
أثرت القرارات الحازمة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بخصوص العمالة المخالفة في المملكة على شركات الاتصالات الجوالة هناك، مما تسبب بتراجع عائدات هذه الشركات في الآونة الأخيرة.
انخفض عدد المشتركون في خدمة الهواتف المحمولة في الملكة العربية السعودية من 56.1 مليون مشترك في العام 2012 إلى 51 مليون مشترك سجلت في 30 سبتمبر 2013، حيث سجلت المملكة العربية السعودية أعلى معدل في استخدام الهواتف الجوالة خاصة إذا عدنا إلى عدد السكان في المملكة والذي يصل إلى 27 مليون فقط وفقاً لأخر الإحصاءات التي أجريت في شهر يوليو من العام 2013.
تمكنت السلطات في السعودية من تسفير ما وصل إلى مليون عامل غير مرخص له، من أصل 9 ملايين عامل مغترب يعمل في المملكة العربية السعودية.
انخفضت عائدات بعض شركات الاتصالات في المملكة وخاصة الصغيرة منها كشركة "زين" المشغل الثالث لاتصالات الهاتف الجوال هناك، حيث أعلنت الشركة الأسبوع الماضي عن تراجع عائداتها في الربع الأخير من العام 2013 وتوقع الشركة ان يستمر هذا التراجع حتى نهاية العام الحالي.
اما بالنسبة لكبرى الشركات هناك مثل "موبايلي" فقد سجلت الشركة ارتفاع طفيف في أرباحها في الربع الأخير من العام الماضي والذي وصل إلى 8.6% فقط، والذي يعتبر أيضاً من أضعف العائدات التي سجلتها الشركة منذ العام 2011 والثاني بالنسبة للعام 2006.
ومن العوامل الأخرى التي تسببت في انخفاض عدد مشتركي الهواتف الجوالة هناك هو حاجة الزائر إلى أوراق ثبوتية لا يملكها العديد ممن يزرون المملكة لأسباب عديدة ونها الحج والعمرة والتي انخفضت بدروها في السنوات الأخيرة