها. والملفت أن الاستثمارات اللبنانية استمرت بعد الأحداث وهي
مستمرة بعد ثورة 30 يونيو، بينما الاستثمارات المصرية في لبنان فمحدودة.
ورأى أن العلاقات بين لبنان ومصر تتميز أيضا بالجانب الثقافي والتعليمي
حيث يبرز مثلاً في لبنان صرح جامعة بيروت العربية التي احتفلت مؤخراً
بمرور 55 عاماً على تأسيسها. كما تبرز في مصر مؤسسات لبنانية تعليمية
ناجحة ومتنامية.
وتحدّث رئيس جمعية الصداقة المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال المهندس
فتح الله فوزي وقال: "نجتمع اليوم للتأكيد على أن التعاون والتكامل بين
مصر ولبنان يمكن أن يمثل نموذجاً ناجحاً في إقامة شراكة حقيقية تدعمها
روابط متينة مدعومة بعلاقات سياسية وتاريخية عميقة." وأمل "أن تلقى
مقترحاتنا وتوصياتنا صدى طيباً من قبل المسؤولين في البلدين من أجل إزالة
المعوقات التي تواجه رجال الأعمال لزيادة حجم التجارة والاستثمار، وأن
نعمل معاً كقطاع خاص وحكومة على تفعيل التكامل بالاستفادة من الميزة
النسبية في كل من مصر ولبنان، وإقامة مشاريع تخدم مصالح البلدين، كما
يمكن أيضاً أن يمتد التعاون للعمل في افريقيا".
وقال رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير: "لا شك أن الملتقى جاء في
توقيت مناسب، حيث بدأت مصر الشقيقة بالتعافي والاستقرار، بفضل حكمة
رئيسها المشير عبد الفتاح السيسي وتمسك شعبها بخيار الدولة ومؤسساتها،
ولتزامنه مع إطلاق مصر مشاريع اقتصادية كبرى. ان القطاع الخاص اللبناني
عمل بجهد، وهو مستعد لبذل المزيد لتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية
لكي تكون على قدر علاقاتهما السياسية والتاريخية". وتابع: "أن لدى لبنان
قطاعاً خاصاً نشطاً يمكن الاستفادة من خبراته في مجالات متعددة، ونحن
سنكون أمام محطات اقتصادية كبرى، ابرزها: استخراج النفط والغاز، اطلاق
مشاريع البنى التحتية بعد اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام
والخاص، اعادة اعمار سوريا التي ستمر حتماً عبر لبنان، وهنا نرى أن
للشركات المصرية دوراً كبيرا في كل هذه المجالات."
وتحدّث رئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد السويدي وقال: "إنّ السياسة
الاقتصادية المصريّة والقوانين التشريعية الجديدة تعزّز النشاط
الاستثماري في مصر التي تعتبر أرضاً خصبة لنجاح المشاريع الكبيرة، كما
أّنّها بوّابة لتصدير عدد من الصناعات".
وقال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل: "إّن
مؤتمرنا الذي هو بحق منبر أساسي للقطاع الخاص نتبادل من خلاله الآراء
والتطلعات على المستوى الاقتصادي والاستثماري، ليس فقط على المستوى
الثنائي فحسب، ولكن في سبيل الطموح العربي المشترك". ورأى أن التحولات
السياسية الجديدة في مصر تنتهى خلال الأشهر القليلة القادمة بانتخاب
برلمان جديد واستكمال بناء كافة مؤسسات الدولة الديموقراطية الحديثة.
وتواكب ذلك مع خارطة طريق اقتصادية، متضمنة ثورة تشريعية وإجرائية،
ومشاريع عملاقة. وتابع: "بالرغم من الأزمة، فهناك العديد من الشركات
العربية والاجنبية القائمة التي تتوسع في استثماراتها. فمصر كانت وستظل
مركزاً للتصنيع من أجل التصدير إلى أكثر من 1.6 مليار مستهلك في مناطق
التجارة الحرة التي قامت حكومتنا بإنشائها".
