ناصر فؤاد : المخدرات الرقمية تسبب تشنجات عصبية تؤدى للوفاة

اكد د.ناصر فؤاد نائب رئيس المنظمة العربية للمعلوماتية ان المخدرات الرقمية من أخطر أنواع المخدرات وتم اكتشافها في عام 1839 بواسطة عالم المانى واستخدمت لأول مرة عام 1970 من أجل علاج بعض المرضى النفسيين لاسيما الاكتئاب الخفيف والقلق وذلك عند رفضهم العلاج الدوائي حيث كان يتم تعريض الدماغ إلى تذبذبات كهرومغناطيسية تؤدي لفرز مواد منشطة كالدوبامين و بيتا أندروفين بالتالي تسريع معدلات التعلم وتحسين دورة النوم وتخفيف الآلام وإعطاء احساس بالراحة والتحسن مشيراً الى ان هذا النوع من المخدرات يصيب المدمن بتشنجات عصبية لا إرادية تؤدى الى الوفاة.
وأوضح د.ناصر خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الموسيقى العادية تؤثر ايجابياً عن الحالة النفسية والمخدرات الرقمية تختلف عن الموسيقى العادية حيث انها تحتوى على ذبذبات محددة داخل اللحن تؤثر على المخ وتغير كيميائه وتؤدى الى تشنجات ورعشة وحالة عصبية لا إرادية توقف القلب وتؤدى الى الوفاة ،وهناك حالتى وفاة فى لبنان بسبب هذا النوع من المخدرات مشيراً الى ان المخدرات الرقمية تعتمد على تسليط ترددين مختلفين قليلاً عن بعضهما لكل اذن مما يجعل المستمع يدرك صوت نبض سريع يغير من حالة الشخص.
وتابع ان المخدرات الرقمية لا تتطلب تعاطى اى نوع من المخدرات التخليقية حتى يشعر الانسان بتأثيرها وحسب المنظمة العربية للمعلومات والاتصالات فإن تلك المخدرات عبارة عن ذبذبات صوتية ويؤدي الاستماع إليها لفترة طويلة عدة أحاسيس كالنعاس أو اليقظة الشديدة أو الدوخة أو الارتخاء أو الصرع والانزعاج مشيراً الى ان كل نوع من أنواع تلك المخدرات، أي كل نوع من الأمواج الصوتية والترددات تقوم باستهداف نمط معين من النشاط الدماغي، ويتعلق الأمر بمدة التعرض و الظروف المواتية له و أحياناً يتم الاستعانة بالبصر لزيادة تحفيز الدماغ.
وأشار الى انه يجب سن تشريع من قبل الدولة لغلق مواقع الانترنت التى تقدم المخدرات الرقمية وتسوقها على أنها آمنة و شرعية،وبخاصة انه لا يوجد قانون يجرم الاستماع إلى ملفات صوتية في أي دولة حول العالم.