-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أكدت ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الاسترالية على سمعتها كواحدة من بين أفضل الدول للطلاب حول العالم، وذلك مع تسميتها ثاني أفضل مدينة ضمن قائمة "كيو اس" المرموقة لأفضل المدن للطلاب في العالم للعام 2015. ويأتي هذا التصنيف في أعقاب حصول المدينة على جائزة أفضل مدينة للمعيشة وجائزة المدينة الأكثر مودة في وقت سابق من هذا العام.
وحصلت ملبورن على اعلى النقاط ضمن فئة "التنوع الطلابي" والتي تقاس حسب حجم وتنوع الطلاب ومستوى الانخراط والتسامح الاجتماعي، كما حصلت على نقاط عالية ضمن فئتي "الرغبة" و"نشاط أصحاب العمل" واللتان تأخذان بعين الاعتبار جودة المعيشة والمؤسسات التعليمية من منظور اصحاب العمل.
وتفوقت ملبورن على سيدني كأفضل مدينة للدراسة في استراليا حيث جاءت الاخيرة ضمن المركز الرابع، في حين جاءت بوسطن في المرتبة الخامسة ولندن في المرتبة الثالثة، في الوقت الذي تصدرت فيه باريس التصنيف للعام الثالث على التوالي.
وتصدر هذه القوائم عن "كويكاريلي سيموندس"، وهي شركة بريطانية متخصصة في مجال التعليم والدراسات الدولية، وذلك بناء على عدة معايير من بينها تكاليف الدراسة ونمط الحياة وآفاق العمل والمجتمع الطلابي. وتعكس القفزة الكبيرة التي حققتها ملبورن من المرتبة الخامسة الى المرتبة الثانية هذا العام الجهد الكبير الذي بذلته حكومة المدينة بالتعاون مع الأطراف المعنية لتحسين تجربة الطلاب الدوليين.
جدير بالذكر أن ملبورن تجذب الطلاب من جميع انحاء العالم لإستكمال دراستهم في واحدة من العديد من جامعات الولاية، والتي جاءت سبعة منها ضمن قائمة "كيو اس". وتستقبل ولاية فيكتوريا أكثر من 140.000 طالب من أنحاء العالم.
في ختام لمؤتمر المعرفة الأول : إعلان بدء العمل بمؤشر المعرفة العربي ودعوات لوضع استراتيجيات محددة لانقاذ الشباب العربي من الضياع الفكري
طالب المشاركون في جلسات اليوم الثالث لمؤتمر المعرفة الأول الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بوضع آليات واستراتيجيات محددة للتعامل مع الآثار السلبية للربيع العربي على الحالة المعرفية وانقاذ الشباب العربي من الضياع الفكري، كما شهدت الإعلان عن بدء العمل بمؤشر المعرفة العربي.
وقال الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الاسبق أن تقييم الحالة المعرفية أوأي عنصر آخر قبل أوأثناء أوبعد الربيع العربي يجب أن يصاحبه تقييم وإجابات لقضايا معينة، وأسئلة مهمة جداً للشباب، والتي تسبب لهم القلق، فالشباب يحتاج إلى أحلام جديدة تصنع المستقبل، كما يحتاج إلى أن تصله رسالة الاستقرار وعلاقتها بمجتمع المعرفة.
وأضاف أن الهوية الوطنية في العالم العربي بدأت بالانسحاب أمام الهويات الفرعية، مشيراً إلى أن المعرفة ليست تعليم فقط، بل هي مزيج من الأسرة والبيئات الحاضنة والتعليم، ودعا إلى أن تتبنى جامعة الدول العربية قضية تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب، مؤكداً أن دور الدول المستقرة يكمن في ضرورة وضع برامج متكاملة لانقاذ الشباب العربي من الضياع الفكري.
وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي أن الربيع العربي أفقد المعرفة الأرضية المناسبة لانتاج وتوطين المعرفة وبالتالي ازدهارها وتطورها، كما أنه في بعض بلدان الوطن العربي يتم تغييب العقول المفكرة والمنتجة للمعرفة، فهناك الكثير من العقول العربية الرائدة إلا أنه لا أحد يعرف عنها، وبالتالي فإنه لن يتم بلوغ المعرفة إلا باحترام العقول المفكرة والمنتجة للمعرفة".
وأفاد أن التعليم في الوطن العربي لم يتمكن من إيجاد أجيال قادرة على العطاء في سوق العمل، فيتخرج الطالب بمعرفة ضعيفة وتعليم رديء، لذا من الضروري أن نعمل على وضع صياغة جديدة للتعليم وأن نؤسس له مثل الأمم الراقية.
"مؤشر المعرفة" يساعد صناع القرار في تحقيق التنمية المستدامة
وفيما يتعلق بمؤشر المعرفة العربي فقد أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدء العمل بـ"مؤشر المعرفة" لمساعدة صناع القرار في الدول العربية للعمل على تشخيص وحل المشاكل التي تواجهها وتعترض سبيل نشر المعرفة وتطوير إنتاجها بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالعالم العربي.
وأبرزت الجلسة حاجة المنطقة العربية لوجود مؤشر عربي للمعرفة والمخصص لدعم سبل التنمية في العالم العربي من خلال رصد واقع المعرفة في الوطن العربي بشكل سنوي، مع مراعاة خصوصيات المنطقة العربية ليتم منح تصنيفات خاصة عن مدى تطور واقع المعرفة في كل دولة عربية.
وبين جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أن المؤسسة عملت من هذا المنطلق على إطلاق هذا المؤشر لمساعدة صناع القرار في الدول العربية للعمل على تشخيص وحل المشاكل التي تواجهها وتعترض سبيل نشر المعرفة وتطويرها وإنتاجها، خاصة أن هنالك فجوة بين الدول العربية في هذا المجال بسبب محاولة بعض الدول الخروج من بعض أزماتها وتحدياتها كالفقر والبطالة وتبعات الربيع العربي.
وأكد بن حويرب على دور التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في دعم عمية نشر المعرفة انطلاقاً من انتشار وسائل الإعلام الاجتماعي وقدراتها التي لا يمكن تجاهلها وتجاهل دورها وتداخلها في مختلف المجالات،لذلك فإن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تعمل على نشر المعرفة مستخدمة كافة الوسائل والقنوات والاستراتيجيات، مؤكداً على أن مؤشر المعرفة الذي أعلن اليوم بدء العمل به كعامل مساعد في دعم هذا التوجه.
وتحدث الدكتور غيث فريز عن أن مؤشر المعرفة العربي سيقيس من خلال مجموعة من الأدوات المحددة الصورة الكاملة لمجتمع المعرفة، ويضع النتائج أمام صانع القرار والمواطن بشكل دقيق وببعد زمني دقيق، مشيراً إلى أن أغلب المؤشرات العالمية التي تقيس المعرفة تركز بشكل كبير على البعد الاقتصادي، وتغفل نواحي التنمية الإنسانية وقضايا تنموية هامة مثل العدل الاجتماعي، علاوة على ذلك فهي قد بنيت لتتعامل وتلائم واقع الدول الصناعية الأكثر تقدماً في العالم ولم تأخذ بالحسبان العديد من المؤشرات ذات العلاقة بواقع وتحديات وطموحات الدول النامية والصاعدة لإقامة مجتمعات واقتصادات المعرفة، إضافة إلى إغفالها الواضح للعلوم الإنسانية والاجتماعية وتركيزها على العلوم الوضعية والتطبيقية.