خبير مناعة: 47% من التلاميذ لا يتناولون الإفطار ومعرضون لأمراض

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

قال د.مجدى بدران استشارى الحساسية و المناعة وعضو الجمعية المصرية للمناعة إن المدرسة تلعب دوراً كبيراً فى تغيير السلوك الغذائى للأطفال من خلال إكساب الطفل عادات غذائية صحية جديدة و هذا يمثل أهم خطوة للوقاية من أمراض العصرجاء ذلك فى بيان الأربعاء عن فعاليات وتوصيات ندوة " أطفالنا والعام الدراسى الجديد " التى نظمها معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس.

وأكد د.مجدى بدران خلال الندوة أن وجبة الإفطار تعزز القدرات الذهنية لدى الطفل و تقوى الذاكرة كما أن سوء التغذية يقلل الإستيعاب بنسبة 30% بينما إهمال وجبة الافطار يزيد إحتمالات الإصابة بالسمنة و أمراض القلب و السكر خاصة أنه وفقاً لأخر الإحصاءات فإن 47% من التلاميذ المصريين لا يتناولون وجبة الإفطاروناشد د. مجدى بدران القائمين على العملية التعليمية فى مصر و أولياء الأمور بضرورة الإهتمام بكانتين المدرسة بحيث يلعب دوراً رئيسياً فى السلوك الصحى للأسرة و لا يكون مجرد أداة تهدف للربح السريع على حساب الصحة العامة.

وشدد على ضرورة توفير وسائل نقل آمنة للمدرسة و عدم تكدسها بالتلاميذ للحد من العدوى كما أن قيام السائقين بالتدخين داخل سيارة المدرسة يساعد على نشر 5000 مادة سامة يومياً فى الذهاب و الإياب تهدد حياة و صحة أطفالنا بعدد من أخطر الأمراض على رأسها السرطان.

ومن جانبه ،أكد د. جمال شفيق رئيس قسم الدراسات النفسية بالمعهد على أهمية الإسبوع التمهيدى لأطفال الروضة لتحقيق الألفة عند الطفل بحيث يصبح قادراً على تقبل المحيط الجديد الذى سينضم إليه ، مشددا على ضرورة أن تقوم الأسرة بتهيئة المناخ المرتبط بالدراسة من خلال شراء بعض الأدوات المدرسية الجذابة للطفل .

كما أشار الى وجود فروق فردية بين الأطفال بعضهم البعض ، فهناك بعض الأطفال يرفضون الروضة مما يستوجب ضرورة تكاتف الأسرة و إدارة المدرسة لحل هذه المشكلة ، مشدداً على ضرورة عدم ربط العلاقة العاطفية بين الوالدين و أطفالهم بذهاب الروضة كأن تقول الأم لطفلها " اذا لم تذهب للمدرسة فلن أحبك ".

و أضاف د. جمال شفيق أن البيئة المدرسية لابد أن تراعى الأساسيات النفسية و البيولوجية و العضوية للأطفال من خلال عدة عناصرأهمها أن يكون معلم الروضة ذو تأهيل تربوى و نفسى و ميدانى على درجة عالية من الكفاءة ، مشيراً الى وجود عدد ليس بالقليل من المدارس التى تلجأ لبعض الاشخاص من عديمى الخبرة ليقوموا بمهمة تعليم طفل الروضة توفيراً للرواتب و هذا من أكبر الاخطاء التى قد تؤثر سلبا على علاقة الطفل بالمدرسة و العملية التعليمية خاصة على المدى البعيد.

 

مشاركات القراء