دراسة :الافراط في مشاهدة التلفزيون ربما يصيب المراهقين بالامراض العقلية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة :الافراط في مشاهدة التلفزيون ربما يصيب المراهقين بالامراض العقلية

أظهرت الابحاث الطبية الحديثة أن استخدام وسائل الاعلام العالية جنبا إلى جنب مع تدنى النشاط البدنى وقلة النوم، قد يزيد من خطر الأصابة بالامراض العقلية بين المراهقين، وذلك وفقا للنتائج المتوصل إليها والمنشورة فى العدد الاخير من مجلة "الطب النفىسى "العالمية على الانترنت.
كانت الابحاث قد أجريت بقيادة الباحثين من معهد كارولينسكا فى السويد حيث عكفوا على فحص 12,395 ألف مراهق تراوحت أعمارهم مابين 14 إلى 16 عاما فى عدد من المدارس قد تم أختيارها عشوائيا فى نحو 11 دولة أوروبية.
وقد حلل الباحثون السلوكيات الخطرة مثل الاستخدام المفرط للكحول، وتعاطى المخدرات، إنخفاض معدلات النوم بالاضافة إلى الافراط فى مشاهدة التلفزيون والانترنت وألعاب
الفيديو التى تتعلق بالمدرسة أو العمل، وذلك بإستخدام أستبيان وزع على عدد من طلاب المدارس.
وأراد الباحثون معرفة ما إذا تم ربط بين هذه السلوكيات والمرض العقلى مثل الاكتئاب والقلق والمشاكل بالاضافة إلى سلوكيات تدمير الذات لدى المراهقين.
وأشارت تقييمات الباحثين إلى أن المراهقين الذين استخدموا وسائل الاعلام بمعدلات مرتفعة عانوا من سلوكيات غير مستقرة مع تراجع فى معدلات النوم وهى أحد الاعراض المصاحبة للمرض العقلى.

مشاركات القراء