-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
يفد في كل يوم أفراد من الجيل الجديد إلى سوق العمل، حاملين معهم الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وهم على قناعة تامة بقدرتهم على استخدام مثل هذه الأجهزة المتطورة لتأدية أعمالهم وتسعى بعض الشركات في منطقة الشرق الأوسط نحو إيجاد مساحات عمل أكثر كفاءة وتعاونية على غرار اتصالات وأوريدو وبنك الإمارات دبي الوطني.
ومع ذلك، لا تزال مزيد من المنظمات في المنطقة بحاجة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الاتجاهات السائدة اليوم، ويمكنها القيام بذلك عن طريق اتباع منهج أكثر استراتيجية لأسلوب تصميم وتنظيم مكان العمل. وهذا يعني الأخذ بعين الاعتبار جميع الجهات المعنية المختلفة التي يتعامل معها الموظفون انطلاقاً من زملائهم في العمل والعملاء والبائعين والموردين والشركاء وحتى الأصدقاء والعائلة. ثم يتعين عليها الاستفادة من مجموعة متنوعة من التكنولوجيات الناشئة التي بمقدورها تمكين الموظفين من العمل بشكل جماعي في مناطق جغرافية متباعدة وعلى نحو فوري.
وبالرغم من كل ذلك، يتطور عالم الأعمال باستمرار والموظفون مُطالبون بالعمل بشكل تعاوني على مدار الساعة لتلبية احتياجات البيئة الاقتصادية العالمية الآخذة في الاتساع. وبالتزامن مع ذلك، ساهمت التكنولوجيات الجديدة والمبتكرة في السنوات الأخيرة في التسريع بوتيرة رقمنة الشركات في جميع الصناعات، مما يتيح لها مراقبة عمليات التشغيل بشكل أفضل وزيادة التقارب مع عملائها. ونتيجةً لذلك، يتعين على الشركات اليوم اعتماد منهج أكثر استراتيجية لكيفية تصميم وتنظيم أماكن العمل لتحقيق أقصى استفادة من هذه الاتجاهات. وتماشياً مع هذا المنطلق، وضعت شركة الاستشارات الإدارية العالمية بوز أند كومباني إطاراً لكيفية إنشاء مكان العمل الرقمي المستقبلي الذي يمكنه تعزيز الإنتاجية وتحسين معنويات الموظفين واستقطاب الجيل القادم من المواهب.
الطبيعة المتغيرة لأماكن العمل
يتحرك عالم الأعمال على نحو فائق السرعة، وصار أكثر عالمية وتنقلاً. وقد بات العمل الجماعي إجراءاً قياسياً، ويجري تطوير تكنولوجيات رقمية جديدة لمساعدة الموظفين على التواصل والتعاون وتشارك الموارد. وفي الواقع، أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة تقنيون لخدمات تكنولوجيا المعلومات، وهي شركة لتصميم المكاتب، أن قرابة 90% من الشركات تُخطط لزيادة استثماراتها في تكنولوجيات تعزيز الإنتاجية على غرار نظم التشغيل ببصمة الصوت ومؤتمرات الفيديو بحلول عام 2015.
ويقول رامز شحادة، وهو شريك في بوز أند كومباني "غيّر ظهور التكنولوجيات الرقمية الجديدة من النسيج الأساسي لمنظومة الأعمال، فعلى الشركات التي تبحث الآن عن ميزة تنافسية أن تنظر إلى أماكن العمل نفسها بوصفها رصيداً استراتيجياً لتعزيز الأداء، وتحقيق الاستفادة القصوى من التكاليف، وزيادة التواصل مع العملاء، وتقليل الوقت اللازم لطرح منتجات وخدمات جديدة في الأسواق، واستقطاب المواهب والحفاظ عليها."
وأضاف أيضاً "ومع ذلك، يتعين على الشركات من أجل القيام بذلك فهم العوامل التي تُحدث تغييرات جذرية في مكان العمل، والتحديات التي أوجدتها تلك العوامل بالنسبة للشركات، وكيفية التغلب عليها لبناء مكان عمل رقمي بالكامل واستراتيجي حقيقي."
الاتجاهات التي تُشكل ملامح الشركات في عالم اليوم
إذا أرادت الشركات النجاح في تصميم مكان العمل الرقمي، فعليها أن تستوعب تماماً الاتجاهات التي تعمل بشكل سريع على تحويل كيفية إنجاز العمل.
في جميع أنحاء العالم، يتسارع دخول الكثير من أفراد الجيل الذي جاء إلى الوجود بعد عام 1990 إلى القوى العاملة، وهم من يُسمَّون بالجيل ج أو الجيل الجديد ويتميزون بالبراعة التامة في التعامل مع التكنولوجيا والفهم المتأصل للتكنولوجيات الرقمية، والتوقع بإمكانية الاتصال بكل شخص وكل شيء في أي زمان ومكان. وإذا كانت الشركات تأمل في استقطاب والحفاظ على هذه العمالة الموهوبة والديناميكية وكثيرة المطالب، ستحتاج إلى تكييف أماكن عملها وفقاً لذلك. وبالنسبة للجيل ج، فإن الإنتاجية لها معنى جديد، ويجب على الشركات تدعيم عناصر مكان العمل الرقمي اللازمة لتعزيزها.
أفاد داني كرم، وهو مدير أول في بوز أند كومباني "غيّرت العولمة تماماً من الطريقة التي تعمل بها الشركات وخلقت ديناميكية السوق التي تزيد من المنافسة وتتطلب مستويات أعلى بكثير من الكفاءة. فمع استثمار المنظمات خارج الحدود الوطنية سعياً للاستحواذ على فرص تجارية، والعمل عبر المناطق الجغرافية والزمنية، نشأت ثقافة 'العمل الدائم' على مدار الساعة.