-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
منذ أكثر من نصف قرن، ونحن نتحدث عن أهمية رعاية الطلبة المتفوقين منذ التحاقهم بالعملية التعليمية ، ورغم إنشائنا وحدات معدودة من مدراس المتفوقين لطلاب المراحل الثانوية ، وإطلاق تجربة مدراس " النيل " ، والتي تضم 5 مدراس من خلال بروتوكول تعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية، إذ تستهدف هذه التجارب تخريج طلاب قادرين على التفكير، وممارسة الابتكار والتعامل مع الأدوات التكنولوجية وثورة الاتصالات ، كمبيوتر وإنترنت ، والخروج عن قالب التلقين والحفظ للمناهج الدراسية، والتي للأسف لا تسفر إلا عن طلاب غير مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لافتقادهم المهارات الأساسية المطلوبة.
ومؤخرا أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أنه وفقا للدراسة العالمية المتخصصة فإن الطفل المصري في السن من 5- 8 سنوات هو بالفعل أذكى أطفال العالم كما أن 75 % من براءات الاختراع السنوية المحلية التي يتم تسجيلها في مصر هي من شباب لم يلتحق بعد بالتعليم الجامعي الأمر الذي يؤكد ضرورة زيادة الاهتمام وتشجيع ما يعرف بمدراس المتفوقين الثانوية للعلوم والتكنولوجيا لرعاية طلابنا من الطلبة الموهوبين، مما دفع الوزارة إلى التوسع في إقامة مدرستين من هذه المدارس فقط في الوقت الحالي إلى 5 خلال العام الدراسي القادم ثم إلى مدرسة على مستوى كل محافظة وسيتم توفير الاعتمادات المالية اللازمة إذ إن أهم مزايا هذه المدارس الخاصة بالمتفوقين أنها تعتمد على الممارسة العملية للطالب ، من خلال عدد ساعات عملية ، ويتم تكليف المدرسة بدراسة المشاكل التي تواجه البيئة المحلية وإيجاد حلول تكنولوجية لهذه التحديات .
أشار أن خريجي مدارس المتفوقين تم عمل نسبة لهم " كوتة " تصل إلى 2 % في أي جامعة ، ضمن تنسيق الجامعات ، بحيث يضمن جميع خريجي مدراس المتفوقين الالتحاق بالجامعة التي يريدونها بالإضافة إلى تقديم العديد من المنح البحثية للالتحاق بالجامعات وذلك بالتنسيق مع بعض رجال الأعمال ووزارة التعليم العالي كما تتم مساعدة الطلبة على تسجيل براءات اختراعهم، وعمل معرض لتسويق ابتكارات الطلاب وكذلك سنسعى إلى فتح قنوات تواصل مع بعض مؤسسات الأعمال لتبني الأفكار وبراءات الاختراع التي يقدمها الطلبة .
من المهم أيضا أن نعمل على نشر مفهوم مدراس المتفوقين وإقامة علاقات شراكة بينها وبينهم مع مراكز البحوث العلمية والجامعات وكذلك شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
وإذا كنا نعيش عصر المعلومات واستخدام الكمبيوتر فإن هذا الجهاز السحري ما زال يشكل عنصر اهتمام الكثير من الباحثين الاجتماعيين في مجال تربية الأطفال، ففي حين تؤكد بعض الدراسات أن استخدام الأطفال لجهاز الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية ، في سن مبكر ، يسمح لهؤلاء الأطفال بزيادة قدراتهم العقلية أثناء عملية التحصيل الدراسي .. مقارنة بأقرانهم ممن لم تتح لهم فرصة التعامل مع الكمبيوتر " سواء بالمدرسة أو المنزل " وفي الحقيقة رغم أن بعض الدراسات الاجتماعية الأخرى تشير إلى أن زيادة اعتماد الأطفال على الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية يؤدي لحدوث آثار عكسية على القدرات الذهنية والاستيعابية والحد بدرجة كبيرة من النشاط الحركي لهؤلاء الأطفال والاكتفاء بالجلوس أمام شاشات تلك الأجهزة إلا أن الكمبيوتر بات أحد أهم الأدوات المساعدة في تنمية المواهب الفكرية وإعداد طلاب المستقبل القادرين على البحث والتفكير السليم .
ومن ثمة فإن المحور الأساسي للتربية السليمة لطفل المستقبل هو منحه جرعات متوازنة من تكنولوجيا المعلومات بما يسمح له بالتعرف على مكونات ومفردات المستقبل وذلك دون الإفراط في ترك الأطفال وبقائهم بالساعات أمام الأجهزة الإلكترونية والكمبيوتر " كنوع من الراحة للآباء من شقاوة الأبناء "
نهاية الأسبوع
عالم ثنائي القطبية ..التقارب الحالي "المصري – الروسي" ربما سيغير موازين القوى في المنطقة .
بدون تراخيص .. قرر مجلس الوزراء منع استيراد"التوك توك" والموتوسيكلات لمدة عام هل تمت دراسة نتائجه .
اللهم ارحم شهداء الوطن .. استمرار العمليات الإرهابية لاغتيال أبنائنا من قوات الجيش والشرطة وتفجير المنشآت العامة لن يزيد الشعب المصري إلا ثباتا على نبذه للإرهابيين .