-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
، نجد أن نصف عوائد التطبيقات في متجر جوجل مثلا تأتي من تطبيقات التراسل وملحقاتها. في المقابل رأينا تكاثر وتنوع في تلك التطبيقات حيث تتصارع على هاتف المستخدم في حرب ستستمر لفترة قادمة.
هذا التفتيت في حد ذاته يجبر المستخدم أن يقتني أكثر من تطبيق، بل عدة تطبيقات للتراسل مع دوائر معارفه المختلفة. ولا يمكن مقارنة ذلك تماما مع استخدام وسائل تواصل اجتماعي متعددة: فمع أن كل تطبيق تراسل يحاول أن يكون له طابعه الخاص، إلا أن في النهاية الوظيفة واحدة. والحرب الشنعاء في بدايتها، فبعد أن حققت بعض تطبيقات التراسل المستقلة نجاح ساحق أثر على عمالقة التواصل الاجتماعي، تنبه هؤلاء وبدئوا في تطوير تطبيقات تراسل منفصلة لاستعادة وقت المستخدم الثمين قبل أن يهرب تماما من قبضتهم. وتبرز 4 محاور رئيسية لمستقبل هذا السوق تساعد في فهم ما سيؤول إليه.
هناك فرصة حقيقية لتطبيقات مثل LINE وWhatsApp وSkype وViber وKaKaoTalk أن تظل تتصدر السوق إذا ما تمكنت من الاستمرار في إنماء خدماتها وعدد مستخدميها بالوتيرة الحالية التي تجعلها تتصدر متاجر التطبيقات. حتى BBM الذي عاد إلى الحياة بإتاحته على أنظمة تشغيل Android وiOS لديه فرصة في إقناع المستخدمين إذا ما أتاح جميع الإمكانيات واستكمل انفتاحه على أنظمة التشغيل غير بلاكبيري. وستكون الفرصة سانحة لمن يستوعب أهمية إتاحة أكبر قدر من الإمكانيات بأكثر قدر من المجانية والتسويق لتحقيق الانتشار أولا والسماح لمستخدميه التواصل مع جميع معارفهم بكل الطرق الممكنة (نصوص، فيديو، صوت، رسوم متحركة، ألعاب ثنائية أو في مجموعات، موسيقى).
- التقسيم الجغرافي
عند التدقيق في التوزيع الجغرافي لمستخدمي التطبيقات الأكثر نجاحا في مجال التراسل نجد انقسام واضح على الخريطة. تطبيقات مثل WeChat وLINE تأتي أعلى الترتيبات العالمية لسبب بسيط وهو اجتذاب عشرات الملايين من المستخدمين في آسيا. وأسباب نجاحها ثقافية من الدرجة الأولى، فهي تعتمد على رسوم الكرتون اليابانية للتعبير عن المشاعر وتسوق لنفسها بوضوح بين الأوساط الشبابية للمدن الكبيرة في الإعلام وعلى الإنترنت. على الجانب الآخر نجد أن نجاحها في أوروبا وأمريكا الشمالية متواضع، حيث يفضل المستخدم إمكانيات التراسل بوضوح ومجانا وتشارك مقاطع الفيديو والصور الأشبه بتجربة التواصل الاجتماعي. من هنا جاء نجاح تطبيقات مثل Kik وTango ، كما أن دخول كبار التواصل الاجتماعي الكلاسيكيين مثل Facebook الذي يستثمر في تطبيقه للترسل المنفصل عن تجربة التواصل الاجتماعي وأعاد تصميمه مرتين بالفعل خلال بضعة شهور من إطلاقه. ويبدو أن Twitter عازم ألا يضيع الفرصة حيث أفادت تقارير باعتزام الشركة إنتاج تطبيق تراسل متصل بتويتر يسمح بالتراسل مع المستخدمين دون متابعة تغريدات بعضهم البعض.
- التفرد
تمكن تطبيق مثل Snapchat من إثارة شغف المستخدمين وإلى حد أكبر المستثمرين بتقديم خاصية مبتكرة: إمكانية التراسل بصور تدمر ذاتيا بعد مرور فترة زمنية معينة. ووصل تقييم الشركة إلى 4 مليار دولار، كما أشيع أن كبرى شركات التطبيقات الصينية يتنافسون من مؤسس Facebook للاستحواذ على جزء منها. وقد يكون التفرد بخلق علامة تجارية بالمفهوم التقليدي وهي تجربة WeChat في آسيا والتي تحاول إعادة إنتاجها في أوروبا بحملة إعلانية مع نجم كرة القدم ليونيل ميسي.
- المحتوى
يراهن البعض على تحول تطبيق التراسل إلى منصة في حد ذاته لاستهلاك المحتوى بناءا على شغف مستخدميه بتبادلها. تطبيق Tango يعمل على هذا الأساس بالفعل ويحقق نجاحا في الولايات المتحدة بإتاحة الألعاب وإدخال الموسيقى بالتحالف مع التطبيق المختص بها Spotify . الميزة في هذا النموذج أنه يتيح مصدر ربح وهو ما ينقص معظم تطبيقات التراسل المجانية. فإذا تمكن من اجتذاب عدد كافي من المستخدمين يفتح الباب للمشتريات داخل التطبيق والدخل الإعلاني. لكن من الصعب معرفة إقدام المستخدمين على استهلاك المحتوى في تطبيق التراسل بدلا من أخذها من مصادرها التقليدية. أحد المحاولات في الماضي كانت BBM Music والذي لم يحقق النجاح المرجو. كما أن خدمة الموسيقى المرتبطة بـTwitter لم تقلب المعايير على الإطلاق.