مؤسسة دعم مصر

كلمات ومعاني
مؤسسة دعم مصر
 بقلم : فريد شوقي
من المهم جدا استغلال روح الوطنية العالية لدى المصريين والرغبة الحقيقية في مساعدة بلادهم للنهوض وتعويض ما فاتها على مدار العامين والنصف الماضيين من خلال تفعيل قنوات التواصل الاجتماعي فيما بين أبناء الشعب الواحد ليس فقط من خلال فتح باب المساهمة لتقديم التبرعات والمساعدات المالية عبر صندوق دعم مصر " 306 306 " والذى تجاوز 770 مليون جنيه ، وهو بالتأكيد أمر إيجابي ، وإنما العمل على أن يكون الشعب مشاركا في إيجاد حلول لكل المشاكل التل تواجهنا وتغير العديد من السلوكيات السلبية والتي لا يمكن أن تتسق مع ثورة هذا الشعب العظيم .
ومؤخرا عقد د. الببلاوي اجتماعا لمجلس أمناء مؤسسة "دعم مصر‏306306 " ,‏ بحضور الدكتور فاروق العقدة رئيس مجلس إدارة مجلس الأمناء‏, وأعضاء المجلس مؤكدا أنه وضع إطارا قانونيا لعمل الصندوق, وأن الحكومة لا تتدخل في عمل الصندوق ولكنها حريصة على توفير الإمكانات والدعم اللازمين من كل أجهزة الدولة, كي يتمكن الصندوق من أداء مهمته الأساسية في حشد الشعب المصري ومنظمات المجتمع المدني لدعم الدولة في المجالات الاجتماعية بما يساعدها على تحقيق خطط التنمية عقب ثورة30 يونيو, وتنفيذ مشروعات عاجلة تظهر آثارها على المواطن والمجتمع, خاصة بالقرى والنجوع في المحافظات .

نتطلع أن تنجح حكومة د. الببلاوي ومجلس أمناء المؤسسة في إطلاق مجموعة من المبادرات الوطنية التي تستهدف دعم روح التعاون الإيجابي فيما بين المصريين من خلال التوعية بأهمية دور المواطن في وضع مدخراته المالية في البنوك المصرية لتوفير الأموال المناسبة لاستثمارها محليا وتوفير فرص عمل لأبنائه كذلك العمل على تغيير نمط استهلاكنا ليس مع الطاقة والكهرباء فقط وإنما مع الغذاء والمياه وكل مواردنا بهدف تعظيم الاستفادة من هذه الموارد المحدودة ومضاعفة عمليات البحث لاكتشاف وتنمية مورادنا سواء من الطاقة الشمسية أو إطلاق مشروعات ضخمة لتعمير الصحراء .
نأمل أيضا أن تتغير نظرتنا في التعامل مع كوادرنا البشرية بما يفتح المجال أمام إسناد مهمة إدارة المحليات إلى الشباب المتعلم الواعي الذي يمتلك مقومات الإدارة والقيادة حتى يكون لدينا صف ثان وثالث من القيادات الشابة التي تتمتع بخبرة في المستقبل القريب مع ضرورة قيام هذه الكوادر بتأهيل نفسها بالصورة التي تسمح لها باستلام الراية من الكفاءات والخبرات التي سبقتها لتولي المسئولية وذلك بدون حدوث أي صراعات أو ضغائن بين الجيلين من الكوادر فكل منهم له دوره في بناء الوطن .
نريد إشعال روح الانتماء والوطنية لدى كل مواطن مصري ، داخليا وخارجيا ، وأن يساهم كل منهم " طواعية " في بناء مستقبل أفضل لوطنه وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة لذلك وتشجيعه فمثلا بدلا من أن يلجأ البعض للتهرب من الضرائب نريده أن يسعى لتقديمها بنفسه وذلك من خلال لمسه أن الضرائب التي يقوم بدفعها تعود عليه في تطوير وتحسين مختلف الخدمات الحكومية " الصحة ، الطرق ، التعليم ، المرور ، القضائية والأمن وحمايته في الخارج ".
 نهاية الأسبوع
 ليس في مصر عاهرات .. عندما يقول ابن الرئيس المعزول إن شعار رابعة هو رمز للعاهرات الأربع" الجيش، الشرطة، القضاء، الإعلام" فإن هذا لا يمكن أن يوصف إلا أنه استمرار لحالة العته في هذه العائلة ومسلسل الهبل ولابد من اتخاذ مواقف واضحة مع هذا المعتوه لوقف التطاول على مؤسسات الدولة المصرية .
 زحام الشوارع .. الناظر لحالة التكدس المروري في القاهرة يظن أن هناك ثورة في العمل ولكن للأسف الحقيقة أن هناك إهدارا كبيرا في الوقت، وخسائر مالية لا يمكن حصرها بسبب زحمة المرور.
 أزمة البوتاجاز .. لا أعرف لماذا لا نجد حلا جذريا للتلاعب في سوق أنبوية البوتاجاز والتي وصل سعرها في بعض المناطق إلى 45 جنيها فبعد إعلان الحكومة عن تطبيق مشروع طلب الأنبوبة دليلفري عبر الاتصال بالرقم الموحد " 19492 " إلا أنه حتى الآن لم يتم ذلك فهل مافيا أنبوبة البوتاجاز أقوى من الحكومة أم ماذا ؟.