الاقمار الصناعية والمحمول والانترنت ادوات جديدة لصيد الاسماك بمصر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الاقمار الصناعية والمحمول والانترنت ادوات جديدة لصيد الاسماك بمصر

نجح فريق بحثى بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء من خلال مشروع " صياد تك " فى التوصل الى تطبيق الكترونى يعتمد على معالجة وتحليل صور الاقمار الصناعية التى توفرها الهيئة ويمكن للصيادين والمسئولين عن اساطيل ومراكب الصيد ادخاله على هواتفهم المحمولة للتنبؤ بالاماكن التى تتواجد بها الاسماك بكثافة فيتعرفوا على المواقع المناسبة للصيد فى هذا التوقيت ويتجهوا اليها موفرين مشقة البحث عن اماكن مناسبة للصيد.
وصرح الدكتور سامح الكفراوى رئيس قسم علوم البحار وادارة المناطق الساحلية بالهيئة بأن مشروع " صياد تك " قام بتنفيذه الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومعهد تكنولوجيا المعلومات ويستهدف حيث يتنبؤ يتجمعات الاسماك السطحية فى لمياه المصرية المصرية وتوجيه مراكب الصيد اليها بدلا من اضاعة المال والوقت والجهد فى مناطق تخلو من تجمعات الاسماك مما يساهم فى تحقيق قفزة هائلة فى قطاع الصيد المصرى لرصد تجمعات الاسماك باستخدام الاقمار الصناعية.
واضاف أن الفريق البحثى نجح فى تحديد اماكن تجمعات الاسماك بمياه خليج السويس من خلال معالجة وتحليل صور الاقمار الصناعية التى اصبحت متاحة الان بشكل دورى حيث يسهل استخدامها حاليا لرصد التيارات البحرية الحارة والباردة وبالتالى تحديد حركة الاسماك مما يساعد فى توجيه اساطيل صيد السمك فى الاتجاه الصحيح بالاضافة الى رصد حركة الافواج السمكية الكبيرة والتنبؤ بمناطق تجمع الاسماك.
الى انه لا يوجد بمصر حتى الان حصرا دقيقا ومفصلا عن نوعيات الاسماك ذات القيمة التسويقية المرتفعة على الرغم من امتلاكها للعديد من المقومات التى تؤهلها لتكون رائدة على المستوى الاقليمى فى مجال الثروة السمكية , لافتا الى اهمية استخدام هذه المقومات بالشكل الذى يمكن من الاستثمار فى هذا المجال .
واوضح ان هناك العديد من المعوقات التى تواجه هذا القطاع واهمها شدة المنافسة على الموارد المائية والارضية والمشاكل البيئية الناتجة عن التلوث والتى تؤدى الى انخفاض الانتاجية , لافتا الى امكانية مواجهة كل هذه المعوقات باستخدام تكنولوجيا الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية .
وقال إن المشكلات الحالية ترجع الى عدم توفر البيانات للتنبؤ بمناطق التجمعات السمكيةوهجرتها حتى يمكن التركيز على رفع كفاءة اعمال الصيد وتوفير المعدات اللازمة فى الاماكن المناسبة , مشيرا الى انه من اهم العوامل التى تساهم فى التنبؤ بمناطق التجمعات السمكية الخصائص الطبيعية للمسطح المائى الذى توجد فيه هذه التجمعات مثل درجة الحرارة ونسبة الملوحة وكمية وتوزيع مادة " الكلورفيل ".
واضاف ان استخدام الصور الفضائية وفقا لاسس علمية متطورة وتقنيات حديثة اثبتت فعاليتها فى مختلف المجالات وان استخدامها فى صيد الاسماك فى مصر خلال الفترة القادمة سيحقق طفرة كبيرة تساهم فى تحقيق الامن الغذائى باسعار فى متناول الجميع .

مشاركات القراء