علماء أمريكيون : يمكن مكافحة " الزهايمر " واستعادة الذاكرة المفقودة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

علماء أمريكيون : يمكن مكافحة " الزهايمر " واستعادة الذاكرة المفقودة

توصل توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى إمكانية استعادة الذكريات المفقودة في بارقة أمل جديدة لمرضى اعتلال الذاكرة والزهايمر.
ولاحظ العلماء في تجارب أولية أجريت على القواقع البحرية -ذات العمليات الخلوية والجزيئية المشابهة جدا للإنسان- قدرتها على استعادة الذاكرة بشكل ملحوظ ، وخلافا لما أعتقده علماء الأعصاب لفترة طويلة تأتى نتائج الدراسة لتعكس هذا الاعتقاد أن الذكريات لا يتم تخزينها في نقاط الاشتباك العصبي – روابط الاتصال بين خلايا المخ أو النيورونات – بل في الخلايا العصبية ذاتها ، ومعروف أن مرض الزهايمر يعمل على تدمير نقاط الاشتباك العصبي في المخ ،إلا أنه لا يعنى تدمير الذكريات.
وقال الدكتور ديفيد جلانزمان أستاذ أمراض المخ والأعصاب في جامعة ” كالفورنيا ” الأمريكية والمشرف على تطوير الأبحاث ، إنه طالما الخلايا العصبية لا تزال على قيد
الحياة ، والذاكرة مازالت بكفاءة ، فإنها قادرة على استعادة بعض الذكريات المفقودة في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر ، إلا أنه لا يتم تخزين الذاكرة على المدى
الطويل في المشبك ، وهي البنية التي تسمح للخلايا العصبية لتمرير إشارات كهربائية أو كيميائية إلى خلايا أخرى.
هذا ويعكف الفريق البحثي بقيادة ديفيد جلانزمان على دراسة نوع من الحلزون البحري لفهم آلية عمل الذاكرة لدى الحيوان ، ليتم إخضاعها لصدمات كهربائية في سلسلة من التجارب لاستعادة الذاكرة التي اعتقدوا محوها تماما.
وقال جلانزمان :” لم يكن هناك نمط واضح لنقاط الاشتباك العصبي التي بقيت والتي اختفت من خلال التجارب، مما يعنى أن الذاكرة ليست المخزنة في نقاط الاشتباك العصبي وهذا يعنى أن الاتصالات المشبكية التي فقدت قد أعيدت على ما يبدو” ،مشيرا إلى أن الذاكرة ليست في نقاط الاشتباك العصبي بل في مكان آخر.
ويعتقد العلماء وفقا لابحاثهم التي أجريت في هذا الصدد والمنشورة في العدد الأخير من دورية العلوم على الإنترنت أن الذاكرة يتم تخزينها في الخلايا العصبية.

مشاركات القراء