وقال وزير الاستثمار أشرف سالمان: "تُعتبر العلاقات المصرية اللبنانية
ذات جذور حضارية وهي تحمل قيم الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين
المصري واللبناني". وقال إن العلاقات اللبنانية المصرية تُعد نموذجاً
للعلاقات العربية - العربية. وشهدت هذه العلاقات نجاحات متواصلة على كافة
الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وقال إنّ
الاستثمارات اللبنانية في مصر شهدت تطوراً متنامياً في السنوات الأخيرة.
وقال إن المرحلة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن من تحوّل نحو المسار
الاصلاحي ترتكز على محورين أساسيين هما: الأول هو الاصلاح السياسي حيث
نجحت الدولة في مطلع العام الماضي في اقرار الدستور، وانتخاب الرئيس عبد
الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، وسيتم إجراء الانتخابات البرلمانية خلال شهر
مارس المقبل. أما المحور الثاني فهو الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي
يمثل توجه الحكومة بكافة اجهزتها التخطيطية والتنفيذية. وأضاف الوزير
سالمان إن الحكومة تسعى للوصول إلى معدلات نمو بحدود 4 في المئة في السنة
المالية 2014-2015، وصولاً الى 7 في المئة بحلول السنة المالية
2018-2019.
وقال وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخري عبد
النور: "إن لبنان بالنسبة إلى مصر هو أحد الشركاء الاستراتيجيين علي
المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، ولهذا وقفت مصر مع لبنان في كل
أزماته المعاصرة". وأضاف إن محاربة الإرهاب تحتاج إلى التحرك على عدد من
المستويات والمحاور، وأحد أهم هذه المحاور هما محورا الاقتصاد والتعليم
للقضاء على الفقر والجهل، ومن هنا يأتي دورنا كرجال اقتصاد وأعمال.
وأضاف: "يشهد التاريخ القديم والمعاصر على خصوصية العلاقات المصرية -
اللبنانية ورجل الاعمال اللبناني حريص على اقامة علاقات تجارية
واستثمارية في مصر تهدف إلى إحداث "قيمة مضافة" لكلا الاقتصادين بجانب
تحقيق الربحية. خاصة وأن قصص نجاح الشركات اللبنانية في دول المهجر من
الممكن أن تكون فرصة لنفاذ المنتجات المصرية لهذه الأسواق وتحقيق مكاسب
للجميع.
واختتم وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني ألان حكيم فقال: "يجسد هذا
الملتقى استمرارية لتاريخ عميق من الصداقة والعلاقات المميزة كما يُجسد
عمق المحبة والاحترام المتبادل والعلاقات المتينة بين مصر ولبنان". وقال:
"يعكس هذا الملتقى رغبة الطرفين وحرصهما على تعزيز العلاقات واندفاعهما
نحو ايجاد فرص جديدة من شأنها الاستفادة من الإمكانات الكبيرة المتاحة."
وتابع: "تكمن مهمتنا الأساسية اليوم في تعزيز العلاقات التي تجمع لبنان
بمصر وذلك من خلال دعم وتشجيع إقامة المشاريع الاستثمارية المتبادلة لا
سيما في القطاعات الواعدة الصناعية والزراعية والمصرفية والخدماتية، كما
وتحفيز التجارة البينية والسياحة بين البلدين. ففرص الاستثمار المتوفرة
كبيرة وإمكاناتنا البشرية متوفرة وقدراتنا لاستيعابها كما حاجتنا هائلة،
كل ما يلزم هو اتباع خطوات عملية محددة وجدية ومستدامة تساهم في إنجاح
المبادرات".
حفل التكريم
كرم الملتقى بعد الافتتاح شخصيتين اقتصاديتين هما خالد أبو اسماعيل رئيس
الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية سابقاً ورئيس المجلس الاقتصادي
والاجتماعي لإنماء الإسكندرية ورفيق ضو وهو أحد أكبر رجال الأعمال
اللبنانيين المستثمرين في مصر.
