فيسبوك وراء كسر اتفاقية “احتكار الموظفين”

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اتضح من خلال أوراق تم تسليمها من قبل مجموعة موظفين قاموا برفع دعوى ضد غوغل و أبل، أن فيسبوك كسرت اتفاقية احتكار الموظفين أو اتفاقية “الشرف” حول تعيين موظفين، عام ٢٠٠٨. حيث رفضت الاستمرار في الموافقة على تعيين موظفين خارج الكارتل.
ففي ايميل نشرته ذا وال ستريت جورنال اتضح أن Jonathan Rosenberg، نائب الرئيس الأول لمدير المنتجات في غوغل، كان ضغط على مديرة الأنشطة التشغيلية في فيسبوك شيرل ساندبيرغ، للتوقف عن جذب موظفين من غوغل. يعود الايميل إلى ٢٠٠٨ أو بعد فترة قصيرة من تركها غوغل و التحويل لفيسبوك.
“لاحظنا أن عدد الموظفين الذين تركوا غوغل من أجل الذهاب لفيسبوك، لم ينخفض، على العكس قد ارتفع الفترة الماضية”، يخبرنا روزن بيرغ. “المشكلة كبيرة بالنسبة لنا”.
ليشير فيما بعد أن عدد أعضاء فيسبوك عام ٢٠٠٨ كان فقط ١٠٠ مليون بدلا من ١،٢ مليار. مما يعني أن فيسبوك ستحتاج لعلاقة أفضل مع غوغل لتحسين مكانتها في محرك البحث. و هذا لن يحدث إذا استمرت في “سرقة” موظفيها بكل تأكيد.
و لكن واجه Rosenberg معارضة من ساند بيرغ حيث قالت أن الاتفاقية لم تكن موجودة بالأصل. “عند عملي في غوغل لم أحصل على تعليمات بهذا الشأن نهائيا. لتتابع أنه تم معارضة فيسبوك في وقت سابق في الأراضي و ليس الموظفين. “كان لدينا عقد لمبنى في Palo Alto، إلى أن وصلت أخبار لغوغل أننا قمنا بشرائه”.
يذكر أنه بسبب معارضة فيسبوك انفصلت كارتل انتل، غوغل و أبل.
يشار أنه ما يقارب ٦٤٠٠٠ موظف قام برفع قضية بداية هذا الشهر يطالبون فيها بدفع ٣ مليار كتعويض عن الرواتب المنخفضة التي كانوا يتقاضونها.
بكل الأحوال استطاعت شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيلكون مابين ٢٠٠٥ و ٢٠٠٩ إبقاء الرواتب منخفضة بسبب تلك الاتفاقيات الغير قانونية.

مشاركات القراء