-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
عصفت إزالة لعبة الهواتف النقالة Flappy Bird من متاجر التطبيقات بوكالات الأنباء والصحف العالمية بقدر من التغطية قد يفوق ما تحظى به التطورات التاريخية الكبرى.
موجة ذهول أمام قرار المطور الفيتنامي الصغير "دونج نويين" بسحب لعبته المجانية من السوق الرقمي رغم أن بعض التقارير تفيد بأنه يتقاضى عنها ربح إعلاني قدرة 50,000 دولار يوميا. من الممكن أن يرجع هذا الشغف إلى أن تلك اللعبة بالغة البساطة والتي قام بتطويرها هذا الشخص وحده تصدرت قوائم التطبيقات الأكثر تنزيلا خلال الأشهر القليلة الماضية. لكنها لم تحظى أبدا بهذا الزخم الإعلامي منذ صدورها ولم تكن لتحظى به إلا بهذا الإعلان المفاجئ.
وإذا كان نويين أزال اللعبة بسبب "إضرار الاهتمام الزائد بحياته البسيطة" فقد فشل بالفعل في تحقيق هدفه حيث تسببت العاصمة الإعلامية التي أثارها في تنزيل اللعبة مئات الآلاف من المرات وزيادة متابعيه على توتير بعشرات الآلاف وهو ما لوحظ في التعليقات على اللعبة قبل إزالتها المعلنة. فبعد أن حذر من الخطوة التي سيتخذها في تغريدة على توتير، قام المطور بإزالة اللعبة فعلا على عكس توقع الكثيرين. وكانت ردة الفعل غريبة: ظهرت هواتف نقالة محمل عليها اللعبة على مواقع المزادات بأسعار مهولة تصل إلى 100,000 دولار للجهاز، وأسهب كبار الصحفيين العالميين في محاولة تفسير الأسباب الخفية لهذا القرار، حتى أن محبي اللعبة الأكثر تطرفا هددوا بقتل نويين أو بالانتحار ليعيد إصدارها.
في الواقع اللعبة متواضعة جدا دمج فيها نويين عالم لعبة سوبر ماريو الشهيرة لشركة نينتندو بديكوراته وتأثيرات الصوتية متطابقة مع شخصية لعبة "بيو بيو" التي انتشرت منذ حوالي سنتين. وكان رد الفعل الأول عند إعلانه إزالتها كان التخمين بأن نينتندو اجبرته على ذلك وهددت بمقاضاته ما نفاه نويين بتغريدة يؤكد فيها أن "ليس لذلك القرار أي صلة بأمور قانونية".
وعند التفكير مليا تأتي تلك القصة موضحة للبيئة الخاصة بتطوير الألعاب في الدول الناشئة ممثلة في فيتنام. فالدولة الأسيوية شغوفة بكل ما هو جديد وبها عدد من المطورين الجيدين. كما أنها بلاد شغوفة جدا بألعاب الفيديو مثل معظم الدول الأسيوية ويعاني فيها الشباب كثيرا من مشاكل إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية تؤدي أحيانا إلى حوادث انتحار وجرائم. وتقوم الشركات اليابانية والغربية بتوكيل أعمال برمجة إلى الشركات الفيتنامية الصغيرة بأجور زهيدة لتقليل التكلفة. ولا يتمكن فيها المبرمجون المحليون من فهم البعد التجاري بشكل جيد للوصول إلى العالمية. فإذا كان نويين قد ولد في فنلندا على وجه المثال، كان محيطه يمكن أن يحول Flappy Bird إلى علامة تجارية كبرى مثلما تحولت لعبة عصفورية أخرى، Angry Birds ، إلى شركة قيمتها 4.2 مليار دولار.