-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أفادت دراسة جديدة، قام بها باحثون أمريكيون من كلية ألبرت أينشتاين، أن قياس مدى سرعة عمليات دماغ الطفل من خلال الأصوات قد تساعد فى تحديد شدة مرض التوحد.
وقالت كبير الباحثين صوفى مولهولم أستاذة طب الأطفال وعلم الأعصاب فى كلية ألبرت اينشتاين للطب فى مدينة نيويورك، إن الاكتشاف يربط بين استجابة الدماغ لأنواع معينة من المعلومات وبين شدة مرض التوحد بشكل كبير وهو هدف رئيسى لبحوث التوحد لوضع قياسات لتشخيص هذا الاضطراب فى أقرب وقت ممكن، والتى يمكن أن تساعد على تحديد مواطن الضعف والقوة، حتى يتناولون العلاج الصحيح.
وتابعت مولهولم أن عملنا يظهر أن قياس نشاط الدماغ هو نهج عملى لتحقيق هذه الأهداف، ونشرت نتائج الدراسة فى 22 سبتمبر على الإنترنت من مجلة التوحد وإعاقات النمو.
وأثبتت الدراسة أن من بين الأطفال الذين يعانون من التوحد، كانت الدماغ تأخذ وقتاً أطول قليلا يقاس بالمللى ثانية فقط لتمييزالأصوات والمشاهد والمعلومات الحسية الأخرى. وتم قياس هذه السرعة خلال معالجة 43 طفلا يعانون من مرض التوحد، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 17، وذلك باستخدام “electroencephalograms”، أو EEG (موجة الدماغ).
وقام الباحثون بتعريض الأطفال لرؤية صورة فقط، أو سماع صوت فقط أو تقديم صوت وصورة فى نفس الوقت، فى حين سجلت “EEG” مدى سرعة تحفيز أدمغتهم.
ثم قارنت مولهولم سرعات الاستجابة البصرية، السمعية والسمعية البصرية فى الأطفال بشدة الأعراض، كما استند الباحثون فى تقييمهم لشدة أعراض التوحد حول كيفية صعوبات التواصل الاجتماعى على الأطفال الكبيرة.
ووجد الباحثون أن هناك أيضا علاقة بين مدى بطئ الأطفال فى الاستجابة للمثيرات السمعية والبصرية معاً وشدة الأعراض، ولكن لم يكن هناك اختلاف فى مدى السرعة لمعالجة الصور فى حد ذاتها، وفقاً للدراسة.
وأضافت مولهولم أنها تخطط لمواصلة البحث فى السبل التى يكون فيها رسم المخ يمكن استخدامه لتقييم الأفراد الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد.