التكنولوجيا غزلت على مشاعر و نفوس المصريين شاركتهم افراحهم و احزانهم وتشاركهم في بناء مصر الحديثه عام 2015.

اصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزء من الاحلام والاهداف التي يسعي اليها الشعب المصري بل اصبحت شريك اساسي في فرحه المصريين لتحقيق وبناء الدوله المصريه الحديثه التي نتطلع اليها منذ عده سنوات وتخفيفا للعديد من الازمات التي يعاني منها المجتمع وتسير الاعمال واتمامها بسهوله ويسر حتي تعود مصر الي دورها الريادي في افريقيا والعالم اجمع وهذا ما اخذه مسئولي وزاره الاتصالات وشركات التكنولوجيا علي عاتقهم في عام 2014 من تسخير كل الادوات والامكانيات التكنولوجيه في اهم الاحدث التي مرت علي البلاد خلال هذا العام الكئيب.

كتب: محمد عادل

التكنولوجيا .... والانتخابات الرئاسيه المصريه 2014

لعبت التكنولوجيا دور كبير وفعال في نجاح واتمام العمليه الانتخابيه الرئاسيه المصريه 2014 حيث تم استخدم العديد من الوسائل التكنولوجيه والتي تعبتر اول تجربه تكنولوجيه يتم تطبيقها خلال عمليه التصويت حيث استخدم اكثر من 2000 جهاز قاري الالكتروني للرقم القومي والتي ساعدت في منع تكدس الناخبين وتسهيل عمل المشرفين القائمين بالعمل بالاضافه الي تسجيل بياناتهم مركزيا .

وتلك الاداه التكنولوجيه كما ساهمت في نجاح العمليه الانتخابيه في الداخل الا انها ساعدت في تحطيم الارقام القياسيه في الخارج من حيث عدد الناخبين واستمرار توافد المصريين خلال ايام التصويت الخمسه علي مراكز الاقتراع حول العالم والبالغ عددها 141 مركز شارك فيها اكثر من 317 الف ناخب حيث ساهمت في تسجيل حضور الناخبين ونقل بياناتهم لحظيا لمقر اللجنه العيا بالقاهره والمتابعه لحظه بلحظه.

اضافا الي استخدم الاداه التكنولوجيه الاخري والتي تمثلت في استخدام اشعه الليزر لمنع تزوير بطاقات الاقتراع حيث انه تم استحداث رموز سريه علي البطاقه لا يمكن قرائتها وذلك حفاظا علي نزاهه العمليه الانتخابيه.

ولم يمر الكثير علي الانتهاء من الانتخابات الرئاسيه المصريه والتي فاز بها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ان حصل علي اكثر من 23 مليون صوت انتخابي حتي جاء مشهد تسليم السلطه بين المستشار عدلي منصور والرئيس عبد الفتاح السيسي في مشهد يحدث لاول مره في تاريخ مصر السياسي حيث شهدت البلاد مراسم تسليم السلطه لتبدء صفحه جديده تهدف الي بناء دوله قويه علي اسس محدده وتداول سلمي من شانئها تغير نظره العالم لمصر.