دراستان: لجوء الإنسان لحياة الحضر جعل عظامه ضعيفة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراستان: لجوء الإنسان لحياة الحضر جعل عظامه ضعيفة

أظهرت دراستان أمريكيتان أن تطوير الإنسان للزراعة وما يرتبط بها من حياة الحضر بعد تخليه عن حياة البدو والترحال جعلت هيكله العظمى ضعيفا، وأكد الباحثون فى دراستهما اللتين نشرت نتائجهما اليوم الاثنين فى مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم أنهم توصلوا، بعد إجراء عدد من المقارنات بين الهيكل العظمى للإنسان و الهيكل العظمى للشمبانزى، الذى يعتبره العلماء الأقرب شبها بالإنسان، إلى أن الهيكل العظمى للإنسان فى صورته الحالية فريد من نوعه مقارنة بالهيكل العظمى لقردة الشمبانزى، ولأسلافه من البشر لأنه خفيف جدا رغم حجمه. وكان بعض الباحثين من أنصار نظرية النشوء والتطور يعتقدون حتى الآن بأن تعود الإنسان على المشى منتصب القامة أدى مع مرور الزمان إلى أن تصبح عظامه قليلة الكثافة فى حين كان يعتقد البعض الآخر بأن سبب الاختلاف بين البنية العظمية للبشر والقردة جينى، غير أن هاتين الدراستين توصلتا الآن إلى تفسير آخر لهذا الاختلاف حيث أكدت الدراسة الأولى التى أجريت تحت إشراف حبيبة شيرشير من المعهد القومى للتاريخ الطبيعى فى واشنطن أن أسلاف الإنسان الحالى الذين عاشوا قبل ملايين السنين كانت لهم هياكل عظمية ذات كثافة أعلى بكثير من كثافة هياكل الإنسان الحالى. وحسب الدراسة الثانية التى أجريت تحت إشراف تيموثى ريان من جامعة بنسلفانيا فإن كثافة المجموعات البشرية التى عاشت حياة الحضر أقل بكثير من كثافة البنى العظمية لأى نظير بشرى آخر، وتوصل الباحثون إلى هذه الدراسة بعد مقارنة الكثافة العظمية للعديد من الهياكل العظمية البشرية وهياكل القردة وذلك باستخدام الأشعة المقطعية أو الأشعة السينية.

مشاركات القراء