لتراجع نسبة الخصوبة : الكوريون سينقرضون بحلول عام 2750!!

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الكوريون فى خطر” ..، من الصعب تصديق إمكانية انخفاض تعداد سكان أي دولة فى ظل الانفجار السكانى الذى بات يضرب معظم دول العالم، إلا أن الكوريين باتوا فريسة لتراجع معدلات الخصوبة.
فقد دقت دراسة حديثة ناقوس الخطر حول انخفاض معدلات الخصوبة بين الكوريين بشكل خطير يعرضهم للانقراض بحلول عام 2750 .
ووفقا لتقرير جديد صادر عن أبحاث الجمعية الوطنية الكورية ” يتعرض السكان للتضاؤل والتراجع قبل بلوغ عام 2750، بسبب تراجع معدلات الخصوبة والإنجاب بين الكوريات .
وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال “، يبلغ حاليا تعداد كوريا نحو 50 مليون نسمة، إلا أنها ستواجه مشكلة سكانية فى القريب، لوصول خصوبتها إلى أدنى مستوى لها بين معدلات العالم، حيث يبلغ متوسط إنجاب المرأة الكورية حوالى 1,25 طفل، فى الوقت الذى يتوقع فيه حدوث انخفاض تدريجى فى معدلات الخصوبة والإنجاب بحلول نهاية هذا القرن.
ويتوقع الخبراء أن يصل تعداد كوريا الجنوبية إلى 20 مليون نسمة مع معدل خصوبة لا تتعدى 1.19 طفل لكل امرأة كورية.وبحلول عام 2136، سيصل التعداد السكانى 10 ملايين نسمة، وبحلول عام 2413، ستصبح مدينة ” بوسان “الكورية شبه خالية، تليها العاصمة “سيول” فى عام 2505.
وألقى يانج سيونج جو عضو البرلمان الكورى معد التقرير المنشور فى صحيفة ” فاينانشال تايمز” اللوم على انخفاض معدلات الإنجاب والخصوبة إلى حد كبير خلال الثمانينات من القرن الماضى بسبب تقييد حجم الأسرة خلال 1950، فضلا عن عدم وجود توازن بين المواليد والوفيات وحملات الحد من الإنجاب كلها عوامل سلبية ساهمت فى الإقلاع فى معدل إنجاب المرأة الكورية.
وعلى الرغم من التوقعات الخطيرة، تسعى البلاد، الآن، إلى محاولة إنعاش معدلات الإنجاب، وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، فإن مستقبلها غير معروف وفقا لتوقعات الخبراء ومع ذلك فإن البلاد قد تعانى نفس مصير اليابان، التى أعلنت قبل عامين أن معدل خصوبة المرأة اليابانية بلغ 1.4 طفل إلا أنه لايزال أفضل من كوريا الجنوبية.
ويرى الخبراء أنه على الرغم من أن هذه المشاكل قد تبدو منحصرة فى منطقة شرق آسيا إلا أنهم يعتقدون أنه بمرور الوقت ستؤثر المشكلة فى نهاية المطاف على دول العالم بأسره، مدفوعا جزيئا من قبل العديد من السيدات اللاتى يرغبن فى الاستقلال المالى وليس إنجاب الأطفال.
وفى الواقع، فإن معدلات المواليد قد بدأت بالفعل فى الانخفاض، وفقا لعدد من الإحصاءات فقد شهدت المعدلات تراجعا خلال الفترة من 1960 إلى 2009، فى معدلات الخصوبة فى المكسيك بنسبة بلغت 7.3%، وفى الهند 2.4%، والبرازيل 2.5 % حتى بلغت فى الولايات المتحدة نحو 1.9%، كما كشف التقرير الصادر عن “مركز بيو للأبحاث ” أنه فى عام 2011 انخفضت معدلات المواليد إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.

مشاركات القراء