الصقر: إنفاق العرب على الابتكار 0.2 % من إجمالي الناتج المحلي ونتزيل قائمة دول المعرفة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الصقر: إنفاق العرب على الابتكار 0.2 % من إجمالي الناتج المحلي ونتزيل قائمة دول المعرفة

كشف عادل الصقر المدير العام للمنظمة " العربية للتنمية الصناعية والتعدين " ، اليوم الاثنين ، بأن البلدان العربية لا تزال في آخر قائمة دول العالم القائم على المعرفة وفي مجال الإنفاق على البحث العلمي والتطوير والابتكار لافتا في الوقت ذاته إلى تواضع مشاركة القطاع الخاص العربي في الاستثمار بهذا القطاع الحيوي.
أضاف ، في كلمة ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية لملتقى بناء القدرات التكنولوجية في مجال التقنيات الحديثة بالدول العربية الذي تنظمه غرفة صناعة عمان وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على مدى يومين ، إن معدل إنفاق الدول العربية على البحث العلمي والتطوير والابتكار يتراوح ما بين 0.2 إلى 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي وهو دون معدل المتوسط العالمي المقدر بنحو 1.8% حسب آخر تقرير لمنظمة اليونسكو العالمية.
وأشار إلى أن بعض الدول تمكنت من الوصول خلال فترة قياسية نسبيا إلى الاقتصاد المعرفي رغم التحديات والمعوقات الهيكلية التي كانت تعاني منها حتى أصبحت تنافس في هذا المجال الدول المتقدمة كالولايات المتحدة واليابان وغيرهما موضحا أن الصين بلغ إنفاقها على البحث والتطوير العام الماضي 2.8 % من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 4% لكوريا الجنوبية.
ونبه الصقر إلى هذا الملتقى الذي يعقد تحت رعاية الأمير الحسن بن طلال يعقد في ظروف بالغة التعقيد على الصعيدين العربي والدولي نظرا للتنافس المحموم بين مختلف أقطاب القوى العظمى والركود الاقتصادي العالمي وتراجع أسعار النفط وأيضا ما تشهده المنطقة العربية من اضطرابات وأثرها على الجهود العربية في التنمية والبحث والتطوير.
ويهدف الملتقى إلى إيجاد رؤية موحدة لمنظومة المعرفة الملائمة والآليات اللازمة لبناء القدرات التكنولوجية العربية إبراز الحاجات الملحة لبناء استراتيجية عربية خاصة بالقدرات التكنولوجية وإقناع أصحاب القرار في القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات التنمية والتنافسية تشخيص الفرص الاسثمارية الجاذبة للقطاع الخاص في مجال التكنولوجيات الحيوية والنانوية والمواد المتقدمة.
كما يهدف إلى تحديد المشاريع البحثية ذات الأولوية والاهتمام العربي المشترك وتحويل البحوث التطبيقية المتميزة إلى مبادرات رائدة ومنتجات منافسة خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الصناعات الغذائية والطاقات الجديدة والمتجددة والمياه وغيرها إضافة إلى تشجيع التعاون وتبادل الخبرات بين مؤسسات ومراكز البحوث في الدول العربية في مجال بناء القدرات التكنولوجية.
ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والمتخصصين العرب من دول مصر وهم : العالم فاروق الباز , والدكتور ممدوح حلاوة عميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالأقصر والدكتورة ليلى منتصر استاذ رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية السابق/المؤسس للباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنوفية إضافة إلى خبراء من السعودية , الأردن , ليبيا , العراق , الجزائر , فلسطين , السودان , قطر , المغرب , تونس ومنظمتي الإسكوا والإيسيسكو.
ويشهد الملتقى عقد ست جلسات عمل الأولى حول أهمية بناء القدرات التكنولوجية في عملية انتقال الدول العربية إلى الاقتصاد القائم على المعرفة فيما تتمحور الثانية حول سبل تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بناء القدرات التكنولوجية في المنطقة العربية.
أما الجلسة الثالثة تدورحول تشخيص الفرص الاستثمارية الجاذبة للقطاع الخاص في المجال الصناعي لتحويل البحوث التطبيقية المتميزة إلى منتجات صناعية أو مشاريع رائدة والمحور الرابع حول أهمية التقنيات الحديثة والمواد المتقدمة في مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه.
وبالنسبة للجلسة الخامسة تتركز على تعريف وتقييم مصادر الطاقة المتجددة في الدول العربية وفرص الاستثمار فيها فيما تدورالجلسة السادسة التي سيترأسها الدكتور عادل الحيثي أمين عام اتحاد المهندسين العرب حول دراسة تجارب بعض الدول الناجحة في بناء القدرات التكنولوجية وإمكانية الاستفادة منها.
جدير بالذكرأن تقنية النانو تقوم على استخدام الجزيئات في صناعة كل شيء بمواصفات جديدة وفريدة ومتميزة وبتكاليف تصل في كثير من الأحيان إلى عشر التكلفة الحالية حيث بلغ حجم ما يباع في سوق تكنولوجيا النانو العالمية رغم حداثتها ما يقرب من 700 مليار دولار أمريكي ويتوقع أن تصل القيمة في نهاية هذا العام 2014 إلى ما يقرب من 2.9 تريليون دولار أمريكي وهو ما يعادل 17% من إنتاج العالم من السلع الضرورية للبشر.

مشاركات القراء