أوارسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة تطلق خدمات كابل مينا البحري

أطلقت شركة " مينا للكابلات البحرية ، التابعة لاوراسكوم للاتصالات
والاعلام والتكنولوجيا القابضة (OTMT)، خدمة الكابل البحري لشركة مينا
للكابلات البحرية، ليربط ثلاث قارات "اوروبا، افريقيا وآسيا"، ماراً
بالبحرين الأبيض المتوسط والأحمر، والمحيط الهندي موضحه أنها ارسلت
إخطاراً لهيئة تنظيم الاتصالات المصرية يفيد بأن الكابل البحري يعمل الآن
بكامل طاقته.

وأوضحت "مينا" أن الكابل في المرحلة الأولى لتشغيله يمتد على مسافة 8.800
كيلو متر، ليربط ما بين إيطاليا والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان
والهند ماراً بمصر، مع امكانية التوسع من خلال نقاط انزال إضافية بكل من
شرق افريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، مشيرةَ أن الكابل الآن يقوم
بخدمة السعات التراسلية لكبار مشغلي خدمات الاتصالات بأوروبا والمملكة
العربية السعودية وسلطنة عمان والهند.

من جهته قال معن الأمين، العضو المنتدب لشركة مينا للكابلات البحرية
استغرق منا الأمر وقتاً طويلاً لإطلاق هذا المشروع نتيجة لتحديات غير
متوقعة للحصول علي التصاريح داخل الأراضي المصرية، ولكننا الآن متحمسون
لتواجدنا في السوق أخيراً بمشروع واعد جداً.

أضاف سيقوم كابل مينا بحل المشاكل السائدة منذ فترة طويلة لمقدمي الخدمات
الذين يحتاجون إلى حل موثوق به لربط آسيا مع أوروبا. ونحن قادرون على
تقديم حلول اتصال موثوق بها إلى أسواق ضخمة من خلال التمتع بالنطاق
الجغرافي الكبير والشبكة الواسعة من الشركاء في الهند والسعودية وسلطنة
عمان ".

ومن ناحية اخرى قال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي
والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا إن اطلاق
كابل مينا هو خطوة إيجابية جداً نحو تعزيز تواجد شركة أوراسكوم للاتصالات
في أحد مجالاتها الأساسية وهو الكابلات البحرية. فإنه يفتح لنا الباب
لخدمة أسواق واسعة في جنوب آسيا وأوروبا والشرق الأوسط بالإضافة إلى فرص
للتوسع في الشرق الأقصى وأفريقيا ".

أوضحت الشركة أن دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا تصلهم الخدمة من
خلال شركاء مينا للكابلات البحرية، موضحةً أن خطط توسع الشركة تشمل خدمة
الشرق الأقصى من خلال عقد شراكات مع الكابلات البحرية الدولية الأخرى.

تتميز خدمات الاتصال التي تقدمها شركة مينا للكابلات البحرية بأعلي سرعة
تراسل بين جنوب آسيا وأوروبا والشرق الأوسط بالمقارنة بالكابلات المنافسة
لها وذلك باعتمادها على أحدث التقنيات التي تصل لـ 100جيجابايت في
الثانية (100 Gbps). علاوةً على ذلك، فإن كابل مينا هو أول كابل بحري
خاص يربط بين القارات الثلاث، مما يعطيه مزايا المرونة والسرعة في اتخاذ
القرار لشركة مينا بالمقارنة بالمشغلين الآخرين في هذه الصناعة.

يغطي كابل مينا سوق كلية تبلغ حوالي 15،000 جيجابايت في الثانية في عام
2015، مع توقع نمو سنوي مركب يبلغ 40?. وتعتزم شركة مينا الوصول إلى حصة
سوقية تقدر بـ 10? من حجم النمو السوقي المعني بمبيعات مستهدفة تصل
لأكثر من 140 مليون دولار أمريكي خلال الثلاث سنوات القادمة.