-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
لا يعرف الكثير خارج العالم المتحدث بالروسية عن فيكونتكتي، رغم أن موقع التواصل الاجتماعي يتخطى 239 مليون مستخدم في روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء وأذربيجان وكازاخستان ومولدافيا.
ويشابه الموقع منصة فيسبوك إلى حد كبير، حيث يمكن من خلاله اختيار الأصدقاء والتراسل وخلق صفحات ومجموعات وتشارك الصور والفيديو والموسيقى واستخدام ألعاب من داخله. وهو ثاني أهم موقع في روسيا ورقم 23 على مستوى العالم بحسب تصنيف ألكسا الشهير، ووسيلة التواصل الاجتماعي الثامنة من حيث شعبيتها. ويستخدمه حوالي 55 مليون شخص يوميا. ويتوفر بعدة لغات لكن نجاحه اقتصر على الدول المتحدثة بالروسية.
وخسر مؤسس الموقع بافل دوروف (29 سنة) موقعه كمدير للشركة مؤخرا. دوروف شخصية غامضة، أسس شبكة التواصل الاجتماعي عام 2006 عقب تخرجه من جامعة سان بطرسبرج. ولاقى الموقع نجاحا ساحقا منذ البداية ووصل إلى 10 مليون مستخدم خلال أشهر معدودة. واستمر نجاحه حتى اليوم حيث يحظى بحصة سوق تصل إلى 40 % بينما لم يتمكن فيسبوك من تعدي 25 % في روسيا. ومنذ أيام قام دوروف بكتابة توضيحات على حسابه في الموقع عن ظروف خروجه لصالح تحكم اثنين من المقربين إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الرجلان اللذان أصبحا يتحكمان في أهم وسيلة توصل اجتماعي هما "ايجور ستشين" و"اليشر عثمانوف". ستشين هو أيضا نائب رئيس الوزراء ورئيس مجلس أمناء شركة روزنف وعثمانوف هو أغنى رجل أعمال في البلاد بحسب مجلة فوربس.
وباع دوروف حصته التي تبلغ 12 % من رأس مال الشركة إلى عثمانوف مقابل 400 مليون دولار في شهر يناير تضاف إلى 40 % كان رجل الأعمال قد استحوذ عليها بالفعل عبر وسطاء. كما أن صندوق حكومي روسي كان قد استحوذ بالفعل على 48 % من رأس المال. وبدأ الضغط على دوروف باتهامه باستغلال بيانات VK لإنشاء تطبيق تراسل خاص به منذ برلين. وقام دوروف بالإعلان عن استقالته في بداية شهر أبريل مسببا إياها بـ"تقييد حريته في التصرف كمدير تنفيذي وصعوبة الدفاع عن المبادئ التي بنيت عليها الشبكة". ثم تراجع بعد أيام قائلا أنها كانت "كذبة أبريل".
ومن الواضح أن مجلس الإدارة لا يتمتع بحس الفكاهة. وأصدر تصريح إعلامي بأن دوروف تقدم بالفعل باستقالة مكتوبة منذ 21 مارس، ولم يتقدم بالتراجع عنها كتابيا خلال شهر كما ينص عقده مما يجعل يوم 21 أبريل آخر يوم عمل رسمي بالنسبة له. ويأتي ذلك في ظروف استثنائية وسط الصراع الجاري بين روسيا الدول الغربية على أوكرانيا مما يعني أن التحكم في الشبكة له أهمية إستراتيجية. وكان دوروف قد صرح بأن المخابرات الروسية طلبت منه بيانات بعض المعارضين في أوكرانيا وحجب حساب معارض روسي وأنه قد رفض.