وكرمت جمعية الصداقة المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال وجمعية رجال
الأعمال اللبنانية - المصرية كلاً من الوزراء منير فخري عبد النور وأشرف
سالمان وألان حكيم والسادة فتح الله فوزي و رؤوف ابو زكي و نبيل عيتاني.
جلسة فرص الاستثمار
وعقدت جلسات متخصصة. أولاها تمحورت حول فرص الاستثمار في كل من مصر
ولبنان وأدارها المهندس محمد السويدي، الذي ركز على مبدأ اولوية المنتج
المصري في الصفقات العامة، مما يشجع المستثمرين على انشاء مصانع ويعزز
ربحيتها. وتحدث في الجلسة وزير الاستثمار المصري أشرف سالمان الذي قال إن
معظم العوائق الاستثمارية في طريق الحل بشكل فعال، منها مثلاً السوق
السوداء للدولار. أما رئيس المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان
(ايدال) نبيل عيتاني، فرأى أن بيئة الاستثمار تضم العديد من العوامل
ومعظمها متوافر في لبنان بالرغم من بعض العوائق، لذا فإن الاستثمارات
الاجنبية في لبنان تساوي عادة 8-10 في المئة من الناتج القومي. مدير عام
مجموعة شركات "ليتات" في مصر رفيق ضو تحدث عن خبرته في السوق المصرية
طوال 20 عاماً وجدوى استثماراته حتى في الأوقات العصيبة. رئيس شركة
فاروتك المصرية لأنظمة التحكم والاتصالات محمد مراد الزيات رأى في قطاع
النقل في مصر فرصاً استثمارية واسعة بفضل المشروعات المخطط لها في هذا
القطاع. أما الأمين العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية د. علاء
عز فقال إن القطاع الخاص في مصر يشعر بالتغيير الحاصل على صعيد حل مشاكل
المستثمرين وأن هناك فرص تمويل دولية كبيرة متاحة لمن يرغب بالاستثمار.
وأخيراً، تحدث رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية في جمعية الصداقة
المصرية-اللبنانية لرجال الأعمال فؤاد حدرج عن تجربته الناجحة طوال 38
عاماً في مجال صناعة النسيج في مصر. ورداً على سؤال، قال الوزير سالمان
أن الحكومة ملتزمة بعدم زيادة معدلات الضرائب لعشر سنوات على الأقل.
جلسة التجارة البينية
وكانت جلسة "التبادل التجاري بين مصر ولبنان: الفرص والتحديات" وأدارها
رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل الذي ذكّر بمقولة
التكامل العربي وطالب بالتشديد على الحريات الاربع: حرية انتقال الأفراد
ورؤوس الأموال والسلع والخدمات. وكان أول المتحدثين رئيس جمعية رجال
الأعمال اللبنانية - المصرية هشام المكمل الذي ذكّر بحوافز الاستثمار في
مصر، وأعطى أيضاً لمحة عن بعض المعوقات، كحق الاستيراد والتصدير وتحويل
العملات وشهادة المنشأ. رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين د. فادي الجميل
تحدث عن نجاحات الصناعة اللبنانية ورأى أن الشركات المصرية يمكن أن
تستفيد من علاقات اللبنانيين الواسعة في كل أنحاء العالم ومن جودة عمليات
التصنيع، بينما يمكن أن تتعاون مصر ولبنان على التصدير إلى أفريقيا حيث
تتواجد أيضاً جالية لبنانية قوية. رئيس لجنة الاقتصاد في غرفة التجارة
والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان صلاح الدين عسيران قال إن خبرته
في الاستثمار في مصر كانت ناجحة جداً، إنما ذكر أن بعض الدول الأفريقية
التي تربطها بمصر اتفاقية تجارة حرة لا تحترم أحياناً بعض بنود هذه
الاتفاقية. وزير الصناعة اللبناني د. حسين الحاج حسن قال أن لبنان يريد
مصر قوية وأن يعزز العلاقات معها. وقال: "إننا مستعدون لرفع واردات مصر
إلى لبنان بمعدل الضعفين، على أن تعلنوا أنتم ايضاُ أنكم مستعدون لرفع
صادرات لبنان إلى الضعفين." كما أعلن الوزير عن استعداد لبنان لإعطاء
الأولوية للسلع المصرية والعكس بالعكس". وزير الصناعة والتجارة
والمشروعات الصغيرة والمتوسطة المصري منير فخري عبدالنور رحب من جهته
بفتح الاسواق المصرية أمام الصادرات اللبنانية "ومصر مستعدة لمنح الدول
العربية الأولوية. إنما المستهلك له الكلمة الأخيرة في النهاية". وقال
أنه لا توجد مشكلات في شهادات المنشأ، إنما بعض الدول الافريقية تضع
قوائم سلبية للسلع المسموح باستيرادها، "ونحن نحاول معالجة هذا الأمر".
