-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
غزوة تبوك .. وتخلف بعض الصحابة
بقلم : سامح نصير
تخلف أحد عشر من الصحابة منهم أبو هيثمة ي الله عنه وكان ينوي اللحاق وبالفعل تحرك ولحق بالجيش ، لاقاه النبي صلى الله عليه وسلم وكان غاضبا عليه ثم عفا عنه ، وصل الجيش إلى الحجر ( مدائن صالح ) , خيم النبي صلى الله عليه وسلم خارج الحجر ، لم يكن لدى المسلمين ماء فذهبوا يستقون من آبار مياه الحجر وبدأوا يطبخون ، عندما أدرك النبي صلى الله عليه وســلم ذلك غضب لأن قوم صالح ملعونون ومغضوب عليهم
والله سبحانه وتعالى نهى عن النزول بمساكنهم أو استعمال أي شيء كان لديهم فأمر صلى الله عليه وسلم بإرجاع كل شيء وأمر بالتحرك وقال إذا مررتم على مساكن الذين ظلموا أنفسهم فأسرعوا الخطى وابكوا حتى لا يصيبكم ما أصابهم وهذه من السنة ، امتثلوا لأوامر النبي صلى لله عليه وسلم ، لم يصبح لديهم ماء فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا ، يقولون فو الله ما كان في السماء سحابة فتجمع السحاب حتى نزل عليهم المطر فاغتسلوا وشربوا وملأوا أوعيتهم حتى اكتفوا ، ساروا فإذا الماء لم ينزل إلا عليهم فقط ، كان ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
تخلف أبو ذر أثناء تحرك الجيش لمرض ناقته حتى أصبح الجيش لا يراه ، حينما سأل النبى صــلى الله عليه وسلم عمن تخلف بدأ البعض يطعنون في أبي ذر ويقولون شغلته الدنيا فقال لهم صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ذلك إن يكن فيه خيرا يأتي به الله ، ابتعد أبو ذر كثيرا حيث توقفت ناقته تماما وأصبح في حيرة هل يحاول اللحاق بالجيش سيرا أم يعود إلى المدينة وكان كلا الاختيارين مر ثم عزم رضي الله عنه عـلى المشي واللحاق بالجيش ، سار رضي الله عنه ليل نهار حتى أدرك الجيش ، لما رآه النبي صلى الله عليـــه وسلم وعرف ما حدث دعا له وقال صلى الله عليه وسلم رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث يوم القيامة أمة وحده لحرصه على الجهاد وتحقق ما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
بعد أن اشتد الأمر مرة أخرى على الجيش خيم النبي صلى الله عليه وسلم وبدأ يهاجم القبائل القريبة ويغنم منها فأرسل خالد بن الوليد رضي الله عنه لحرب أيله ، لما رأت أيله الجيش قادم طلب زعيمها التفاوض والتقى مع النبي صلى الله عليه وسلم وتصالح على الجزية وخضعت أول قبيلة على الطريق بين المدينة وتبوك للمسلمين ، أرسل صلى الله عليه وسلم سرية أخرى إلى أهل جرباء فاصطلحوا على الجزية ، وأرسل إلى أدرح فاصطلحوا على الجزية ، بدأ يفتح صلى الله عليه وسلم في كل مكان ولا أحد يقاتله خوفا من هذا الجيش واستمر في السير إلى أن وصل تبوك وهي قرية صغيرة خاضعة للروم ، سيطر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأ يرسل منها الرسل والسرايا.
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رسولا إلى هرقل بأنه في تبوك وخيره بين الإسلام أو الجزية أو القتال ، أثناء ذهاب رسول النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل كان صلى الله عليه وسلم يفتح القرى المحيطة بتبوك قريبة كانت أم بعيدة ، من القرى البعيدة التي فتحها صلى الله عليه وسلم دومة الجندل التي حاول المسلمون فتحها سابقا
ولم يستطيعوا لفرار أهل دومة الجندل فأسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد لأوكيدر دومة الجندل
( ملكهم ) قائلا لخالد رضي الله عنه ستجده يصطاد البقر ، وصل خالد رضي الله عنه دومة الجندل ليلا فكمن انتظارا لخروج أوكيدر للصيد ، كان أوكيدر يراقب الموقف من الحصن لأنهم يعرفون بوجود المسلمين ، كان أوكيدر يحب الصيد حبا شديدا ، بعد فترة رأى مجموعة من البقر تقترب من حصونهم ، إلا أنه رفض الخروج لأن ذلك كان وقت حرب ، بدأت البقر تقترب أكثر حتى بدأت تحك قرونها بالحصن فقرر أن يخرج هو وأخوه حسان لصيد البقر والعودة ، أثناء استعدادهم للخروج ابتعد البقر إلا أنهم تبعوهم وقبل أن يصلوا إلى البقر وقعوا في كمين خالد رضي الله عنه وبدأ القتال فقتل المسلمون حسان وأسروا أوكيدر وكل من كان معه وجاء بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، لما رأى أوكيدر ما هو فيه بدأ يفاوض على الجزية فوافق النبي صلى الله عليه وسلم ، عاد أوكيدر وأقنع قومه بالجزية وتم تسليم دومة الجندل للمسلمين بدون قتال وخضعت للمسلمين وظل يحكمها أوكيدر بأحكام الإسلام .