تفعيلاً لبروتوكول التعاون مع التربية والتعليم : " النواوى "المصرية للاتصالات " تدرب 640 طالب من المرحلة الإعدادية والثانوية على برنامج إعداد القادة

كشفت الشركة المصرية للاتصالات اليوم عن البدء في تنفيذ المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وذلك في احتفالية كبيرة بمقر الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم والفنان محمد صبحي والمهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات وعدد من قيادات الشركة، يأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التربية والتعليم و المصرية للاتصالات لدعم منظومة التعليم في مصر بخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

من جهته قال المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات أن المرحلة الأولي لهذا المشروع سيتم خلالها تدريب 640 طالب من المرحلة الإعدادية والثانوية ( عام وفني ) على برنامج إعداد القادة وذلك بهدف إعداد جيل المستقبل من الطلاب القادرين على الإدارة و الإبداع وتحقيق الأهداف وتحمل المسئولية والتكيف مع الظروف المجتمعية المتغيرة لدفع قاطرة التنمية للبلاد؛ حيث أنهم يمثلون الأمل وقادة المستقبل، مضيفا أن هذا المشروع يستهدف تدريب طلاب المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية ( عام وفني ) من مختلف محافظات الجمهورية، وستتم عمليات التدريب في 3 محافظات هي ( القاهرة والبحر الأحمر والاسماعيلية) ، ولمدة أسبوعين .

أضاف استكمالا للبروتوكول، قامت الشركة خلال شهر يونيو الماضي بالبدء في تنفيذ برنامج تدريب عملي لـ 200 طالب بالمدارس الفنية الصناعية بالقاهرة الكبرى تخصص اليكترونيات في عدد من المواقع الميدانية التابعة للشركة، وبدأت أول دفعة، والمكونة من 40 طالب، في تنفيذ التدريب العملي الميداني ولمدة شهر ، على أن يتم استكمال باقي المجموعات التدريبية تباعاً بالتعاون مع قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم.

أشار النواوي إلى أن أهم أهداف المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل ترتكز على صقل شخصية الطالب المصري بمهارات تجعل منه مديرا ناجحا بالإضافة إلي بناء جيل فائق التميز قادر على تحقيق الأهداف ، وذلك من خلال تدريب الطلاب على التخطيط الجيد للمستقبل واكسابهم مهارات القيادة الإنسانية وكيفية صنع القرار وإدارة الأعمال وتحقيق الأهداف وتحمل المسئولية، وكيفية إدارة الأزمات مشيرا إلى أن المصرية للاتصالات ستساهم في هذا المشروع من خلال توفير المدربين والمادة العلمية اللازمة للعملية التدريبية.

أضاف اختيار المصرية للاتصالات لدعم منظومة التعليم هو وسام جديدة يضاف لسجل إنجازاتها وتميزها ويعكس الثقة الكبيرة فى إمكانيات وقدرات الشركة على كافة المستويات، مؤكدا أن الشركة تؤمن بضرورة الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتطور معتبرين أن الاستثمار في العقول هو أفضل أنواع الاستثمار.