كلمة الوزير ميشال فرعون
وتحدث وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون عن تطور السياحة في لبنان خلال
السنوات الأخيرة وتداعيات الأزمة السورية. وقال إن الحركة السياحية عادت
إلى الارتفاع في السنة الأخيرة. وحيا في هذا الشأن المجتمع المدني الذي
قام بالتعاون مع الوزارة لإطلاق مبادرات سياحية، كالسياحة الريفية. وكشف
أن أمين عام منظمة السياحة العالمية سيزور لبنان قريباً لإطلاق مشروع
"طريق الفينيقيين" على غرار مبادرة "طريق الحرير".
دور المصارف
الجلسة الاخيرة حملت عنوان "دور المصارف وصناديق الاستثمار في تنمية
التجارة والاستثمار بين البلدين" أدارها مدير التحرير في مجلة الاقتصاد
والأعمال بهيج أبو غانم. وتحدث فيها أولاً رئيس ومدير عام بنك لبنان
والمهجر سعد الأزهري الذي قال أن تجربة البنك في السوق المصرية كانت
ناجحة جداّ وشهد الفرع المصري في العام المنصرم أعلى نسبة نمو بين مختلف
فروع البنك، بالرغم من الأزمة السياسية. ورأى أن السوق المصرية تذخر
بإمكانيات كبيرة واعدة سيستفيد منها البنك في المرحلة القادمة. وقال أن
السلطات المصرية بدأت مؤخراً باتخاذ قرارات مالية صائبة. كما أعلن عن
استعداد المصارف اللبنانية أن تخدم المصارف والشركات المصرية في أماكن
تواجدها في اكثر من 30 بلداً حول العالم. العضو المنتدب في شركةEmerging
Investment Partners وسيم حنينة قال أن شركته نجحت في استثماراتها في
السوق المصرية في مجالات الصحة وتستعد حالياً لدخول مجال التعليم. وطالب
بحل مشكلات سعر الصرف وتحويل الأموال والسوق السوداء. تلاه العضو المنتدب
ورئيس قطاع الاستثمار في شركة النيل كابيتال د. باسل رشدي الذي قال إن
الشركة لها خبرة في الاستثمار في عدة بلدان وقطاعات. ورأى، من خلال هذه
الخبرة، أن هناك معوقات في لبنان ومصر وإنما هناك ايضاً تحسن في المناخ
الاستثماري. ورأى ان المستقبل سيشهد ولادة ادوات مالية جديدة في البلدين
لمواجهة الحاجات المتنامية.
وأقام بنك مصر وبنك مصر لبنان مأدبة غداء على شرف المشاركين. كما أقام
وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني د. ألان حكيم ورجل الأعمال رفيق ضو
مأدبة عشاء حاشدة.