
قام برنامج الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة بالتعاون مع منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بالأعمال Massachusetts Institute of Technology Enterprise Forum (MITEF)، والذي يُعنى بالمنطقة العربية ككل وذلك بهدف تدعيم ريادة الأعمال والمشروعات بمصر والعالم العربي. ويعد المنتدى الخاص بالمنطقة واحداً من بين ثمانية وعشرين مجموعة يضمها منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بقطاع الأعمال، وهو يُعد من المنظمات التي لا تهدف إلى الربح والتي تخدم ريادة الأعمال منذ خمسة وثلاثين عاماً.
يقول أيمن اسماعيل، وهو أستاذ مساعد في الإدارة ورئيس مركز عبد اللطيف الجميل للأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مشهور بالإبداع والابتكار والقدرة على إطلاق إشارة البدء للمشروعات الجديدة وتشغيلها، وفي نفس الوقت تملك الجامعة أكثر برامج الأعمال فعالية في مصر، ولذا فإنه من البديهيات أن تتعاون تلك المنظمات ذات الهدف المشترك مع بعضها لأجل دفع عجلة الابتكار و دعم ريادة الأعمال في المنطقة".
تتعاون الجامعة على مدار العام مع منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بالأعمال والذي يُعنى بالعالم العربي لتنظيم ورش عمل، ومحاضرات، وفعاليات والتي من شأنها تشجيع ريادة الأعمال والمشروعات ودفع عجلة الابتكار في عالم الأعمال. ويقول اسماعيل، "أن طلاب الجامعة سوف يحققون فائدة كبرى من حقيقة أن الممثل الوحيد، خارج بيروت، لمنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والخاص بالأعمال والمعني بالمنطقة العربية موجود في الجامعة". "ويحقق الطلاب بذلك أعظم الفائدة نتيجة الاحتكاك والتعرف بصورة مباشرة على آخر ما وصل إليه عالم الأعمال والابتكار، ويكون الطلاب أيضاً بذلك أول من يتعرف على كافة الفعاليات الخاصة بالمنتدى."
تتعاون الجامعة حالياً مع المنتدى ايضا لدعم المسابقة العربية لبدء الأعمال والخاصة بمنتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي يعقدها المعهد سنوياً وذلك للعام السابع على التوالي. ويقول اسماعيل،إن االمسابقة العربية لبدء الأعمال والتي تُعقد تحت رعاية منتدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الخاص بريادة الأعمال كانت واحدة من الفعاليات الرئيسية التي تهدف إلى تدعيم ريادة الأعمال في المنطقة". وقد ساعدت المسابقة والتي تستهدف حوالي واحد وعشرين دولة في المنطقة العربية في تدريب أكثر من تسعمائة رائد أعمال، وأدت إلى إدخال أكثر من مائتين شركة في اليمن، والأردن، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والأمارات العربية المتحدة، وتونس، والعديد من البلاد الأخرى إلى سوق العمل